البث المباشر
والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

قصة السفاح الذي قدم لحوم ضحاياه لضيوفه في حفلات الشواء

قصة السفاح الذي قدم لحوم ضحاياه لضيوفه في حفلات الشواء
الأنباط -

العربية. نت - عماد البليك

في تاريخ الإجرام والقتل، يبرز اسم جوزيف ميثني كواحد من السفاحين الذين استخدموا وسائل بشعة في التنكيل بالضحايا بعد أن يتخلص منهم، لدرجة أن وصل به الأمر إلى تقديمهم كوجبات شواء لضيوفه - دون علمهم طبعا - وفق ما كشفت تقارير حديثة.

وقد عرف #السفاح جوزيف ميثني بالعديد من الألقاب منها #آكل_لحوم_البشر "ذي كانيبال"، وجو ميثني، وجو وغيرها؛ وقد كان يعاني من السمنة المفرطة، مع تعطشه للدماء.

وقد أخذت أغلب جرائمه في الوقوع في مطلع فترة التسعينات من القرن الماضي، وإن كان تاريخ بعضها يعود إلى عام 1976.

الحياة المبكرة

كان جوزيف واحداً من بين ستة أشقاء لوالد عامل لم يكشف عنه كثيراً، وأمه هي جين ميثني الذي كسب منها لقبه، وفي سن مبكرة انتقلت عائلته إلى منطقة نورث بوينت بوليفارد في إسكس، بولاية ميريلاند، وذلك بسبب البحث عن دخل أفضل.

وفي السادسة من عمره فقد مات والده في حادث سيارة، وكان ذلك أمراً صعباً بالنسبة لوالدته التي قالت: "لم يكن الأمر سهلاً علي خاصة توفير حاجيات الأطفال، وقد فعلت كل ما بوسعي لكي أحافظ عليهم".

ضحايا ميثني

لم يكن جو قاتلاً عشوائياً فقد كان يختار ضحاياه بعناية ويمارس معهم أبشع أنواع الترويع، فعلى سبيل المثال ففي عام 1995، قام باستدراج اثنين من البغايا هما كاثي آن ماغازينر (45 عاماً)، وكيمبرلي سبايسر (26 عاماً)، إلى مقطورة خاصة به، قبل أن يمارس عليهما الطعن في نهاية المطاف والخنق حتى الموت، ثم قطع أجسادهما وطهيها، ومن ثم باعها لزبائنه على أنها برغر لحم الخنزير.

ويرد في مقابلة له قوله: "كانت لدي سندويشات جيدة، ولا أحد كان يمكن أن يشك فيها أو يعرف مصدرها.. لا أحد كان سيعرف الفرق بينهما ولحم الخنزير".

وبعد نفاد طعام المرأتين السابقتين قرر أن يستدرج أخرى اسمها ريتا كمبر، ويقول عنها إنه بدأ في تمزيق ثيابها وضربها مع ضحك متواصل منه، وهي تبكي.

ولكن مع استدارة منه لجزء من الثانية، فقد استطاعت الهروب منه عبر الباب؛ وقد تمكنت أن تجتاز حاجزاً في السور الخارجي بارتفاع 10 أقدام وتصل الشارع لتطلب الشرطة ويتم القبض عليه.

اعترافاته

كان ميثني من القتلة والمغتصبين المعروفين، دون إدراك هويته، أو إثبات أي #جريمة ضده في البداية، واعترف لاحقاً أنه قتل 10 نساء من منطقة بالتيمور، ولم يظهر أي ندم على ضحاياه رغم أنه انهار مرة في المحكمة.

وتقول تقارير إن الرجل الذي كان قد قال بأنه مريض بعد إدانته، انهار في المحكمة وهو يشاهد تأثر والدة إحدى ضحاياه وهي أم كيمبرلي سبايسر.

وقد قتل في التسعينات كل من كيمبرلي سبايسر، وتوني لين إنغراسيا، وكاترين أو كاثي آن ماغازينر، ووفقا للتقارير، تم إلغاء حكم الإعدام الخاص به لقتل ماغازينر في عام 2000، ليستمر في قضاء عقوبة السجن مدى الحياة.

النهاية في السجن

في 5 أغسطس 2017 انتهت حياة الرجل الذي باع سندويشات لحوم ضحاياه للملأ وعلى الهواء، وذلك في سن الـ 62 عاماً.

وقد قضى جو حوالي عشرين عاماً في مؤسسة الإصلاحية الغربية في ميريلاند، حيث كان لديه زنزانته الخاصة به.

وقال جيرارد شيلدز المتحدث باسم إدارة السلامة العامة والخدمات الإصلاحية إنه عثر عليه ميتاً في زنزانته في الثالثة فجراً، وذكرت الشرطة وقتها أنهم يحققون في كيفية وفاته.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير