البث المباشر
الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية

الإدارة ، الإدارة، الإدارة!!

الإدارة ، الإدارة، الإدارة
الأنباط -
بقلم: د. ذوقان عبيدات 
   في جمعية الشؤون الدولية، تحدث  د. ذنيبات عن تطوّر شركة الفوسفات، بل إنقاذها، وقدّم أرقامه، وأدلّته بما سمح له بالقول: نعم طوّرنا الفوسفات!
 لن أثبت أهمية الإدارة في تطوير الأداء، والإنجاز. وفي وضع قيَم جديدة تحكم ثقافة المؤسّسة. 
ففي التعليم، يبدو أثر مدير المدرسة كأبرز عوامل التطوير. وفي الإدارة الحكومية، والإدارة العامة وإدارة الأعمال، فإن  الإدارة هي العامل الحاسم!!
صحيح أن الإدارة المُلهِمة قد انتهت، وأن المطلوب إدارة مُلهِِمِة، تطبق القانون، ومبادىء الإدارة العلمية والأخلاقيّة، وهذا ما ينقصنا!
        (١)
  أرقام ذنيبات
 تحدّث د. ذنيبات عن أرقام دقيقة، وكيف انتقل بها من مشارف الفشل، ودعوات الإفلاس إلى مصاف الشركة الناجحة محليّا وعالميّا.  
  أنا لست من المهتمين بالموازنات وقيَم الأسهم، ورواتب العاملين، وأموال القادة، ورواتبهم،  ولست مهتمّا بحامض الفوسفوريك، ولا بدور بروناي، والهند ، وعلى أهمية ذلك، فأنا أفكر بجدّ في العقلية الإدارية التي أدارت العاملين، والأموال، وقدّمت نموذج نجاح للمجتمع الأردني.
تحدّث د. ذنيبات عن مفاهيم: المشاركة، والمساءلة، والحفز، والرقابة، والبعد الإنساني.
كما تحدث عن تغيير ثقافة المؤسّسة، وضبط إيقاعها. قدّم نفسه"مايسترو" فرقة موسيقية. وهذا بتقديري دور أي قيادة. فالمدير الذي يعمل ليس مديرًا إطلاقًا! المدير الفعال هو من يدير العمل، أو فعلًا " مايسترو" العمل.

           (٢)
   نقطة ضعف أردنية!
في حديث جريء للروابدة في إذاعة حُسنى، قال: مشكلة الأردن هي مشكلة العجز الإداري، حيث توكَل الإدارة لغير أهلها، وبالتالي كيف نتوقع أن مثل هذه الإدارات
أن لا تدمّر المؤسّسة، وتعود بها إلى الوراء!! ما معنى شركة متعثرة؟ وزارة تائهة؟  برأي الروابدة وهو رأي صحيح علميّا، ويتفق مع مبادىء الإدارة، وآلاف الوقائع! لكن يبقى السؤال:
لماذا "يميلون" إلى تعيين غير الأكفياء في المناصب الإدارية إلى حدّ أنني طالبت بتخصيص كوتا للمؤهلين إداريّا!!
ويبقى سؤالي: إذا كان المدير هو  العامل  الحاسم في النجاح، لماذا لا نضع معايير تمكّن القادرين فقط من الوصول إلى هذه المَهام؟
طبعًا هذا لا يعني أننا نفتقد لإدارات ناجحة، فإدارة الفوسفات
مثال أو نموذج نجاح'


          (٣)
  بعيدًا عن الشخصنة!
 لا أمتلك أي علاقات إيجابية مع د. ذنيبات! بل لدينا من التراكمات، والاختلافات، والخلافات التربوية
ما يقيم سدّا عاليًا أمام تطبيع العلاقات!!
 لكن هذا لا يمنعني من القول: إن د. ذنيبات قاد الفوسفات بنجاح واضح! وقد اتضح في محاضرته أنه مايسترو فعلًا! كان"عازفوه" موجودين،  عدد من المديرين، والمدير التنفيذي طلب منهم توضيح الأمور الفنية، والرد على الاستفسارات الفنية، فكان فريق عمل متجانسًا فعلًا.

        (٤)
الإدارة الحديثة!
 إن التحدي الكبير أمام أي مدير، هو إدارة بيئة المؤسّسة الداخلية، والخارجية! فهناك مسؤوليات مجتمعية تتطلب إدارة فعالة للتنوع المجتمعي برغباته المتناقضة! وهناك بيئة داخلية أشدّ تعقيدًا، وإن إدارة هذه البيئة تتطلب: إدارة علميّة، أخلاقيّة، إنسانيّة، اجتماعيّة، ولن تنجح أي إدارة دون نجاحها في"التسويق الداخلي"، وإدارة التنوع". وبغيرهم لا يمكن نجاح أي إدارة!
  كانت لي ملاحظة: إذا كانت شركة الفوسفات بهذا النجاح، فكيف نجعلها ملهمَة لسائر المؤسّسات؟ وما دور الإعلام التسويقي؟ وبالمناسبه: الإعلام التسويقي ليس من مهامّ إدارة الإعلام في المؤسّسة، فهذا الجهاز يمارس أدوارًا إخبارية يومية مُهمة، أما الإدارة الاستراتيجية للإعلام، فهي مَهمّة قادتها، وجميع عامليها!! هذا لا يقلل من دور جهاز الإعلام المختص.
بتقديري، تحتاج  كل مؤسّسة إلى تطوير إعلامها في إدارة التنوع والتسويق!
فهمت عليّ؟!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير