مطعم "زايكا" يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة الخارجية وشؤون المغتربين ترحب بإعلان المملكه المتحدة الاعتراف رسميا في دوله فلسطين وفد سوري رسمي يبدأ زيارة إلى الأردن لبحث التعاون في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الاردنيين بكلية طب الأسنان اعلان صادر عن قيادة سلاح الجو الملكي الأردني إنطلاق "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 وفد سوري رسمي يبدأ زيارة إلى الأردن لبحث التعاون في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي جوزيف عطية يكشف لـ"الأنباط": ديو غنائي قريب مع الفنان الأردني عزيز مرقة ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي آل أبزاخ الفوسفات: 250 مليون دينار صافي أرباح الشركة للنصف الأول من العام الحالي وبنسبة زيادة بلغت 24% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة الاحتلال يهدم منشآت سكنية بالقدس ويعتقل 30 فلسطينيا بالضفة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة القوات الجوية الإماراتية ملحم زين: الوقوف على مسرح جرش لحظة استثنائية في مسيرتي الفنية الملك: ملتزمون بتوسيع التعاون مع ألمانيا في شتى القطاعات الاردن لا ينتظر تحية ولكن لا يقبل بعضة حية ايضا شهادة إبداعية للأديبة اللبنانية نجوى بركات في "شومان" وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزيرة السياحة تبحث ترتيبات استضافة ماراثون "الرمال" في وادي رم

غزة ،، حيث طعنات النكران والجحود أشد وجعا من صواريخ العدو الصهيوني،،

غزة ،، حيث طعنات النكران والجحود أشد وجعا من صواريخ العدو الصهيوني،،
الأنباط -

أي قلب يمكن ان يتحمل هذا الجحود،، ؟ وأي روح لا تنكسر أمام الطعنات التي تأتي من القريب الحبيب،،،، فبعد كل ما قدمه المجاهدون في سبيل الله من تضحيات،،؟ يخرج علينا أبناء غزة في مشهد صادم يطالبون بطرد من كانوا درعهم الحامي، وسيفهم البتار في وجه العدو الصهيونى المتطرف….!!

ولنعد إلى الوراء قليلا،، فحين حوصرت غزة، وصمت العالم أجمع على معاناة أهلها، كانت المقاومة وحدها من رفع الرأس عاليا، وتصد رجالاتها للطائرات والصواريخ والزحف البربري البري، وقدمت الشهداء، ورفضت الانكسار والخنوع، وقاتلت من أجل الكرامة، وحملت على أكتافها عبء الأمة الإسلامية والعربية كلها، في وقت كان الآخرون يهرولون إلى التطبيع، ويعقدون الصفقات المشبوهة مع المحتل الصهيوني.

واليوم، بدل أن تحنى الهامات احتراما لهذه التضحيات، نرى من يرفع صوته ضد من حموا الأرض والعرض في مشهد يبدو وكأن دماء الشهداء لم تسفك، وكأن البيوت التي دمرت لم تكن من أجل كرامة هذا الشعب.

لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن معاناة أهالي غزة بلغت حدا لا يطاق، والحصار والجوع والخوف والموت جعلوا الناس يصلون إلى نقطة الانفجار، ولم يعد بإمكان أحد مطالبتهم بالصمت إلى الأبد.

هذا الغضب الغريب الجديد، لا يوجّه إلى المقاومة كفعل جهادي مشرف، بل يجب ان يوجه لمن أخطأوا في إدارة الحياة في غزة، ولمن احتكروا القرار وفرضوا الأيديولوجيا على مجتمع يبحث عن الحرية كما يبحث عن الكرامة.

نعم، نؤمن أن المجاهدين الذين يقاتلون في أرض المعركة ضد العدو الصهيوني هم أشرف الرجال، لكننا في الوقت ذاته نرى أن الذراع السياسي لحماس قد فشل في احتواء شعبه، وفشل في إدارة غزة بطريقة تمنع وقوعها في هذا المأزق،،، فليس كل من غضب على السلطة الحاكمة في غزة هو خائن، وليس كل من انتقد الإدارة السياسية يعني أنه يرفض المقاومة، بل على العكس البعض ينتقد لأنه يريد لهذه المقاومة أن تبقى طاهرة ونقية، غير ملوثة بحسابات السياسة والسلطة والتدخلات الخارجية.

ونعم يتفق الجميع على ان الحصار شديد، والجوع مؤلم، والدمار هائل، لكن من قال ان الطريق إلى القدس مفروش بالورود؟ ومن قال إن مواجهة الاحتلال الصهيوني المتطرف ستكون بلا ثمن؟ ألم يكن رسول الله (صل الله عليه وسلم) وصحبه يحاصرون حتى وصل بهم الأمر أن أكلوا أوراق الشجر،،؟ ألم يحارب الأنبياء، وسفكت دماء المؤمنين في سبيل الله؟ فكيف بنا اليوم، نتعب من الطريق ونرمي السلاح بأيدينا،،،؟

يا أشاوس وأسود غزة، لا تجعلوا العدو الصهيوني يفرح بتمزيق وحدتكم، لا تسقطوا في فخ من يريدون أن تكونوا أداة في حربهم على المقاومة،، فمن قدم روحه فداء لهذه الأرض لا يستحق الطعن في ظهره، ومن وقف في وجه الاحتلال الغاشم لا يكافىء بالجحود،، فلا تتركوا غزة تنكسر، فهي آخر معاقل العزة في زمن شاع فيه الخنوع وكثر،،
#خليل_النظامي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير