إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

مصطفى عيروط يكتب : دولة القانون والمؤسسات

{clean_title}
الأنباط -
تم بناء الدوله  من قياده هاشميه تاريخيه وشعب واعي ومخلص فالدوله بقيادتنا الهاشميه تملك (اراده واداره البناء  مع شعب يملك اراده البناء") فتطورت الدوله تطورا كبيرا خلال السبعين  سنه الاخيره في الصحه والتعليم العام والعالي والخدمات من طرق وشبكات مياه ومجاري وكهرباء ونقل عام وجوي وخاص  وصناعه وتجاره وزراعه وهذا التطور والبناء والتنميه شمل المملكة الاردنيه الهاشميه منذ ٢٤/نيسان/١٩٥٠  اي الضفتين 
واليوم فالمنصف يجد البناء والتنميه من "الطره إلى الدره" ومن "المغطس إلى الرويشد" وقد تحقق شعار جلالة الملك المغفور له الحسين (فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه)و(الإنسان اغلى ما نملك) وتعزز على الواقع بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
والمنصف يجد البناء في ظروف صعبه منذ عام ١٩٢١  وتدار بقوانين وانظمه وحرية مسؤؤله منظمه في الدستور والحقوق والواجبات ونظمها الدستور عام ١٩٥٢ بعد وحدة الضفتين ولا زال الدستور المتقدم واحدثت تعديلات عليه لمواكبة التطور الذي أصبحت فيه المملكه الاردنيه الهاشميه نموذجا لقصة نجاح وانجازات تترسخ في عقول ابنائنا واحفادنا من خلال الاسره والمدرسه والكليه والجامعه والاعلام المهني والذي حصل عليه تطور أيضا فمن اذاعه رسميه وتلفزيون رسمي إلى إذاعات ومحطات خاصة واعلام اليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره 
ومن الطبيعي مع التطور وزيادة عدد السكان طبيعيا أو في استقبال لاجئين ان يحدث ضغطا يحتاج الى تطوير أيضا في الخدمات والتعليم والصحه والزراعه والتجاره والصناعه ولكن يحكم الجميع دستور وقوانين وانظمه ولدينا دوله قويه واجهزة قويه ولدينا نواب واعيان وحكومه ومؤسسات  وصورتنا العالميه وضاءه فرغم قلة الامكانيات فالدوله تعمل وتنجز وتتابع فهذا التقدم الإعلامي وخاصة الإعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي لا يعني تصرفات قله قليله هي الأساس من استخدام الفوضى والاساءات والذم والقدح والتشهير ونشر اخبارا غير صحيحه ولا يعني اغتيال الشخصيه ولا يعني نشر الاحباط ولا يعني الجهويه ولا يعني المناطقيه ولا يعني تصفية الحسابات ولا يعني التحريض وايقاع بين الناس لأسباب شخصيه أو لاي اسباب ولا يعني الابتزاز  ومره أخرى هي من البعض فالاصل والمنطق والعقل يجعل الانسان العاقل في حالة اعتقاده بوجود مشكله أو فساد ان يذهب إلى القضاء ونحن في دولة القانون والمؤسسات أو يذهب إلى مؤسسته المعنيه ويقدم شكوى رسميه أو إلى اي جهة  فالدستور والقانون يعطي الإنسان الحق في مخاطبة الجهات الرسميه
ومن حق النائب المساءله والرقابه والسؤال و الاستجواب ومن حق هيئة النزاهه ومكافحة الفساد الاستدعاء والمساءله وإصدار القرارات ومختلف الجهات تتابع فلا أحد فوق القانون كما قال جلالة الملك ولذلك فالذي لديه اي شكوى أو فساد على اخر أو موضوع ان يعرف بأن الاردن دولة قانون ومؤسسات لكن اللجوء من قله أو بعض إلى الاستقواء والتشويش واللجوء إلى المحاكمات الاعلاميه والشعبيه دون إظهار الحقيقه للناس  فهذا في رايي يشكل خطرا كبيرا على الدوله والدستور والقانون والمؤسسات ويؤثر على صورة الوطن الزاهيه ويؤثر على الدعم الخارجي من قروض ومنح ويؤثر على استقطاب السياحه ويؤثر على استقطاب طلبه للدراسة من الخارج ويؤثر على استقطاب الاستثمار فالاردن قوي و مهيأ ان يكون مركزا إقليميا للامن الغذائي والتعليمي والصناعي والتجاري والصحي لان الإرادة والاداره موجوده 
وفي رأيي بأن الحزم القانوني والإداري وتطبيق العقوبات الأشد على كل من يخالف مبدأ دولة القانون والمؤسسات  الراسخه سواء من قبل القضاء العادل والراسخ أو في اي تحقيقات داخل المؤسسات لكل من يخالف القوانين والانظمه والتعليمات وفي رأيي بأن المحاكمات الاعلاميه والشعبيه تؤثر سلبا في اي مكان في العالم وتخلخل النسيج الاجتماعي وتحصينات الجبهه الداخليه ولذلك فالاعلام المهني يتطلب الرأي والرأي الآخر وعدم الاعتماد على رأي واحد ويتطلب المتابعه وعدم الانزلاق والتأثر  لامور شخصيه وكذلك قنوات التواصل الاجتماعي التي وجدت للتواصل وليس التطاول(وهي عباره استخدمها المرحوم الاخ عقل بلتاجي) أو استخدامها من قله أو البعض للتحريض والفتن والأمور السلبيه فلدينا إنجازات في الاردن يوميه ومن واجب الإعلام في رايي  والناشطين في قنوات التواصل الاجتماعي والجامعات  إبراز الايجابيات والصور والفيديوهات الايجابيه و المساهمه في تسويق الوطن  الاردن صحيا وتعليميا وغذائيا وصناعبا وانتاجيا وسياحيا واستثماريا فالاردن كله إيجابيات ومن يتجول يعرف بأن الاردن دوله قويه وحضاريه ومتقدمه رغم الامكانيات المحدوده  وفي رأيي بأن جلد الذات من قبل قله أو البعض  لا يفيد بل كلنا نتاثر به  فكيف ستحل مشكلة البطاله؟ بوجود ٣٧٠ ألف شاب في الجامعات و٣٧٠ الف طلب توظيف  دون وعي ودون تخطيط ودون استثمارات ودون تغيير مجتمعي في التوجه نحو التعليم التطبيقي والتقني ودون أن نعمل جميعا كفريق وهمنا واحد في الوقوف مع الدوله كالعاده دائما 
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه والجيش الأبيض في ظل قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
تفاءلوا بالخير تجدوه