البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

سندويتشات الجمعة

سندويتشات الجمعة
الأنباط -
بقلم: د. ذوقان عبيدات
(١)
نفاق مسؤول
إن دعم مسؤول ناجح هو واجب على المواطن، وحق لذلك المسؤول! لكن، هل يجوز أن يبذل الكاتب "المحترم " جهدًا للإشادة بمسؤول لم يقدّم لوزارته شيئًا؟ وهل هذه تجارة أردنية، أم أوسع نطاقًا؟
هناك اتفاق على أن ذلك المسؤول منذ فرضِه على وزارته لم يقدم مفهومًا واحدًا جديدًا؛ بل قاد مؤسّسته إلى الخلف!
على الأقل؛ اسكت عنه، ولا تقل: إنه يقود رعيته باقتدار!!
(٢)
مؤسسة حكومية، وأخرى خاصة

يُقال: إن المؤسّسة الرسمية العامة ترتبط بالحكومة بحبل "سُرّي"، فموازنتها، وطعامها، وشرابها من الحكومة، فسواءٌ أنجزت، أم نامت تصلها مساعدات الحكومة وغوصها، ولذلك لا تضطر للعمل!! أما المؤسّسة الخاصة على رأي حسني عايش، فهي مؤسّسة تأكل بعرق جبينها، وإذا لم تتطور وتُنجِز، فإنها ستموت! ولذلك، فهي في حركة دائمة من أجل بقائها!! المؤسسة الحكومية تكتفي بشهادتك، والمؤسسة الخاص تريد مهارتك!
(٣)
لجان المجالس المحلية
ليس لديّ اعتراض على مبدأ الاختيار والكمش، وبين الانتخاب، فالحكومة هي الأكثر معرفة بمصالحنا! ولذلك لم أنْسَقْ مع نكتة تعيين شخص متوّفّى. فأنا أدرك أن بعض الموتى ربما أكثر حضورًا من كثير ممن تم تعيينهم بالكمش، أو "بالنقى".

(٤)
مِنصات التعليم هي المستقبل

انشغل المجتمع بالنزاع القائم بين التربية، والمِنصات التعليمية.
فالتربية ترى المِنصات خلَلًا غير مقبول، في حين يترك الطلبة مدارسهم المجانية؛ ليلتحقوا بمِنصات متهمة بأجورها العالية!
يقول الراوي: لو قدمت مدارسنا تعليمًا مقبولًا، لما دفع الطلبة قرشًا واحدًا للمِنصات!!
من يريد احتكار التعليم عليه أن يتطوّر؛ ليقدّم خدمة مقبولة!
وبالمناسبة، المِنصة هي لغة المستقبل، والمدرسة وليدة العهد الصناعي! من مخلّفات الماضي!

(٥)
جمهور الروابدة
الجمهور الذي حضر "إشهار كتاب" أدهش كل المتفائلين، فلم يُعرَف الأردنيون بعشقهم للكتب، فما بالك بكتاب تاريخ؟! ولكن كيف اجتمع سبعمائة وخمسون مواطنا، وعشر مواطنات في حدث واحد؟
هل هو عشق للقراءة، للكتب،
لموضوع الكتاب؟!
يمكن الإجابة بثقة: كلّاااا
إذن؛ حاولت استفتاء عدد من الحاضرين، لماذا أنت هنا؟
كانت الإجابات: الروابدة!!
وهنا دار سؤال آخر:
لماذا يحصد الروابدة، وهو بعيد عن السلطة كل هذا الدعم؟
جوابي ومن دون مواربة:
لم يحضروا لأنهم يؤيدون اتجاهاته السياسية! ولم يحضروا لتوقعهم بمستقبل آتٍ!! فالجمهور من غير الصف الأول كان خليطا بين مثقفين، وشباب، وفلاحين، ومواطنين عاديين، ويمكن القول: عدد قليل من الانتهازيين- وهم يحضرون في كل مكان- !.
لم يحضر الجمهور لأن الروابدة مؤرخ كبير أنجز خرقًا تاريخيًا، ولا لأنه يمتلك خيرات، ويوزع غنائم!!
بتقديري:
هناك من يرى- وأنا منهم- أنه إنسان صادق، يشبه كل مواطن ،ولديه ما يقوله!!
ولذلك قالوا: اتّحد بتاريخ الأردن!!
وهذا سرٌ لا يدركه كثيرون!
فهمت عليّ؟!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير