البث المباشر
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

بين مطرقة القُدرة وسِندان الحاجة

بين مطرقة القُدرة وسِندان الحاجة
الأنباط -
سعت النظرية الاقتصادية منذ الازل لسد كافة الثغرات ومعالجة التشوهات الوارد ظهورها خلال دوران عجلة الاقتصاد على المستويين الجزئي والكلي، واستند معظم الاقتصاديين من اصحاب القرار والباحثين على الادبيات النظرية بعد الاستعانة بالاساليب الكمية للوصول الى حقيقة ظاهرة معينة وايجاد الحلول الملائمة.

يعاني الاقتصاد الاردني اليوم من حالة اقتصادية نادرة تدعى حالة الركود التضخمي والتي يصفها الاقتصاديون بانها الحالة التي يعاني فيها الاقتصاد من تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي يرافقه ارتفاع في معدلات البطالة وارتفاع مستمر في المستوى العام للاسعار، وتحتاج هذا الحالة الى تدخل اجرائي دقيق واشبه بالاجراء المعقد لارتباط العديد من المؤشرات الاقتصادية ببعضها البعض، الا انها متاحة ان توفرت الخطة والرؤية الواضحة لمعالجة تلك الحالة.

جاءت رؤية التحديث الاقتصادي التي اطلقها جلالة الملك بمضامين هامة يجب على الحكومة التقاطها والعمل عليها بجدية تامة سعيا لدفع عجلة النمو الاقتصادي وحل العديد من التشوهات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد الاردني.

وعل صعيد مطرقة القدرة وسندان الحاجة التي اضحى المستهلك الاردني ضحيتها بسبب الارتفاع المستمر لاسعار السلع الاساسية فانني ومن هذا المقال وبمختلف الادوات ساضع امام وزارة الصناعة والتجارة العديد من الافكار ذات العلاقة سعيا للمساهمة بانقاذ ما تبقى من مستهلكين، بداية من اطلاق الوزارة لدراسات سنوية تتعلق بالتنبؤ بحجم الطلب لابرز السلع الاساسية، مرورا بدراسة حجم العرض للوصول الى سعر وكمية التوازن التقديرية لكل من تلك السلع، وبيان فائض المستهلك والمنتج ثم التوجه لفرض ارضيات وسقوف سعريه تحمي جانبي الطلب والعرض.

واود التنبيه ان اغفال تلك الدراسات وغض الطرف عنها وترك قوى السوق للتحكم بجانبي الطلب والعرض في ظل التدخل الحكومي بجوانب اخرى سيعمل على اطلاق العنان لمعدلات التضخم بالنشوب في سلة اسعار المستهلك، الامر الذي سيعمل على خفض حجم الطلب الكلي الامر الذي ينعكس سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.

سيف ابو رياش 
باحث اقتصادي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير