البث المباشر
أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي "الصناعة والتجارة" أفضل وزارة عربية

قصة السفاح الذي قدم لحوم ضحاياه لضيوفه في حفلات الشواء

قصة السفاح الذي قدم لحوم ضحاياه لضيوفه في حفلات الشواء
الأنباط -

العربية. نت - عماد البليك

في تاريخ الإجرام والقتل، يبرز اسم جوزيف ميثني كواحد من السفاحين الذين استخدموا وسائل بشعة في التنكيل بالضحايا بعد أن يتخلص منهم، لدرجة أن وصل به الأمر إلى تقديمهم كوجبات شواء لضيوفه - دون علمهم طبعا - وفق ما كشفت تقارير حديثة.

وقد عرف #السفاح جوزيف ميثني بالعديد من الألقاب منها #آكل_لحوم_البشر "ذي كانيبال"، وجو ميثني، وجو وغيرها؛ وقد كان يعاني من السمنة المفرطة، مع تعطشه للدماء.

وقد أخذت أغلب جرائمه في الوقوع في مطلع فترة التسعينات من القرن الماضي، وإن كان تاريخ بعضها يعود إلى عام 1976.

الحياة المبكرة

كان جوزيف واحداً من بين ستة أشقاء لوالد عامل لم يكشف عنه كثيراً، وأمه هي جين ميثني الذي كسب منها لقبه، وفي سن مبكرة انتقلت عائلته إلى منطقة نورث بوينت بوليفارد في إسكس، بولاية ميريلاند، وذلك بسبب البحث عن دخل أفضل.

وفي السادسة من عمره فقد مات والده في حادث سيارة، وكان ذلك أمراً صعباً بالنسبة لوالدته التي قالت: "لم يكن الأمر سهلاً علي خاصة توفير حاجيات الأطفال، وقد فعلت كل ما بوسعي لكي أحافظ عليهم".

ضحايا ميثني

لم يكن جو قاتلاً عشوائياً فقد كان يختار ضحاياه بعناية ويمارس معهم أبشع أنواع الترويع، فعلى سبيل المثال ففي عام 1995، قام باستدراج اثنين من البغايا هما كاثي آن ماغازينر (45 عاماً)، وكيمبرلي سبايسر (26 عاماً)، إلى مقطورة خاصة به، قبل أن يمارس عليهما الطعن في نهاية المطاف والخنق حتى الموت، ثم قطع أجسادهما وطهيها، ومن ثم باعها لزبائنه على أنها برغر لحم الخنزير.

ويرد في مقابلة له قوله: "كانت لدي سندويشات جيدة، ولا أحد كان يمكن أن يشك فيها أو يعرف مصدرها.. لا أحد كان سيعرف الفرق بينهما ولحم الخنزير".

وبعد نفاد طعام المرأتين السابقتين قرر أن يستدرج أخرى اسمها ريتا كمبر، ويقول عنها إنه بدأ في تمزيق ثيابها وضربها مع ضحك متواصل منه، وهي تبكي.

ولكن مع استدارة منه لجزء من الثانية، فقد استطاعت الهروب منه عبر الباب؛ وقد تمكنت أن تجتاز حاجزاً في السور الخارجي بارتفاع 10 أقدام وتصل الشارع لتطلب الشرطة ويتم القبض عليه.

اعترافاته

كان ميثني من القتلة والمغتصبين المعروفين، دون إدراك هويته، أو إثبات أي #جريمة ضده في البداية، واعترف لاحقاً أنه قتل 10 نساء من منطقة بالتيمور، ولم يظهر أي ندم على ضحاياه رغم أنه انهار مرة في المحكمة.

وتقول تقارير إن الرجل الذي كان قد قال بأنه مريض بعد إدانته، انهار في المحكمة وهو يشاهد تأثر والدة إحدى ضحاياه وهي أم كيمبرلي سبايسر.

وقد قتل في التسعينات كل من كيمبرلي سبايسر، وتوني لين إنغراسيا، وكاترين أو كاثي آن ماغازينر، ووفقا للتقارير، تم إلغاء حكم الإعدام الخاص به لقتل ماغازينر في عام 2000، ليستمر في قضاء عقوبة السجن مدى الحياة.

النهاية في السجن

في 5 أغسطس 2017 انتهت حياة الرجل الذي باع سندويشات لحوم ضحاياه للملأ وعلى الهواء، وذلك في سن الـ 62 عاماً.

وقد قضى جو حوالي عشرين عاماً في مؤسسة الإصلاحية الغربية في ميريلاند، حيث كان لديه زنزانته الخاصة به.

وقال جيرارد شيلدز المتحدث باسم إدارة السلامة العامة والخدمات الإصلاحية إنه عثر عليه ميتاً في زنزانته في الثالثة فجراً، وذكرت الشرطة وقتها أنهم يحققون في كيفية وفاته.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير