ميلان يتوج بكأس السوبر فاز على انتر في مباراة مجنونه تأخير رحلات الطيران في مطارات الولايات المتحدة وكندا بسبب الأحوال الجوية ميقاتي يطالب بتطبيق جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي ووقف الانتهاكات في الجنوب اللبناني زيارة تركيا، القربان والتفاهمات والمستقبل من عمان إلى أنقرة: تلاقٍ استراتيجي بحكم الضرورات الأمنية قلق أممي تجاه وفاة طفل بسبب البرد في قطاع غزة مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في السودان مندوبا عن الملك، وزير الداخلية يحضر منتصف هذه الليلة قداس عيد الميلاد الشرقي في كنيسة المهد سلطة منطقة العقبة الأقتصادية الخاصة تعلن نتائج المسابقة التنموية لتطوير الأحياء السكنية في مدينة العقبة كأس AppGallery Gamers Cup (AGC) يستضيف بطولة لعبة Top Battle Royale وسط منافسة مذهلة وحضور كبير لأول مرة في الدوحة رفع أسعار السجائر سامسونج و’Instacart’ تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة الأردن رئيساً لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينافاتف) لعام 2025 رئيس الديوان الملكي يزور رئيس بلدية السلط الكبرى للاطمئنان على صحته مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة أبو الرب قطر تواصل جسرها إلى دمشق.. بطائرة ثامنة عبور ثالث قافلة مساعدات اردنية ب 300 طن من المساعدات الإنسانية لسوريا اشهار كتاب "أرض التين والزيتون" للدكتور معن سعيد البحوث الزراعية يوظف الذكاء الاصطناعي في قاعدة بيانات شاملة لقطاع النخيل ماكدونالدز الأردن ترفع رواتب موظفيها وتقر نظام مكافآت " البونص "جديد!

محمد عبيدات يكتب :لمسات إنسانية

محمد عبيدات يكتب لمسات إنسانية
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

الحياة رحلة أو مسيرة وأحياناً مدرسة وربما مسرحية وكلّ يعرفها حسبما يشاء، بيد أن القواسم المشتركة فيها لمساتها وبصماتها الإنسانية والتي يجب أن لا تفارق أيّ منّا، لأنها ببساطة تشكّل ميزان حسناتنا أو حتى عملنا الصالح الذي سيبقى بعدنا عند مفارقة هذه الدنيا الفانية؛ وستكون حتماً إرثاً للإنسان وبمثابة صدقة جارية تبقى حتى بعد مماته؛ وخصوصاً في زمن جائحة كورونا حيث الوضع الإقتصادي والمالي صعب جداً على معظم الناس وبالأخص عمال المياومة وغير المشمولين بمظلة الضمان الإجتماعي:

1. الإبتسامة والإنصات والإحترام والمدح وتقدير الآخر وتشجيع النجاح والتواضع والمحبة والإعتذار والتسامح واللطف والسعادة والشكر والترحيب والتفاؤل وغيرها الكثير كلها بصمات ولمسات إنسانية سحرية؛ وهي الصفات القريبة للقلب والتي تجعل الآخرين يحبونك ويستذكرون في حياتك ومماتك.

2. فن التعامل مع الأبناء والأهل والأصدقاء والزملاء في العمل والمرؤسين والرؤساء كلها تحتاج لمهارات إتصال وتواصل أساسها فنّ في اللمسات الإنسانية؛ وهذه اللمسات تُعزز لغة الإحترام والمحبة بيننا والدائرة الأولى من حولنا لتكون العلاقة البينية صلبة وإنسانية ومتماسكة.

3. رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال والمحرومين والأيتام والمحتاجين والفقراء واﻷرامل والمرضى كلّها لمسات إنسانية تُكسبنا الدنيا والآخرة؛ وهذا الفن الراقي يحمل صفات الذوق والجمال وروحية العطاء لتصبح الحياة جميلة ونظره.

4. صلة الرحم والتواصل مع كل الناس على الأصعدة كافة ومساعدتهم مليئة بالبصمات الإنسانية؛ فهذه الصلة تطيل العُمر وتصرف الأذى وتحمي الناس وتعزز العلاقات الإجتماعية البينية والمحبة والإحترام بين الأرحام.

5. إغاثة الملهوف والإحسان لكل الناس وتقديرهم والمحاسبة على ألفاظنا والمشاركة باﻷفراح واﻷتراح فيها العديد من اللمسات الإنسانية؛ وهذه لمسات مثلى في التواصل والعطاء والإسقاطات الإيجابية.

6. كفالة الأيتام ودعم المتميّزين والمبدعين والمحتاجين مادياً ومعنوياً روائع من اللمسات الإنسانية؛ وهذه قمة العطاء من حيث دعم كل متميّز ومحتاج؛ وخصوصاً الأيتام المتميزين ليكونوا أدوات إجتماعية فاعله صوب البناء والعطاء.

7. مطلوب تعظيم لمساتنا اﻹنسانية لنرجّح ميزان حسناتنا، ومطلوب بصمات إنسانية لكل إنسان ليلقى الله راضياً مرضياً؛ وهذه البصمات ككرة الثلج تجمع كل يوم تراكمياً ليكون لدينا مخزوناً مقبولاً حتى وإن جاءت منيّتنا مفاجئة.

بصراحة: حُسن الخُلق والمعاملة وحُسن التصرّف وفنّ التعامل والتخلّي عن الأنا وروحيّة العطاء والإبتسامة كلها مفاتيح للمسات إنسانية تُقوّي علاقاتنا ببعض وتُحسّن من تعاضد وتكافل المجتمع؛ ويجب تأطير أولوياتنا في لمساتها الإنسانية للمتميزين والمحتاجين أنّى كانت درجة بُعدهم أو قُربهم منا.

صباح الإنسانية والعطاء
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير