دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
تكنولوجيا

علماء يرصدون "جدارا هائلا" بمواصفات مميزة بين المجرات

{clean_title}
الأنباط -

 الانباط-وكالات

اكتشف علماء الفلك مؤخرا ما وصفوه بأكبر الهياكل المعروفة في الكون، وهو عبارة عن جدار فاصل بين المجرات، يصل طوله لـ1.4 مليار سنة ضوئية.

ووفق بحث نشره فريق دولي من علماء الفلك بمجلة "الفيزياء الفلكية"، فإن الجدار الذي أطلق عليه اسم "جدار القطب الجنوبي"، يمثل ما يشبه "الستارة" التي تمتد عبر الحدود الجنوبية للكون (من منظور الأرض)، ويضم آلاف المجرات، هذا إلى جانب كميات هائلة من الغازات والغبار الكوني.

وبحسب الفريق الذي اكتشف الجدار وهم علماء من جامعتي باريس ساكلاي الفرنسية وهاواي الأميركية، فإنه يمكن مقارنة الجدار المستكشف بالسور العظيم "سلووان"، والذي يعد أكبر تجمع للمجرات رؤي حتى الآن في السماء.

ورغم توصل علماء الفلك في السابق لاكتشاف هياكل عملاقة في الفضاء مثل سلووان وجدار "هرقل- كورونا القطبي" العظيم، فإن ما يميز "جدار القطب الجنوبي"، هو قربه من الأرض، إذ لا يبعد سوى نصف مليار سنة ضوئية، ويقع خلف مجرة درب التبانة، حيث يحجب الضوء الساطع للمجرة الكتل الأخرى عن الأنظار.

وحول كيفية اكتشاف الجدار، بيّن العلماء أنهم عثروا عليه عبر قياس "الانزياح الأحمر"، وهي ظاهرة زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا وتوسع الكون.

ودرس العلماء تفاعل المجرات مع بعضها البعض ومع الجاذبية عبر قياس "الانزياح الأحمر"، لكشف أي كتل خفية في الكون، حيث توصلوا إلى أن الجدار المكتشف حديثا يؤثر على سرعات تحرك المجرات حول لأرض، إذ تتحرك بعضها بشكل سريع للغاية مقارنة بغيرها.

ويأمل العلماء أن يساعد اكتشاف "جدار القطب الجنوبي" وغيره من الجدران التي يطلقون عليها اسم "الشبكة الكونية"، في فهم بنية الكون ومكوناته وكيفية نشأته وتطوره عبر الزمن.