كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

محمد عبيدات يكتب : شذرات خفيفة من القلب

محمد عبيدات يكتب  شذرات خفيفة من القلب
الأنباط -

شذرات خفيفة في كل الإتجاهات هي ما أخترناه لكم لتعظيم الإستفادة منها للشباب والأسر والجميع، علّ وعسى أن يمنحنا ويمنحكم ربنا الطمأنينة والجد بالعمل والعطاء والتفكر وحب الخير وإستخدام العقل بما هو مفيد:
1. اﻹنسانة الوحيدة التي ربما تنسى الدعاء لنفسها في صلاتها هي اﻷم، والسبب أنها تكون مشغولة بالدعاء ﻷبناءها، وهذه دعوة ليتذكر اﻷبناء أمهاتهم وأباءهم في دعاءهم عندما يكبرون ويمتلكون عائلاتهم.
2. العقل ونضوجه لا كبر السن هو المعيار اﻷساس للتعامل مع الناس، فالبعض رغم صغر سنه يفاجئك بنضجه وأسلوبه، والبعض الآخر رغم كبر سنه يناقشك فيصدمك بصغر عقله. أرى الإنسان فيعجبني فإذا تحدث إما أكبرته أو سقط من عيني.
3. عمر اﻹنسان ليس بعدد السنوات لكنه بمقدار تمرين وتدريب العقل على فعاليات الذكاء وحل المشاكل، فلنحرص على مخالطة أصحاب العقول الراجحة والناضجة والمتفائلة واﻹيجابية ﻷن العقول تؤثر وتتأثر.
4. يتعلم اﻹنسان لغة الكلام بالسنتين اﻷوليتين من عمره، لكنه لا يتعلم لغة الصمت بقية عمره، فاﻹنسان قد يندم على الكلام لكنه حتماً لا يندم على السكوت، فلننصت أكثر مما نتحدث، ولربما حكمة رب العالمين جعلت لنا أذنين إثنتين وفم واحد.
5. اﻹنسان بطبعه يُعظّم حسنات من يحب ويقزم أفعال من لا يحب، فالحاسد يرى اﻵخرين مغرورين والمحب يراهم رائعين، فلننصف أنّى كان موقع اﻵخرين من قلوبنا.
6. الذنوب المتراكمة هي التي تجلب الشقاء والنحس في الحياة لا الحظوظ، فالمعاصي حتماً تزيل النعم والحسنات تجلبها، فلنكثر من الحسنات أنّى كان نوعها ولنقزّم السيئات والمعاصي قدر ما نستطيع.
7. المظاهر خدّاعة فلا نجعل الغلاف يخدعنا، فبعضهم كالكتاب الرائع والثمين ذي الغلاف العادي وغير الجذاب، والبعض غلافه جذاب ومحتواه فارغ، فلنؤمن بالجوهر لا بالمظهر.
8. مؤلم في زمن ألفية العلم والتكنولوجيا أن يردد شبابنا أغنيات معظم الفنانين، لكنهم لا يحفظون النذر اليسير من كتاب الله تعالى، فالعقول كالحواسيب لها سعة تخزينية ومعظم عقول شبابنا إمتلأت بالخواء لا الثمر.
بصراحة: النصيحة والمثاليات وحتى الواقعية في زمننا هذا باتت لا مكان لها، والمظاهر الخداعة هي التي تطفو على السطح في العلاقات اﻹنسانية، وحان الوقت لنتغيّر ونُغيّر، فهلّا بدأنا قبل فوات اﻷوان!
صباح المحبة واﻹحترام

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير