فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو واتساب يختبر أداة ذكية لتلخيص الرسائل في المحادثات الطويلة أبوخضير يكتب : الأردن.. موقف ثابت من غزة لا تهزّه حملات التشكيك

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
  الموقف الشعبي العربي ازاء قرارات ترمب والمجرم نتياهو موقف انفعالي مرتبط بثقافة التعايش مع طبيعة السلطة العربية وقياسا عليه، ومستنبط من أثر الحكم الأحادي السائد.  
  قرارات ترمب ليست فردية ارتجالية كتلك التي يتخذها العرب. قراراته تشاركيه علمية وخاضعة لدراسة المستشارين ومؤسسات عملاقة قبل إصدارها سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومن السخرية إذن نقدها عربيا، ذلك أن العرب أمة عاجزة ومتناحرة وغارقة في الحروب الداخلية بفعل ذاتي عربي وليس لاسباب يهودية أو استعمارية كما يحاول اقناعنا من يعتقدون أنهم ساسه عرب. ثم إن قرارات المجرم نتياهو تخضع لرقابة المعارضة الإسرائيلية الصارمة، إضافة لدهائة الخبيث الذي قاده إلى السير بتحقيق أهداف الصهياينه بخطى واثقة وثابته أهمها شل القوة العسكرية العربية وتحييدها في حرب غزه، وتقييد مواقف الانظمة السياسة الفاعلة ومنعها من إعاقة مجريات خططه الميدانية، واقترابه من حسم حرب غزة لصالحه، واحتلال أراضي سوريا ولبنان، وتدمير منشأءات الاقتصاد اليمني. وهزيمة حزب الله وإيران. وقتل وفقدان ما يقارب من مائة ألف عربي في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.إضافة لكسب مواقف اغلب اوروبا وكثير من الدول الكبرى.
  التحليل والتقييم الذي يجريه العربي بدائي وينسجم مع واقعه البائس..وأخطر ما في المسألة أن تفكيره يستند إلى فهم خاطيء لروح الدين الإسلامي واصول المعتقد وانتظار حصول معجزة إلهية تهزم اليهود وأمريكا دون توحد وإعداد قوة عربية مناسبة . وغاب عن ذهنه أن المعجزات إنتهت بإنتهاء الأنبياء والرسل، ولم تحصل معجزة انتصرت بها جيوش المسلمين بعد وفاة الرسول الكريم دون اعداد عسكري مسبق. بل إن سيدنا خالد بن الوليد انسحب من معركة مؤته بسبب فارق القوة مع العدو، ولم يغامر بدخول الحرب والتسبب بهزيمة ومقتل كل جيش المسلمين، وقد أثنى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قراره العسكري الحكيم .
   لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن العرب ابدعوا إعلاميا، وتفوقوا في نقل وبث ما يجري في غزه وفلسطين ولبنان، لكنه يبقى في المحصلة جهد صوري فضائي فقط، ولم يحدث أثر أو تغيير في مجرى الاحداث أو التخفيف من حدتها، ولم تتبدل المواقف، ولا زال حال المجازر والتجويع والتشريد كما هو عليه منذ بدء الحرب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير