الزميل علي فريحات ..مبارك الماجستير في الاعلام الرقمي ضعف الثقة بالنواب والأحزاب، أحد أسباب العزوف، وعلى الدولة بكل مؤسساتها تأمين أفضل الظروف لإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة "ياسيد الأشواق"يجمع مابين سارة السهيل وكريم الحربي للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الأسد المتأهب: تنفيذ عدداً من التمارين التعبوية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة رحلة المنتهى المها عيــــسى قراقـــع يكتب:الكتابة بين الجثث – قُبلة على جبين غزة في الذكرى ال 76 للنكبة الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثالثة لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة قرارات مجلس الوزراء رغم التحذيرات، الدفاع المدني يستجيب لـ43 حادث غرق نجم عنها 19 وفاة الحسيني يرعى برنامج المحاكمات الصورية الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية المستشفى الميداني الأردني نابلس2 يجري العديد من العمليات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان "المدن والقرى" والمعهد العالمي للنمو الأخضر ينظمان ورشة عمل
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب :رسائل من برنامج "رفاق السلاح"

{clean_title}
الأنباط -

يحق للمتقاعدين العسكريين أن يثمنوا إطلاق برنامج "رفاق السلاح" بتوجيهات ملكية وبمتابعة من سمو ولي العهد، لسببين اثنين، الأول لأن هناك تقدير كبير لتضحياتهم وجهودهم التي بذلونها، والثاني لأن من شأن هذا البرنامج بما تضمنه من محاور أن يعود بالنفع عليهم ماليا، ويحسن من مستوى معيشتهم.
البرنامج، لن تقف أهميته وضرورته عند هذا الحد، بل ستتعدى ذلك إلى احداث تأثير مباشر على التنمية الاقتصادية في أغلب القطاعات، وهو يأتي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المملكة جراء جائحة كورونا.
البرنامج الذي يتضمن صرف 438 مليون دينار للإسكان العسكري، لتخفيض مدة الانتظار، يتيح لـ 27 ألفا من الأفراد وضباط الصف في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاستفادة منه في العام 2021 مقارنة مع 6.600 مستفيد في العام 2020، مع استفادة 1100 من ضباط القوات المسلحة والأمن العام في العام 2021، وهذا سينعكس ايجابا على زيادة القدرة الشرائية، وهذا جزء مهم في تنمية ونمو الاقتصاد الوطني.
إن تحريك قطاع الاسكان يحفز عشرات القطاعات المرتبطة به، بل يزيد من حجم الطلب الكلي، خصوصا وأن البرنامج تضمن تقديم عروض استهلاكية مدعومة لهذه الشريحة ما يساهم في خلق حالة إيجابية لسير الحركة الاقتصادية.
اليوم لا شك أن هذه الفئة بذلت كل ما في طاقتها خدمة للبلد، سهرت، وقاتلت في كافة الميادين، وهي فئة يجب أن تنال الاحترام، والتقدير، والرعاية وتوفير ما تحتاجه، بالإضافة إلى أن يحافظ الجيل الحالي على هذا العطاء، ويبني عليه ويطور من أدواته، لتواصل مسيرة التنمية المطلوبة، وحتى لا تضيع الجهود المبذولة هباءا منثورا.
الجيل الحالي، جيل الشباب، عليهم أن يواصلوا العمل ليلا ونهارا خدمة للوطن ولكل أردني لم يبخل على وطنه، وهي الرسالة التي أراد الملك إيصالها للجميع، وهي مكافأة من أعطى وتعب، ومن هنا جاء برنامج "رفقاء السلاح" وهو الملك بخبرته العسكرية العارف بأهميته هذه الفئة والجهد التي تبذله في حماية الوطن والمواطن.
كما أن الرسالة الأخرى لا تقل أهمية، فتكليف جلالته لولي العهد بمتابعة تنفيذ البرنامج يؤكد أن جيل الشباب هم من يجب عليهم حمل لواء المرحلة المقبلة، المرحلة التي تتطلب احترام ذوي الخبرة، وفي ذات الوقت السير على خطاهم، بما يتناسب مع تطور العالم واختلاف خبرات هذا الجيل.
ما نرجوه اليوم، أن تطلع الحكومة، أي حكومة، على الرسائل التي ببعث بها جلالة الملك إلى كافة الأطراف، وأن تعمد إلى استنساخها في مختلف الأوجه، كون أن التنمية الاقتصادية ليست فقط عبارة عن تصريحات إعلامية، فهي تحتاج إلى عمل وفعل.