‏الحكومة السورية تبدأ مناقشات رسمية مع البنك الدولي حول منحة مالية تبلغ قيمتها 146 مليون دولار انقطاع مؤقت للإنارة خلال تدريبات النشامى في مسقط والأجواء الإيجابية تسيطر على المعسكر اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب انتخاب الألمانية بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار معنويات مرتفعة في معسكر المنتخب الوطني في مسقط توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة وهيئة النزاهة انخفاض معدل البطالة بالمملكة في الربع الأول وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي "الريادة النيابية" تزور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء انطلاقُ أعمال منتدى بلاد الشام والعراق في الجامعة الأردنيّة: سوريا الجديدة محور النقاش مندوبا عن الملك.. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران شرعية القوة أم قوة الشرعية؟ هيئة تنشيط السياحة تنظّم ورشة عمل متنقلة في العراق لتعزيز التعاون السياحي الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية آفاق لدعم الطالب المحتاج والمتعثر التدخين لا يزال الشيء إلا بضده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي "الأوقاف" تحدد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات الشريدة يؤدي اليمين القانونية أمام الملك سفيرا لدى اليابان

العقبة 2025

العقبة 2025
الأنباط -

العقبة 2025

 

خالد فخيدة

 

لا شك ان الاستراتيجية التي اطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون المدينة الاردنية الساحلية مقصدا عالميا على كافة الصعد طموحة وقابلة للتحقيق.

واستغراب البعض من تحقيق الارقام التي تتحدث عنها الاستراتيجية من عام 2018 الى 2025 قد يكون مبررا عندما تغيب عنهم الاليات والادوات. ولكن حينما يعلم الجميع كيف سيزيد عدد السياح من 600 الف  الى 1.5 مليون بعد ثمانية اعوام والغرف الفندقية من 4600 الى 12 الف غرفة ومدة الاقامة من ليلتين الى ست ليال والاستثمارات من 20 مليار دولار الى 30 مليار دولار وتوفير 30 الف فرصة عمل يصبح كل شيء واضحا وتصبح الرؤية قابلة للتطبيق.

وتشاؤم البعض من عدم قدرة السلطة على ترجمة هذه الاستراتيجية التي باركها جلالة الملك عبدالله الثاني في لقائه الاخير مع مجلس مفوضية العقبة موقف نواجهه يوميا من قبل كثيرين والسبب عدم علمهم بالآليات والمشاريع التي ستقود الى تحقيق الهدف.

وهذا التشاؤم سرعان ما يتحول الى تفاؤل عندما يطلع السائل على التفاصيل ويوقن بان المشاريع الجاري تنفيذها حاليا والمدرجة على التنفيذ قادرة على تحقيق الرؤية والقفز بالعقبة الى مراكز سياحية واقتصادية متقدمة على مستوى العالم.

والعقبة مقبلة عام 2018 على مشاريع سياحية استراتيجية منها مشروع الحفاير وتطوير ساحة الثورة والقناة الصناعية وفرص استثمارية طرحت وستطرح لانشاء فنادق مقابل شارع الكورنيش وعلى الشاطىء الشمالي، فيما اقتربت توسعة نادي اليخوت من الانتهاء وكذلك مجمع العقبة الترويحي. اما المجمع الطبي الذي تسلمت شركة تطوير العقبة 29 رسالة اهتمام من مستثمرين و12 اخرين للمدينة الرياضية الاولمبية فهي من المشاريع الكبرى التي ستطرح كفرص استثمارية خلال الاشهر القليلة المقبلة.

والتنويع الذي تسعى اليه سلطة العقبة في المنتج السياحي مثل مشروع اغراق الطائرة العسكرية لجذب عشاق رياضة الغوص وانجاز ملعب كرة القدم الجديد والمعتمد من اتحاد الكرة الذي بدأ اثره في جذب السياحة الرياضية تصب ايضا في صالح الاستراتيجية التي اطلقها رئيس السلطة ناصر الشريدة هذا العام وكان جريئا في تحديد مدتها الزمنية والاهداف التي تسعى اليها بالارقام.

اما العطاء الذي طرحته السلطة قبل ايام لاستقطاب سياح من دول اجنبية على نظام الحوافز والعمل على فتح خطوط طيران جديدة مع عواصم عالمية وعربية واعادة الطيران التركي للتحليق من العقبة بانتظام جزء من خطوات يجري ترجمتها على الارض لزيادة عدد السياح الاجانب الى العقبة ورم والبتراء ومستقبلا جعل المنطقة الخاصة بوابة سياحية عالمية الى الاردن.

والسلطة تسير جنبا الى جنب مع مشاريع القطاع الخاص السياحية لا سيما الكبرى مثل واحة ايلة وسرايا وقرية الراحة في مرسى زايد.

وملعب الجولف في واحة ايلة اصبح عنوانا عقباويا مميزا على مستوى هذه الرياضة في العالم، وفنادقها التي سترى النور تباعا خلال العام المقبل والسنوات التي تليها ستزيد من عدد الغرف الفندقية وكذلك الفندقان المنتظران العام المقبل في سرايا. وهذه المشاريع الكبرى التي بدأت تعج بسكانها وستكون في المستقبل القريب نقطة جذب لمشاهير عالميين سينجز قريبا منها سوق خاص للماركات العالمية وايضا اسواق تجارية داخلية يفترض ان تكون قيمة مضافة لتلبية اذواق روادها و المقيمين فيها .

الانطلاقة الحقيقية لهذه الاستراتيجية سيلمسها الجميع في عام 2018 الذي سيكون حجم الانجاز فيه دليل على ان الخطة الاستراتيجية الجريئة والطموحة تسير في الطريق الصحيح على صعيد السياحة، فكيف اذا تكلمنا عن اللوجستيات والموانىء والمدن الصناعية.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير