محتوى مُضلل ونماذج مزورة تُروّج على أنها تسريبات وزارية تثير البلبلة وتربك المشهد التربوي منتخب الشابات لكرة القدم يبدأ تدريباته للتصفيات الآسيوية الأمن العام: انتهاء فترات الإنذار وندعو إلى الاستمرار في اتباع التعليمات الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا "تنظيم الطاقة": مستويات الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية ومنظومة الرصد تعمل على مدار الساعة ما بعد أقراص اليود!! ماذا بعد؟! رشقة صاروخية إيرانية جديدة باتجاه إسرائيل الحسين للسرطان يجري عملية نوعية لاستئصال ورم عنقي أمين عام سلطة وادي الأردن يتفقد مشاريع التزويد المائي ويؤكد دعم المزارعين الحكومة تفكر بإصدار نظام موحد لإدارة الموارد البشرية للبلديات والأمانة أنجزت نظامها وفيات الاثنين 23-6-2025 أبو صعيليك: نظام التنظيم الجيد يُلزم الحكومة بدراسة الأثر المسبق لأي تشريع قرارات مجلس الوزراء الإنجازات تتوالى والأرقام تتحطم .. د. الحوراني يضع " عمان الأهلية " في صدارة الجامعات تصاعد أسعار الذهب مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة مواطن يناشد الجهات المعنية عبر “الأنباط” بعد تضرر منزله جراء سقوط مسيّرة في بني كنانة اجواء صيفية اعتيادية اليوم وغدًا وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الخميس وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في طهران إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية

قصة السفاح الذي قدم لحوم ضحاياه لضيوفه في حفلات الشواء

قصة السفاح الذي قدم لحوم ضحاياه لضيوفه في حفلات الشواء
الأنباط -

العربية. نت - عماد البليك

في تاريخ الإجرام والقتل، يبرز اسم جوزيف ميثني كواحد من السفاحين الذين استخدموا وسائل بشعة في التنكيل بالضحايا بعد أن يتخلص منهم، لدرجة أن وصل به الأمر إلى تقديمهم كوجبات شواء لضيوفه - دون علمهم طبعا - وفق ما كشفت تقارير حديثة.

وقد عرف #السفاح جوزيف ميثني بالعديد من الألقاب منها #آكل_لحوم_البشر "ذي كانيبال"، وجو ميثني، وجو وغيرها؛ وقد كان يعاني من السمنة المفرطة، مع تعطشه للدماء.

وقد أخذت أغلب جرائمه في الوقوع في مطلع فترة التسعينات من القرن الماضي، وإن كان تاريخ بعضها يعود إلى عام 1976.

الحياة المبكرة

كان جوزيف واحداً من بين ستة أشقاء لوالد عامل لم يكشف عنه كثيراً، وأمه هي جين ميثني الذي كسب منها لقبه، وفي سن مبكرة انتقلت عائلته إلى منطقة نورث بوينت بوليفارد في إسكس، بولاية ميريلاند، وذلك بسبب البحث عن دخل أفضل.

وفي السادسة من عمره فقد مات والده في حادث سيارة، وكان ذلك أمراً صعباً بالنسبة لوالدته التي قالت: "لم يكن الأمر سهلاً علي خاصة توفير حاجيات الأطفال، وقد فعلت كل ما بوسعي لكي أحافظ عليهم".

ضحايا ميثني

لم يكن جو قاتلاً عشوائياً فقد كان يختار ضحاياه بعناية ويمارس معهم أبشع أنواع الترويع، فعلى سبيل المثال ففي عام 1995، قام باستدراج اثنين من البغايا هما كاثي آن ماغازينر (45 عاماً)، وكيمبرلي سبايسر (26 عاماً)، إلى مقطورة خاصة به، قبل أن يمارس عليهما الطعن في نهاية المطاف والخنق حتى الموت، ثم قطع أجسادهما وطهيها، ومن ثم باعها لزبائنه على أنها برغر لحم الخنزير.

ويرد في مقابلة له قوله: "كانت لدي سندويشات جيدة، ولا أحد كان يمكن أن يشك فيها أو يعرف مصدرها.. لا أحد كان سيعرف الفرق بينهما ولحم الخنزير".

وبعد نفاد طعام المرأتين السابقتين قرر أن يستدرج أخرى اسمها ريتا كمبر، ويقول عنها إنه بدأ في تمزيق ثيابها وضربها مع ضحك متواصل منه، وهي تبكي.

ولكن مع استدارة منه لجزء من الثانية، فقد استطاعت الهروب منه عبر الباب؛ وقد تمكنت أن تجتاز حاجزاً في السور الخارجي بارتفاع 10 أقدام وتصل الشارع لتطلب الشرطة ويتم القبض عليه.

اعترافاته

كان ميثني من القتلة والمغتصبين المعروفين، دون إدراك هويته، أو إثبات أي #جريمة ضده في البداية، واعترف لاحقاً أنه قتل 10 نساء من منطقة بالتيمور، ولم يظهر أي ندم على ضحاياه رغم أنه انهار مرة في المحكمة.

وتقول تقارير إن الرجل الذي كان قد قال بأنه مريض بعد إدانته، انهار في المحكمة وهو يشاهد تأثر والدة إحدى ضحاياه وهي أم كيمبرلي سبايسر.

وقد قتل في التسعينات كل من كيمبرلي سبايسر، وتوني لين إنغراسيا، وكاترين أو كاثي آن ماغازينر، ووفقا للتقارير، تم إلغاء حكم الإعدام الخاص به لقتل ماغازينر في عام 2000، ليستمر في قضاء عقوبة السجن مدى الحياة.

النهاية في السجن

في 5 أغسطس 2017 انتهت حياة الرجل الذي باع سندويشات لحوم ضحاياه للملأ وعلى الهواء، وذلك في سن الـ 62 عاماً.

وقد قضى جو حوالي عشرين عاماً في مؤسسة الإصلاحية الغربية في ميريلاند، حيث كان لديه زنزانته الخاصة به.

وقال جيرارد شيلدز المتحدث باسم إدارة السلامة العامة والخدمات الإصلاحية إنه عثر عليه ميتاً في زنزانته في الثالثة فجراً، وذكرت الشرطة وقتها أنهم يحققون في كيفية وفاته.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير