منصور البواريد يكتب:قائد العهد، وراعي المسيرة محمد علي الزعبي يكتب:الأوضاع الإقليمية والسياسية وأثرها على البرامج التنفيذية للحكومة الملك يعود إلى أرض الوطن عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن غدا الثلاثاء الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية

الأردن والعالم يدين التمادي الإسرائيلي !

الأردن والعالم يدين التمادي الإسرائيلي
الأنباط -
د. حازم قشوع
مبادرة " أردن الرسالة "
 
على ايقاع مسيرات مليونية جابت العواصم الأوروبية تنادي بوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونددت بالأعمال البربرية التي ترتكبها قوات الاحتلال في القدس والضفة بعد الأعمال المشينة بحق الإنسانية التى راحت ترتكبها الة الحرب العدوانية ضد المواطنين العزل كما ضد الدبلوماسيين الاردنيين والعرب والأوروبيين، الذين راحوا ليقفوا عند احتياجات مخيمات اللجوء في الضفة نتيجة حرب التجريف والتدمير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه رغم كل ما يتعرض له من أفعال تستهدف تهجيره من أرضه وإحلال مستوطنين مكانه، وهذا ما جعل من العواصم الأوروبية تخرج بتظاهرات مليونية لوقف حرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني.
 
ولم يقف المجتمع الدولى عند هذا الحد، بل راحت دول المركز لتناصر الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد فرنسا وإسبانيا والنرويج وغيرها من العواصم الأوروبية، وتدخل بريطانيا لأول مرة بموقف حكومي داعم لحق الاعتراف بالدولة الفلسطينية حفاظا على حل الدولتين ورفضا للحلول العسكرية التى لن تقدم سلام ولن تفرض أمن من باب الحلول الأحادية الاقصائية، كما لن تزيد الامور الا احتقانا وتعقيدا وستعمل على زيادة المناخات تأجيج نتيجة حالة الدمار وحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بطريقة غير مسبوقة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلها منذ نهايات الحرب العالمية الكبرى.
 
ان الاردن صاحب مشروع الهلال الخصيب التاريخي، وهو يحذر من عواقب وتداعيات هذه الحرب المسعورة التي تشنها القوات الإسرائيلية بطريقة فيها من الرعونة مالا يحتمل فى استخدام القوة، انما ليحذر قوى التطرف الاسرائيلية من التمادى فى استخدامها كونها تحمل عناوين البغضاء للمنطقة ومجتمعاتها في هلالنا الخصيب، فإنه سيبقى يعمل بكل طاقاته من أجل أمن المنطقة وحفظ مستقراتها وسيبقى يقول ان لا سلام دون الاعتراف بالحق الفلسطيني في الاستقلال، وأن لا حل سوى الحل الذي بينته قرارات الشرعية الدولية كما سيبقى الاردن يواجه هذه الأفعال المدانه التي ترتكبها قيادة تل ابيب بطريقة غير إنسانية، وهى تمضى بغيها ضد إنسان هذه المنطقة وضد موروثها الحضاري التي بينها موروث بني هاشم فى القدس فى ستاتيكو وئام الأديان.
 
وهو الموروث السلمي الذي يجب أن يصان من أجل صيانة الإنسانية وحماية موروثها الحضاري، وسيبقى يرفض الأردن بشكل قاطع مسألة استخدام القوة المفرطة أو استخدام وسائل التجويع لغاية التهجير او الترحيل، كما سيبقى يرفض الاردن الحلول العسكرية ويدين الأفعال المشينة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلي بحق الدبلوماسيين الاردنيين في جنين كونها أفعال خارجة عن المألوف الدبلوماسي، كما هي أفعال تدل على أحقاد ضد القانون الدولي الذي أدان أفعالها بقرار أصدرته المحكمة الدولية كما الجنائية قام بتجريم فعايلها وأفعالها بحق الإنسان الفلسطيني، وهي الأفعال التي يرفضها الاردن شكلا ومضمونا ويدين كما الاسره الدوليه من يقف عليها، وهذا ما يجب على الحكومة الإسرائيلية تعليله حتى لا تدخل المنطقة في منزلقات خطيرة لن يسلم من مسألة التصعيد فيها حتى من راح يقوم بالتحصين بالقبة الذهبية، لان التحصين لا تفرضه قوة عسكرية بل تفرضه قبة حوار يحمل مرجعيتها القانون الدولي والإنساني وهي الأرضية التي يقف عليها الأردن وسيبقى يقوي أوتادها من أجل القانون الدولي وصوت الرشاد الذي يناصر صوت العقل والحكمة التى يقف عليها الأردن في موقفه المؤيد دوليا والمناصر أمميا الذي يقفه الأردن مع قضيته المركزية من أجل السلم الإقليمي والسلام الدولي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير