عمان-الانباط
أعلنت ماستركارد عن مبادرة تهدف إلى زيادة تطبيق المدفوعات عبر خدمة «مرر وادفع» خلال السنوات الخمس القادمة. وتضمن التغيرات الجارية إتاحة الفرصة للمستهلكين والتجار والحكومات حول العالم للاستفادة من تقنية الجيل القادم للمدفوعات والتي توفر مستوىً أعلى من الأمان والملاءمة.
وفي سبيل تطبيق المبادرة التي من المقرر أن تنطلق في وقتٍ لاحق خلال العام، تحتاج ماستركارد إلى إجراء سلسلةٍ من التحديثات على البطاقات والأجهزة في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، و ذلك بهدف تزويد البطاقات بتقنية الدفع اللاتلامسي التي تتسم بالأمان والسهولة وتوفيرها إلى شريحةٍ أكبر من الناس في عددٍ أكبر من المناطق حول العالم. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين حاملي البطاقة من «تمرير» بطاقتهم أو جهازهم المحمول ليقوموا بعمليات الدفع اليومية في جميع تلك المناطق. ويشار إلى أن الطلب على المدفوعات اللاتلامسية مرتفع ومتنامٍ باستمرار، حيث بلغت نسبة العمليات الشرائية باستخدام هذه التقنية 15% من العمليات الشرائية في العالم. ولأن ماستركارد تدرك الفرصة المتاحة لتسريع تطبيق هذه التقنية، وضعت خارطة طريق نصت في محتواها على المتطلبات الآتية: - بعد شهر أكتوبر 2018، سيتم تزويد جميع أجهزة نقاط البيع الجديدة في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشريحة الحماية وفق المعيار الدولي (EMV) إلى جانب تفعيل تقنية الدفع اللاتلامسي.
- بعد شهر أبريل 2019، سيتم تزويد جميع البطاقات الصادرة في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشريحة الحماية وفق المعيار الدولي (EMV) إلى جانب تقنية الدفع اللاتلامسي.
وقال أجاي بالا رئيس الحلول الأمنية للمؤسسات في ماستركارد: "تتمثل رؤيتنا في الوصول إلى عالم يتيح لأي شخص تمرير بطاقته أو جهازه المحمول لإجراء عملية الدفع في أي متجر والمضي قدماً في طريقه. وتشكل هذه المبادرة خطوةً هامة لتحقيق المزيد من الاستمرارية والأمان والسرعة للمدفوعات اليومية، وتمهد الطريق لمزيدٍ من الابتكارات في المستقبل".
وسبق وأن بدأت الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بتطبيق تقنية المدفوعات اللاتلامسية. ومن المتوقع أن يزداد هذا الزخم مع تطور مشهد قبول المدفوعات الرقمية في أنحاء المنطقة.