سعر بيتكوين دون 75 ألف دولار.. وخسائر ضخمة في أسواق العملات المشفرة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل رئيس جامعة الدفاع الوطني السعودي "الخارجية النيابية" تؤكد متانة العلاقات الأردنية الألمانية الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها مركز إعداد القيادات الشبابية يعلن عن إطلاق التسجيل في برنامج “تكنو شباب” - الفوج الثاني بورصة عمان توقف التداول باسهم شركات لعدم تزويدها بالبيانات المالية الأسهم اليابانية تهبط لأدنى مستوى في عام ونصف المناطق التنموية: الصيانة النصف سنوية لتلفريك عجلون تمت بسواعد أردنية وبدء الموسم الصيفي مع رقمٍ قياسيٍ جديد الملك يصل إلى القاهرة للمشاركة في القمة الثلاثية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى 57 شهيدا في قطاع غزة خلال يوم المجلس الأعلى للمؤسَّسة الاقتصاديَّة والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين يقر الموازنة التقديرية ويناقش التعديلات المقترحة على قانون المؤسَّسة "البتكوين" عند أدنى مستوى منذ تشرين الثاني الماضي الأمن العام: السرعة وتغيير المسرب أبرز مسببات الحوادث مجموعة البركة ترعى ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي في نسختها ال 45 في المدينة المنورة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر هكذا سحقنا فتنة الإضراب والإساءة مؤسسة الحسين للسرطان تجدد اتفاقيتها مع شركة المراعي وطيبة الهيئة الخيرية: اكثر من 1.5 مليون غزي استفاد من البرامج الإغاثية الأردنية

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
  الموقف الشعبي العربي ازاء قرارات ترمب والمجرم نتياهو موقف انفعالي مرتبط بثقافة التعايش مع طبيعة السلطة العربية وقياسا عليه، ومستنبط من أثر الحكم الأحادي السائد.  
  قرارات ترمب ليست فردية ارتجالية كتلك التي يتخذها العرب. قراراته تشاركيه علمية وخاضعة لدراسة المستشارين ومؤسسات عملاقة قبل إصدارها سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومن السخرية إذن نقدها عربيا، ذلك أن العرب أمة عاجزة ومتناحرة وغارقة في الحروب الداخلية بفعل ذاتي عربي وليس لاسباب يهودية أو استعمارية كما يحاول اقناعنا من يعتقدون أنهم ساسه عرب. ثم إن قرارات المجرم نتياهو تخضع لرقابة المعارضة الإسرائيلية الصارمة، إضافة لدهائة الخبيث الذي قاده إلى السير بتحقيق أهداف الصهياينه بخطى واثقة وثابته أهمها شل القوة العسكرية العربية وتحييدها في حرب غزه، وتقييد مواقف الانظمة السياسة الفاعلة ومنعها من إعاقة مجريات خططه الميدانية، واقترابه من حسم حرب غزة لصالحه، واحتلال أراضي سوريا ولبنان، وتدمير منشأءات الاقتصاد اليمني. وهزيمة حزب الله وإيران. وقتل وفقدان ما يقارب من مائة ألف عربي في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.إضافة لكسب مواقف اغلب اوروبا وكثير من الدول الكبرى.
  التحليل والتقييم الذي يجريه العربي بدائي وينسجم مع واقعه البائس..وأخطر ما في المسألة أن تفكيره يستند إلى فهم خاطيء لروح الدين الإسلامي واصول المعتقد وانتظار حصول معجزة إلهية تهزم اليهود وأمريكا دون توحد وإعداد قوة عربية مناسبة . وغاب عن ذهنه أن المعجزات إنتهت بإنتهاء الأنبياء والرسل، ولم تحصل معجزة انتصرت بها جيوش المسلمين بعد وفاة الرسول الكريم دون اعداد عسكري مسبق. بل إن سيدنا خالد بن الوليد انسحب من معركة مؤته بسبب فارق القوة مع العدو، ولم يغامر بدخول الحرب والتسبب بهزيمة ومقتل كل جيش المسلمين، وقد أثنى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قراره العسكري الحكيم .
   لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن العرب ابدعوا إعلاميا، وتفوقوا في نقل وبث ما يجري في غزه وفلسطين ولبنان، لكنه يبقى في المحصلة جهد صوري فضائي فقط، ولم يحدث أثر أو تغيير في مجرى الاحداث أو التخفيف من حدتها، ولم تتبدل المواقف، ولا زال حال المجازر والتجويع والتشريد كما هو عليه منذ بدء الحرب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير