عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح
منوعات

أخيرا.. العثور على السفينة "الملعونة" بحمولة "ثمينة"

{clean_title}
الأنباط -

عندما غرقت السفينة البريطانية "ذي ماناسو" قبل 90 عاما، وعلى الرغم من نجاة بعض من كانوا عليها ووفاة 16 آخرين، اعتبرت هذه السفينة "ملعونة".

واعتقد كثيرون في تلك الفترة وأثناء عملية البحث عنها في بحيرة هورون في كندا، بعد غرقها عام 1928، أنه لن يتم العثور عليها لكونها "ملعونة".

وطوال العقود التسعة الماضية، ظل موقع السفينة الملعونة غامضا، قبل أن يتم العثور عليها مؤخرا تحت مياه بحيرة كندية، وما زال في داخلها بعض حمولتها "الثمينة" بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

 

ADVERTISING

وفي ليلة غرقها، وتحديدا في الساعة الثانية فجر الرابع عشر من سبتمبر 1928، واجهت السفينة عاصفة هوجاء، وغرقت قبل أن تصل إلى شاطئ البحيرة، لكن السبب المباشر في غرقها ظل مجهولا.

وساد الاعتقاد بأن حمولتها من الماشية، 116 بقرة، ربما ساعد في غرقها بعد ميلانها بسبب الثقل.

ولم يعثر على بقايا أي شخص أو حتى حيوان داخل حطام السفينة، لكن عثر على سيارة شيفروليه كوبيه طراز عام 1927، بالإضافة دراجة هوائية، لكن تغطيهما، كما تغطي السفينة كلها، من الخارج الأصداف البحرية.

وبعد غرقها تمكن قبطانها مع 4 ملاحين وأحد المسافرين على متنها من ركوب قارب نجاة، وظلوا ينتقلون في البحيرة طوال 60 ساعة إلى عثرت عليهم سفينة بخارية عابرة، لكن مهندس السفينة كان قد توفي قبل أن يعثر عليهم.

ولم يعثر على السفينة، التي بنيت في غلاسكو عام 1888 وظلت تعمل على مدى 39 عاما منذ غرقها، على الرغم من جهود البحث المستمرة عنها.

ووفقا للمؤرخ كريس كول، فإنه عندما بدأ تشغيل هذه السفينة كان اسمها "ماكاسا"، لكن عندما انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى، أعيد تسميتها إلى "ماناسو".

وقال كول إن هناك اعتقادا بين البحارة أنه إذا تم تغيير اسم سفينة، فإن الشخص الذي غير الاسم أو السفينة نفسها قد تواجه "حظا سيئا" أو تصبح "ملعونة".

وأضاف المؤرخ أنه عندما نقل المالكون الجدد للسفينة من بحيرة أونتاريو إلى بحيرة هورون في أوائل العام 1928، قاموا كذلك بتغيير اسمها، وظلت تعمل بهذا الاسم أقل من عام قبل أن تغرق في سبتمبر 1928.

وأكدت حادثة الغرق مقولة "الحظ السيئ" الذي يبتلي السفن بعد تغيير اسم السفينة، كما قال كول، الذي حدد موقعها قرب جزيرة غريفيث في أونتاريو، وأنها تقبع على عمق 200 قدم

المصدر سكاي نيوز