البث المباشر
مفاجأة جديدة عن “زواج وائل كفوري بالسرّ من شانا عبود” أول صور من كواليس فيلم “بنات فاتن” تجمع يسرا وهدى المفتى وباسم سمرة كواليس تعاون الشامي وتامر حسني.. في أغنية وحفل جماهيري سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها نصائح للحفاظ على المودة الزوجية اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض فنانة شهيرة تتمنى أن “تموت محجبة”.. من هي تفاصيل تظلم هيفاء وهبي من قرار الموسيقيين بمنعها من الغناء عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة بكلفة 175 مليار دولار… مشروع “ذهبي” لترامب: “يمنع الهجوم ولو من الفضاء”! هزة أرضية تضرب إسطنبول وصف زوجته بـ”البومة”… فتدخل القضاء استخراج “جسم معدني غريب” من أمعاء طفلة! على وقع المجازر بغزة.. السلطة الفلسطينية تضع عينها على سلاح المخيمات بلبنان دفاعًا عن الدولة! بين عمان ودمشق: دبلوماسية الفرصة الأخيرة المجلس الأعلى للتنسيق الأردني - السوري: نحو مأسسة التعاون الثنائي رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : حالة الطقس من الأربعاء إلى السبت

حسين الجغبير يكتب : الأمن العربي في قمة بغداد

حسين الجغبير يكتب  الأمن العربي في قمة بغداد
الأنباط -

حسين الجغبير  

أيام معدودة على التئام القمة العربية في العاصمة العراقية والتي تأتي في ضوء تحولات جديدة تشهدها المنطقة وتحديدًا فيما يتعلق بالملف الإيراني الذي يخوض مفاوضات مع أميركا من شأن نتائجها إحداث تأثيرات كبيرة بالشرق الأوسط، في ضوء إدارة أميركية تدير الملفات وفق أبجدياتها الخاصة وليس أولويات الشرق الأوسط.
قمة بغداد التي تُعقد تحت شعار "بغداد السلام تحتضن قضايا العرب"، تحظى بأهمية بالغة كونها تناقش أيضًا القضايا العربية المحورية، واستكمالًا لمخرجات قمة القاهرة الطارئة التي عُقدت مؤخرًا بشأن القضية الفلسطينية، والتي تبنت الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانها.
كما تُناقش القمة الأمن القومي العربي، والتعاون المشترك، في ضوء التحديات الجيوسياسية في المنطقة، مع استمرار حرب الإبادة التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة واستمرار عدوانها على جنوب لبنان، مع التطورات التي تشهدها أيضًا سورية.
تحرص القمة على أن تقدم مخرجاتها مزيدًا من الطموح لتحقيق تقدم ملموس، والحذر من تكرار سيناريوهات القمم السابقة ذات الطابع الرمزي.
أردنيًا، يستبق جلالة الملك انعقاد القمة بحراك دبلوماسي حيث يواصل جهود التوصل إلى تهدئةٍ بالمنطقة وتحديدًا التأكيد على وقف الحرب على غزة، سواء عبر جولات جلالة الملك إلى عدد من العواصم الغربية والعربية، في سبيل الدفع باتجاه الضغط على كافة الأطراف لتبني استراتيجية الهدوء والسلام اللذين يقودان إلى النمو الاقتصادي والتطور ونبذ الخلافات التي تقود إلى المزيد من الفوضى والدمار في منطقة أكلتها أتون الحروب لعقود طويلة.
بالمجمل، تُشكِّل القمة العربية المقبلة، فرصة مركزية للعمل على ما بُذل من جهد أردني وعربي، لمراجعة المواقف العربية وتوحيد الصف في مواجهة التحديات، وعلى رأسها العدوان الصهيوني على غزة، والاعتداءات المتكررة على سورية ولبنان، وملف إيران حيث فقدت اليوم أذرعها في فلسطين ولبنان وسورية، وتراجع خططها التوسعية، حيث لا بد من ملء الفراغ في هذه الدول عبر موقف عربي يساعدها على الاستقرار والنهوض من جديد، وتحقيق الأمن في هذه الدول وفي كافة الدول العربية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير