البث المباشر
إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام

الأردن والعالم يدين التمادي الإسرائيلي !

الأردن والعالم يدين التمادي الإسرائيلي
الأنباط -
د. حازم قشوع
مبادرة " أردن الرسالة "
 
على ايقاع مسيرات مليونية جابت العواصم الأوروبية تنادي بوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونددت بالأعمال البربرية التي ترتكبها قوات الاحتلال في القدس والضفة بعد الأعمال المشينة بحق الإنسانية التى راحت ترتكبها الة الحرب العدوانية ضد المواطنين العزل كما ضد الدبلوماسيين الاردنيين والعرب والأوروبيين، الذين راحوا ليقفوا عند احتياجات مخيمات اللجوء في الضفة نتيجة حرب التجريف والتدمير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه رغم كل ما يتعرض له من أفعال تستهدف تهجيره من أرضه وإحلال مستوطنين مكانه، وهذا ما جعل من العواصم الأوروبية تخرج بتظاهرات مليونية لوقف حرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني.
 
ولم يقف المجتمع الدولى عند هذا الحد، بل راحت دول المركز لتناصر الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد فرنسا وإسبانيا والنرويج وغيرها من العواصم الأوروبية، وتدخل بريطانيا لأول مرة بموقف حكومي داعم لحق الاعتراف بالدولة الفلسطينية حفاظا على حل الدولتين ورفضا للحلول العسكرية التى لن تقدم سلام ولن تفرض أمن من باب الحلول الأحادية الاقصائية، كما لن تزيد الامور الا احتقانا وتعقيدا وستعمل على زيادة المناخات تأجيج نتيجة حالة الدمار وحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بطريقة غير مسبوقة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلها منذ نهايات الحرب العالمية الكبرى.
 
ان الاردن صاحب مشروع الهلال الخصيب التاريخي، وهو يحذر من عواقب وتداعيات هذه الحرب المسعورة التي تشنها القوات الإسرائيلية بطريقة فيها من الرعونة مالا يحتمل فى استخدام القوة، انما ليحذر قوى التطرف الاسرائيلية من التمادى فى استخدامها كونها تحمل عناوين البغضاء للمنطقة ومجتمعاتها في هلالنا الخصيب، فإنه سيبقى يعمل بكل طاقاته من أجل أمن المنطقة وحفظ مستقراتها وسيبقى يقول ان لا سلام دون الاعتراف بالحق الفلسطيني في الاستقلال، وأن لا حل سوى الحل الذي بينته قرارات الشرعية الدولية كما سيبقى الاردن يواجه هذه الأفعال المدانه التي ترتكبها قيادة تل ابيب بطريقة غير إنسانية، وهى تمضى بغيها ضد إنسان هذه المنطقة وضد موروثها الحضاري التي بينها موروث بني هاشم فى القدس فى ستاتيكو وئام الأديان.
 
وهو الموروث السلمي الذي يجب أن يصان من أجل صيانة الإنسانية وحماية موروثها الحضاري، وسيبقى يرفض الأردن بشكل قاطع مسألة استخدام القوة المفرطة أو استخدام وسائل التجويع لغاية التهجير او الترحيل، كما سيبقى يرفض الاردن الحلول العسكرية ويدين الأفعال المشينة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلي بحق الدبلوماسيين الاردنيين في جنين كونها أفعال خارجة عن المألوف الدبلوماسي، كما هي أفعال تدل على أحقاد ضد القانون الدولي الذي أدان أفعالها بقرار أصدرته المحكمة الدولية كما الجنائية قام بتجريم فعايلها وأفعالها بحق الإنسان الفلسطيني، وهي الأفعال التي يرفضها الاردن شكلا ومضمونا ويدين كما الاسره الدوليه من يقف عليها، وهذا ما يجب على الحكومة الإسرائيلية تعليله حتى لا تدخل المنطقة في منزلقات خطيرة لن يسلم من مسألة التصعيد فيها حتى من راح يقوم بالتحصين بالقبة الذهبية، لان التحصين لا تفرضه قوة عسكرية بل تفرضه قبة حوار يحمل مرجعيتها القانون الدولي والإنساني وهي الأرضية التي يقف عليها الأردن وسيبقى يقوي أوتادها من أجل القانون الدولي وصوت الرشاد الذي يناصر صوت العقل والحكمة التى يقف عليها الأردن في موقفه المؤيد دوليا والمناصر أمميا الذي يقفه الأردن مع قضيته المركزية من أجل السلم الإقليمي والسلام الدولي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير