كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

لو دامت لغيرك لما وصلت إليك

لو دامت لغيرك لما وصلت إليك
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

مقولة 'لو دامت لغيرك لما وصلت إليك' يفترض أن تكون نبراساً لكل مسؤول يرى في نفسه الجبروت والديمومة، ولربما وضعها على مكتب كل مسؤول يكون من باب 'وذكّر إن نفعت الذكرى' بأن المناصب مهما طالت فهي زائلة؛ وعلى الجميع أخذ العبر من ذلك:
1. المسؤولية عند البعض لها آثار جانبية وخصوصاً التعامل مع الناس والمقربين لدرجة أنهم يظنون تملك المنصب وديمومته، فإذا أردت أن تعرف نفسية اﻹنسان الحقيقية ضعه مسؤولاً.
2. بطانة المسؤول هي المسؤولة كلياً عن تبصيره بكل ما يدور حوله، لا أن تكون وبالاً عليه.
3. مهما طال المنصب فإن له نهاية، وعلى المسؤول العظة ممن سبقه.
4. بعض المسؤولين الشرفاء يضعون هذه المقولة في مكاتبهم سواء أمامه أم خلفه ليطلع عليها الناس ويكون قدوة زاهدة تحتذى.
5. البعض وهو على الكرسي ينسى نفسه لدرجة النظر للمؤسسة التي يقودها كمزرعة الوالد فيتملكها وليس لديه من جديد في التطوير والرؤى.
6. وجود هذه العبارة بمكتب المسؤول تعطي فكرة للمراجع بإحترام من يضعها، بالرغم من أن البعض يضعها ولا يطبقها!
7. مطلوب مسؤولين زاهدين في المناصب لا متشبثين بها، ورؤاهم التطويرية في صعود لا ركود او تراجع.
8. مطلوب مسؤولين يضعوا بين أعينهم مخافة الله ثم الوطن وقائدة والشعب، ويتنحوا حال عدم قدرتهم على العطاء.
9. مطلوب مسؤولين أقوياء وأمناء وأكفاء لا ضعفاء أو فاسدين أو مهزوزين ﻷن المرحلة لا تتحمل.
بصراحة: 'لو دامت لغيرك لما وصلت لك' مفروض أن تكون شعار كل مسؤول في قلبه ووجدانه ومكتبه وممارستة، ﻷن لا أحد فينا مخلد!
صباحكم سعيد ويومكم مبارك


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير