التلهوني يبحث مع نظيره المصري والفلسطيني سبل التعاون في مجالات العدل والقضاء الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار تنقلات وتعيينات في الأمن العام ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الكرك.. الملك ينعم على 25 شخصية ومؤسسة (أسماء) "التربية" تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات زيد الرفاعي: قامة وطنية تسكن ذاكرة الأردن عكّازة سهير التل مديرية بريد اقليم الشمال تعقد دورة تدريبية " الصناعة والتجارة" تنظم دورة حول استراتيجيات الاتصال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك 3 جرحى بقصف إسرائيلي لبلدات لبنانية حدودية الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة انطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني 24 عشيرة العربيات وعشيرة الدباس يتقدمون بالشكر والامتنان على التعازي والمواساة

لماذا يجب ألا تأخذ هاتفك الذكي معك إلى الحمام؟

لماذا يجب ألا تأخذ هاتفك الذكي معك إلى الحمام
الأنباط -

الانباط -  سكاي نيوز عربية

منذ أن أصبحت الهواتف الذكية الأداة الرئيسية للاتصال والتواصل مع الآخرين، يبدو أنه أصبح من غير الممكن فصل الهاتف عن اليد، وأنه أصبح جزءا مكملا لليد والأصابع.

وبما أنه أصبح من الصعب الاستغناء عن الهاتف الذكي وصار يصحبنا أينما ذهبنا، هناك كثيرون منا يأخذون الهاتف معهم حتى إلى الحمام (المرحاض) رغم معرفتنا بمدى خصوصية هذا المكان لأكثر من سبب.

وكثيرون ينتهزون فرصة أخذ الهاتف معهم إلى الحمام للقيام بالعديد من المهمات، بين تصفح الرسائل النصية أو الرسائل الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي وربما الحديث مع الآخرين عبر الهاتف.

غير أنه بناء على الأبحاث والدراسات فهذا السلوك غير مستحب ويتضمن خطورة كبيرة.

واستعانت صحيفة "ميرور" البريطانية بثلاثة علماء لمعرفة مدى خطورة استخدام الهاتف في الحمام، وكيفية تقليل هذه الخطورة في حال لم يكن المرء قادرا على التخلي عن هذه العادة.

وبالنسبة للعلماء، فإن مصدر الخطورة هو التقاط البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات لسبب أو آخر.

وحدد العلماء بعض أنواع البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات، مثل السالمونيلا وإي كولاي وسي ديفيسيل، مشيرين إلى أنها قد تنتقل إلى الشخص نفسه ومنه إلى الهاتف وربما إلى الآخرين (الأصدقاء على وجه التحديد) إذا قدم لهم الهاتف لرؤية أو قراءة شيء ما.

وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا قد توجد على أيدي أبواب الحمامات أو الحنفيات أو أي تجهيزات أخرى داخل الحمام، وستنتقل هذه البكتيريا إلى الأشخاص بمجرد لمسهم له.

وقالت خبيرة التعقيم، ليزا أكرلي، إن غسل اليدين وتعقيمهما لن يجنب المرء الإصابة بالأمراض أو انتقال البكتيريا إلى يديه مرة أخرى، ذلك أنه لا يقوم بتعقيم الكتاب أو هاتفه الذكي.

وأوضح مدير العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوين ماري بلندن، رون كاتلر، إن الحل الأمثل لمنع انتقال البكتيريا إلى الإنسان هي باختصار بتجنب أخذ الهاتف الذكي معه.

وشدد كاتلر على أن مدى الخطورة يكمن في مدى وساخة أو نظافة الحمام، محذرا على وجه التحديد من الحمامات العامة أو المشتركة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير