وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد الاستيضاحات التي رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع "تطوير الأعمال للشركات الناشئة" العمال الأردني يبارك للجبهة الشعبية في فرنسا والعمال في بريطانيا فوزهما، ويدعوهما الى تصحيح السياسات تجاه الصراع العربي الاسرائيلي المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة "الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات والتبغ للسنوات 2023-2025 إدارة ترخيص السواقين والمركبات تستمر في توسيع خدماتها بعد ساعات الدوام الرسمي على طريق عمان إربد توقيع اتفاقية بين البنك الأردني الكويتي ومؤسسة الحسين للسرطان 78 شاحنة من المساعدات الإنسانية عبرت من الأردن لغزة في 5 أيام بايدن يؤكد عزمه مناظرة ترامب مجدّداً في أيلول أول قمر اصطناعي صيني للاتصالات يعمل بالدفع الكهربائي بالكامل يبدأ خدماته التشغيلية الشمالي يبحث مع سفراء رابطة أمم جنوب شرق آسيا " آسيان " تعزيز التعاون الاقتصادي من ابرزهم..الربيعي، حسين، الفواز والحسن... شعراء عراقيون يشاركون في مهرجان جرش مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى أسعار النفط تتراجع بفعل المخاوف إزاء الطلب الصيني 9241 طالبا فلسطينيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة خبراء يقدرون كمية الكعكة الصفراء بـ 41 ألف طن وسط الأردن الرواجبة يثمن اهتمام ولي العهد بمنظومة الأمن السيبراني بالمملكة 49.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إصابة 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار قرب نابلس ارتفاع الذهب وسط تفاؤل حيال خفض الفائدة الأميركية
قضية اليوم

فلسطيني يدفن ابنته حيّة ويزعم أنها سافرت للأردن

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - استيقظت بيت لاهيا في فلسطين على جريمة مروعة لم يعتاد عليها المجتمع وتبتعد كل البعد عن عادات وتقاليد المدينة العريقة التي تشتهر بالترابط الأسري والمحبة والألفة بين الناس.
بدأت القصة في السابع عشر من شهر أيلول من هذا العام عند اختفاء المواطنة الفلسطينية  "أ – ن" 31 عاما من سكان بيت لاهيا شمال القطاع عن الأنظار وغابت عن كل من يعرفها وبدأت الأسئلة تنشتر عن لغز اختفائها ولكن سرعان ما يجيب الأهل أنها سافرات برفقة والدتها للعلاج بالخارج وبذلك يسكت السائل دون أن يراوده الشك أن هناك اجابة شيطانية يخفيها المجيب .

أخذ الشك يراود اختها الصغيرة ذات ال13 عاما بأن رواية سفر أختها غير صحيحة ومختلقة وتحدثت للمرشدة النفسية التي تعمل في مدرستها بأنها تعيش أزمة نفسية طاحنة بسبب عدم تصديقها للقصة التي يتحدثون بها بخصوص تغيب أختها عن البيت الذي تجاوز الشهر .

على الفور تواصلت المرشدة النفسية مع "شبكة حماية الطفولة " وأبلغتهم بالمعلومات التي تحدث بها الطالبة لها ، بدورها الشبكة رفعت الموضوع للشرطة لمتابعة القضية .

و قالت المقدم مريم الناعوق مديرة الأسرة والطفولة في العلاقات العامة بالشرطة تلقيت معلومات من شبكة حماية الطفولة حول اختفاء غامض للمواطنة المذكورة وأخذت الموضوع على محمل الجد وتواصلت مع مدير مركز شرطة بيت لاهيا الرائد فراس عليان لإبلاغه بما وصلنا بهدف عمل الإجراءات المناسبة في تلك القضية .

أكد الرائد عليان أن الشرطة تعاملت مع البلاغ بشكل جدي واستنفرت قواتها وكلفت المباحث العامة بالبحث والتحري عن ظروف الاختفاء .

وقال أنه من خلال التحقيقات الأولية أفاد الأهل أن المواطنة المذكورة سافرت برفقة والدتها إلى الأردن في رحلة علاج وبدورنا قمنا بالتواصل مع وزارة الداخلية "الشق المدني" للاستفسار عن مغادرتها غزة وتبين أنها لم تمتلك جواز سفر ولا يوجد لها أي اسم في كشوفات المسافرين الأمر الذي يدحض رواية الأهل .

وبين مدير مركز شرطة بيت لاهيا أنه تم التواصل مع وزارة الصحة للبحث في سجلات المرضى عن المواطنة ولكن تبين أنها لم تصل إلى أي مستشفى في الفترة التي اختفت بها بالإضافة إلى أنه تم التواصل مع غرفة العمليات الخاصة بالشرطة للبحث في سجلات المتغيبين ولكن دون جدوى.

وقال عليان " تم استدعاء والد المفقودة البالغ من العمر "52" عاما والذي أنكر بشكل كامل خلال التحقيق معه أن يكون على علم بمكان ابنته ،ولكن جلست معه شخصيا وقمت باستدراجه وواجهته بالأدلة اعترف بقتلها عن طريق دفنها وهي على قيد الحياة بعد أن قام بحفر حفرة بعمق متر ونصف داخل قن دجاج في نفس البيت ثم وضعها داخل الحفرة الساعة 3.30 فجرا من تاريخ 17-9-2019 وقام بدفنها داخل التراب مع اخفاء كامل لمعالم الجريمة .

وأشار الرائد عليان أنه على الفور تم ابلاغ مدير شرطة محافظة الشمال والنيابة واستدعاء المباحث والأدلة الجنائية وقوات التدخل وحفظ النظام بالإضافة إلى الشرطة النسائية والذهاب إلى مكان دفن الجثة وتم استخراجها من المكان وهي متحللة بشكل شبه كامل الأمر الذي اخفى معالم الجثة

وأضاف عليان أنه تم تحويل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة ولتحديد سبب الوفاة وذلك لإتمام إجراءات التحقيق .

من الواضح أن التعامل مع مثل هذه القضايا وأخذ القانون باليد لا تمت إلى الدين ولا التشريعات ولا حتى الشرف بصلة هناك للأسف رواسب لمعتقدات بالية لازالت راسخة في أذهان البعض ربما نتيجة الجهل أو نتيجة التربية الأسرية المنغلقة ، لذلك يجب أن تتكاثف فئات ومؤسسات المجتمع المحلي للتوعية المجتمعية حول أخذ القانون باليد يساندها في ذلك المؤسسات الأمنية