إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب :السعادة المثلى

{clean_title}
الأنباط -

الناس جميعاً يسعون ﻷن يكونوا سعداء بشتى الوسائل، ﻷن السعادة تريح القلب وتريح النفس وتريح من حولنا، والسعادة طموح بني البشر وربما يكون هذا الطموح قريب المنال أو بعيد لكنه يعتمد على اﻹنسان نفسه:

1. باروميتر أو مقياس السعادة يختلف من إنسان ﻵخر، فالبعض يرى السعادة باﻷمن النفسي وآخرون يرونها بالمال وغيرهم يرونها بالرضى العائلي، وغيرهم بحصولهم على المناصب والجلوس على الكراسي؛ وهكذا.

2. السعادة لا يمكن أن تتحقق للإنسان من اﻵخرين كليا حتى ولو ساعدونا بذلك، لكنها وازع داخلي يحققه اﻹنسان لنفسه ويجب العمل عليه.

3. السعادة تكون بالرضا والقناعة الداخلية للإنسان ﻷنها ليست نظرة مادية فحسب؛ ولهذا فمن يرضى يكون سعيداً حتى ولو لم يمتلك المال.

4. إسعاد اﻵخرين من خلال روحية العطاء لهم وخصوصاً المحتاجين والمحرومين من الناس هي أرقى أنواع السعادة؛ ولهذا الناس الذين يعطون أكثر سعادة من غيرهم.

5. لا يمكن للسعادة أن تتحقق دون إيمان ووازع روحاني لتحقيق اﻷمن النفسي وروحية العطاء للآخر؛ فالمؤمنون سعداء غالباً.

6. السعادة نسبية وليست مطلقة، فربما زوجة صالحة تحققها أو صديق ودود أو ولد بار، أو تحقيق لنتيجة تميز أو شهادة علمية أو حصول على مبلغ مطلوب من المال، وهكذا.

7. هنالك سعادة مؤقتة وأخرى دائمة، فالمؤقتة تكون لحدث او مناسبة لكن السعادة الدائمة لا تتحقق إلا بالقناعة والرضى.

بصراحة: السعادة نحن نصنعها ومقاييسها تختلف من إنسان ﻵخر، لكن السعادة فيها الرضا والقناعة الداخلية لكل إنسان بالرغم من أن عناصرها كثيرة ومتباينة.

صباح السعادة بلا حدود