البث المباشر
أجواء باردة في أغلب المناطق الأرصاد: أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع والضباب صباح الجمعة قرار ضد ملكة جمال مصر سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) رئيس الوزراء: النشامى صنعوا أجمل نهائي عربي الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات صباح الجمعة نهائي لوسيل الأردن لم يسقط والمغرب لم يسرق المجد البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملك يشيد بأداء المنتخب الوطني وجمهوره الوفي وصافة لا تُختصر بالنتيجة.. النشامى يكتبون نهائيًا تاريخيًا و المغرب يتوج بلقب كأس العرب 2025 ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر الشبول والرشدان والخلايلة والسعايدة والبقور العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة أسبوع للاستدامة في العاصمة ابو ظبي الإمارتيه في يناير المقبل . "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة اللواء الركن الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية5 ويفتتح مباني فيها وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" ولي العهد قبيل نهائي كأس العرب: جماهير الأردن الوفية مصدر قوة وعزيمة النشامى

حسين الجغبير يكتب : الأمن العربي في قمة بغداد

حسين الجغبير يكتب  الأمن العربي في قمة بغداد
الأنباط -

حسين الجغبير  

أيام معدودة على التئام القمة العربية في العاصمة العراقية والتي تأتي في ضوء تحولات جديدة تشهدها المنطقة وتحديدًا فيما يتعلق بالملف الإيراني الذي يخوض مفاوضات مع أميركا من شأن نتائجها إحداث تأثيرات كبيرة بالشرق الأوسط، في ضوء إدارة أميركية تدير الملفات وفق أبجدياتها الخاصة وليس أولويات الشرق الأوسط.
قمة بغداد التي تُعقد تحت شعار "بغداد السلام تحتضن قضايا العرب"، تحظى بأهمية بالغة كونها تناقش أيضًا القضايا العربية المحورية، واستكمالًا لمخرجات قمة القاهرة الطارئة التي عُقدت مؤخرًا بشأن القضية الفلسطينية، والتي تبنت الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانها.
كما تُناقش القمة الأمن القومي العربي، والتعاون المشترك، في ضوء التحديات الجيوسياسية في المنطقة، مع استمرار حرب الإبادة التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة واستمرار عدوانها على جنوب لبنان، مع التطورات التي تشهدها أيضًا سورية.
تحرص القمة على أن تقدم مخرجاتها مزيدًا من الطموح لتحقيق تقدم ملموس، والحذر من تكرار سيناريوهات القمم السابقة ذات الطابع الرمزي.
أردنيًا، يستبق جلالة الملك انعقاد القمة بحراك دبلوماسي حيث يواصل جهود التوصل إلى تهدئةٍ بالمنطقة وتحديدًا التأكيد على وقف الحرب على غزة، سواء عبر جولات جلالة الملك إلى عدد من العواصم الغربية والعربية، في سبيل الدفع باتجاه الضغط على كافة الأطراف لتبني استراتيجية الهدوء والسلام اللذين يقودان إلى النمو الاقتصادي والتطور ونبذ الخلافات التي تقود إلى المزيد من الفوضى والدمار في منطقة أكلتها أتون الحروب لعقود طويلة.
بالمجمل، تُشكِّل القمة العربية المقبلة، فرصة مركزية للعمل على ما بُذل من جهد أردني وعربي، لمراجعة المواقف العربية وتوحيد الصف في مواجهة التحديات، وعلى رأسها العدوان الصهيوني على غزة، والاعتداءات المتكررة على سورية ولبنان، وملف إيران حيث فقدت اليوم أذرعها في فلسطين ولبنان وسورية، وتراجع خططها التوسعية، حيث لا بد من ملء الفراغ في هذه الدول عبر موقف عربي يساعدها على الاستقرار والنهوض من جديد، وتحقيق الأمن في هذه الدول وفي كافة الدول العربية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير