دبي - البوابة العربية
استعرضت #شنايدر_إليكتريك الخطوات اللازمة لدمج وسائل النقل الكهربائية الحديثة في مشاريع #المدن_الذكية، وذلك مع تطور المدن واتساع رقعتها الجغرافية، إذ سيسعى 2.5 مليار شخص إضافي للعيش في المدن بحلول عام 2050، لذا ستخضع المدن والضواحي لعمليات تحولات كبيرة وجذرية كي تتمكن من توفير الظروف المعيشية المستدامة لقاطنيها.
وتعد وسائل النقل والطاقة من أهم أعمدة مسيرة التحول والارتقاء هذه، ويتطلبان تكيفاً جذرياً لتلبية احتياجات النمو السكاني والاقتصادي، دون ارتفاع معدلات الازدحام والتلوث.
وفي ظل انتشار #السيارات_الكهربائية، وتوفرها بأسعار معقولة، فمن المتوقع أن تحظى هذه السيارات بثلث مبيعات السيارات الجديدة بحلول نهاية العقد القادم، وسنشهد قريباً دخول المركبات ذاتية القيادة والأساطيل التجارية من المركبات الكهربائية حيز الاستثمار كجزء من مسيرة الحياة اليومية.
ومن شأن وسائل النقل الكهربائية المساهمة في تحسين مستوى جودة ونقاء الهواء، وتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغيرات المناخية، لكن من النادر دمج هذه الوسائل ضمن الرؤى الشاملة للمدن الذكية>
وستؤثر وسائل والنقل العام وسيارات الأجرة الكهربائية بدرجة كبيرة في الحد من انبعاثات غاز الكربون، وتنتمي شركة "شنايدر إلكتريك" وشركة #بي_إم_دبليو لعضوية اتحاد عالمي من الشركات، يقع مقره في مدينة بانكوك، ويبذل أعضاؤه جهوداً مشتركة بالتعاون مع جامعة الملك مونغكوت للتكنولوجيا لنشر وتعزيز الوعي حول أهمية استخدام السيارات الكهربائية في جميع أنحاء تايلاند، وذلك من خلال التشارك في استخدام السيارات والحافلات الكهربائية المتاحة ضمن الحرم الجامعي.
تطوير البنية التحتية
ينبغي تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية بحيث تتوضع على طول الطرق السريعة، وضمن الوجهات الرئيسية، وبالقرب من محطات وسائل النقل العام. على سبيل المثال، تحفز وتشجع الحكومة المحلية لمدينة هونغ كونغ شركات التطوير العقاري المتخصصة في مجال البنى التحتية للمركبات الكهربائية من خلال دمج عملياتهم بنظام الدفع الذكي "أكتوبوس".
وشهد حرم جامعة يوريف في برلين دمج محطات شحن المركبات الكهربائية ضمن الشبكة الكهربائية الذكية المحلية الصغيرة، ومع تقنيات #الذكاء_الاصطناعي، ومع قدرات تعلّم الآلات من بعضها البعض، سيتحسن أداء عمليات شحن المركبات الكهربائية بدرجة عالية.
وقال جان-باسكال تريكواغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى شنايدر إلكتريك: "سيتعين على قطاع الطاقة العمل على تسريع وتمهيد الطريق نحو تبني واعتماد نظام أنظف وأكثر رقمية ولامركزي، بحيث يكون أكثر ارتباطاً بالشبكة، وأكثر ارتكازاً على مصالح العملاء، كما ستتاح لقطاع وسائل النقل الفرصة لطرح نماذج أعمال جديدة تعتمد على نماذج الخدمات والمشاركة، وتوفير استخدامات وخدمات جديدة مرتبطة بالمركبات الكهربائية باعتبارها من موارد الطاقة اللامركزية".