الأنباط -
ليلة القدر المباركة قدرها عند الله تعالى بخير من ألف شهر، وهي ليلة تتضاعف وتتنامى فيها الحسنات وفيها الرحمة والمغفرة والعتق من النار؛ فقيامها يعطي الطمأنينة وراحة البال والرضا عن النفس والتواصل مع ربّ العزّة:
1. سورة القدر معجزتها أن كلماتها ثلاثون بعدد أجزاء القرآن الكريم، وأحرفها 114 بعدد سور القرآن الكريم، وكلمة "هي" فيها والدالة على ليلة القدر ترتيبها 27 كمؤشر على أن ليلة القدر في الليلة السابعة والعشرين.
2. العبادة والطاعات في ليلة القدر تكافىء أكثر من حوالي 83 عاماً، ما يعادل ألف شهر؛ وهذه الفترة ذاتها مقدار تقريبي لما يعيشه الإنسان.
3. الحسنة في ليلة القدر تُضاعَف لأكثر من 30 ألف حسنة، والركعة تساوي ثلاثين ألف ركعة.
4. الصدقة فيها بثلاثين ألف صدقة، والحسنة بعشر أمثالها، وكأننا نتصدق بثلاثمائة ألف صدقة بالمرة الواحدة.
5. عبادة ساعة واحدة فيها تكافىء عبادة 8 سنوات متواصلة، وعبادة دقيقة فيها تكافىء عبادة 50 يوماً متصلاً.
6. صلة الأرحام أيضاً لمرة تكافىء صلتنا لأرحامنا بواقع 30 ألف مرّة.
7. مطلوب اﻹجتهاد بالعبادات في هذه الليلة حتى مطلع الفجر للظفر بالجائزة.
8. ندعو الله مخلصين أن يتقبّل صيامنا وقيامنا وطاعاتنا، وأن تطغى حسناتنا على سيئاتنا، وندعوه تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ويكون رمضان عتقاً من النار للجميع.
9. ندعوه جلّت قدرته أن نُدرك ليلة القدر وأن يُعيننا على قيامها، وندعوه بعظيم جلاله أن يُحسن خلقنا وتعاملنا مع الآخرين لأن الدين المعاملة.
10. ندعوه تعالى وبحرقة أن يُشفي مرضانا ويدخل الجنة موتانا ويقضي حاجاتنا ويُطهّر أنفسنا، وندعوه من القلب أن يختم بالصالحات أعمالنا ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنّة.
بصراحة: بدأنا نشعر بسرعة إنقضاء أيام رمضان الخير، وبدأ زائرنا المحبوب يهُمّ بالرحيل، والمطلوب الإستزادة بالطاعات والإلحاح بالدعاء لنأخذ أرقى مرتبات الجوائز، وليلة القدر جائزة ربّانية للناس للعفو والمغفرة والعتق من النار وكسب الحسنات، والمطلوب تركيز الدعاء في هذه الليلة ليغفر الله لنا جميعاً.
صباح ليلة القدر المباركة