خلال السنوات الأخيرة، حافظت "غوغل" على شكل واجهة تقليدي لنظام تشغيل "أندرويد"، واعتبر الكثيرون أن هذا الركود عائد لسبب واحد هو أن غالبية مصنعي الهواتف الذكية لديهم إضافات خاصة بهم، بالرغم من النجاحات التي حققتها بعض الواجهات في أندرويد إلا أنه طرأت على الواجهات تغييرات بسيطة جدا.
أشارت العديد من التسريبات التي سبقت إصدار النسخة التجريبية من أندرويد 12 (Android 12 Developer Preview)إلى وجود تصميممحدث تماما، لكنها لم تظهر جميع التعديلات على التصميم، وهو تقليد شائع لدى الشركة. ومع ذلك، كشف منتدى "XDA Devolopers" عن وجود تعديلات جذرية في واجهة التشغيل الجديدة، حيث أخفي وضع "العرض قيد التشغيل دائمًا"، وهو أمر مفيد لأصحاب الهواتف الذكية المزودة بمصفوفات، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الواجهة الجديدة انخفاضا بالشفافية في مركز الإشعارات والإعدادات السريعة.
ويستطيع المستخدمون إجراء تعديلات على الألوان بشكل جذري، حيث كانت تقتصر في السابق على التحكم في درجة السطوع، لكن تم زيادة القدرة على الضبط الدقيق من خلال تلوين الإشعارات وعناصر الواجهة الأخرى.
وفر النظام الجديد عدة ميزات مستوحاة من نظام تشغيل "آبل" الحديدث،منها إمكانية التصويربيد واحدة، بالإضافة إلى ميزة "التنصت الذكي" من خلال ميزة تشغيل الكاميرا بالنقر على خلفية الجهاز.
تم تطوير بعض ميزات الاقتران مع الأجهزة الخارجية المختلفة، على سبيل المثال يمكن النظام الجديد من نقل كلمات السر والارتباط بمجرد النقر على الشاشة.
تم توسيع وظائف لقطات الشاشة بشكل كبير - ستظهر لقطات شاشة طويلة وشاملة مع محرر مضمن للقطات الناتجة يتيح إمكانية التعديل عليها.
سيصبح التحكم في وصول التطبيق إلى الكاميرا والميكروفون أسهل: يمكنك تعطيل أجهزة بنقرة سريعة في لوحة الإعدادات. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين مكالمة طوارئ مبسطة من خلال الضغط على زر الطاقة لعدة مرات.
يوفر النظام الجديد تعديلات جذرية على الحافظة، وسيكون من الممكن نسخ صورة أو مقطع فيديو بسرعة من تطبيق إلى آخر، تمامًا مثل النص.
سيكون الجهاز قادرا على تحويل الإشارة الصوتية إلى اهتزاز، وهي ميزة مهمة جدا لعشاق اللعب، حيث تمكن الميزة تحويل الأصوات لتفاعل حركي يضفي المزيد من الواقعية أثناء اللعب مشابه لقبضات الألعاب.