وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في طهران إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية"

عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة

عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة
الأنباط -

يتفق الجميع على أن السعادة إحساس داخلي، يدعمه الشعور بالفرح والرضا وجودة الحياة، وينظر إليها كثيرون باعتبارها هدفاً أساسياً للحياة، في مختلف جوانبها: العائلية والعملية والاجتماعية، وفي مقدمتها النفسية.

 

شعور الفرد بالسعادة، يدفعه إلى العطاء والنظر إلى جميع مفاصل الحياة بطمأنينة وثقة، حيث تؤثر سعادة الفرد في علاقاته الاجتماعية والصحية.

لكن هل من يمكن تدريب العقل على الشعور بالسعادة؟

الامتنان: يجب على المرء أن يمارس الامتنان مع نفسه، ويقنع بما يتوفر بين يديه من أدوات، ويقدر ما يملك، وألا ينظر بعين الحسد لما يملكه الآخرون. ومن هذه النقطة تحديداً، يحقق السعادة بالقناعة بما يملك.

الابتعاد عن الأفكار السلبية: من المهم أن يخرج المرء من دائرة السلبية التي يعيش فيها، ويحول نظره إلى الدائرة الإيجابية، التي تحيط به دون أن يعيرها أي اهتمام. والحل يبدأ من تغيير طريقة تفسير الأحداث التي تقع حوله، واستبدال المشاعر السلبية المحبطة بأخرى إيجابية.

ممارسة اليوغا والتأمل: من المهم أن يخصص كل منا وقتاً للانفراد بالطبيعة، ومشاهدة ما يدور حولنا من مناظر حباها الله بالجمال، لأن للطبيعة تأثيراً عميقاً على الصحة النفسية، ويمكن ممارسة رياضة اليوغا والتأمل، لربع ساعة يومياً في الهواء الطلق، ما يُسهم في خفض مستويات «الكورتيزول» (هرمون التوتر) في الجسم، ما يُحسّن الحالة المزاجية، ومستوى الانتباه.

علاقات إيجابية: معروف أنه من الصعب أن يتحلى الشخص بعلاقات إيجابية مع كل الناس، لكن من أهم أساليب تدريب العقل على السعادة، إقامة علاقات جيدة وسعيدة مع المجتمع المحيط، ما يجعل الشخص أقل عرضه للاكتئاب، وأكثر ميلاً للشعور بالرضا. لذا يعتبر الجلوس مع أشخاص يبادلونك الرضا والشعور بالسعادة وتصدير المشاعر الإيجابية، يحفز على الاستمتاع بالسعادة لأوقات طويلة.

اليقظة: أن يكون الشخص يقظاً ليس بالأمر المستحيل والصعب، وتتطلب اليقظة أن يمارس الشخص التنفس العميق، والانتباه لما يدور حوله من أمور، حتى يستطيع ضبط النفس تجاه أي موقف مفاجئ وغير متوقع، والتعامل معه بفطنة وحكمة وسرعة، وهو الأمر الذي يعزز شعوره بالثقة بالنفس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير