البث المباشر
الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر
الأنباط -

الانباط - جواد الخضري
ما عادت العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال المهزوم نفسياً قبل هزيمته العسكرية أمام مقاومين من أبناء قطاع غزة انطلقوا في السابع من اكتوبر لكسر شوكة هذا الكيان الغاصب ولكشفهم زيف مقولة "الجيش الذي لا يقهر" أمام العالم أجمع وتم لهم ذلك؛ حين قاموا بأسر عدد كبير من الإسرائيليين للتأكيد والإثبات أن هؤلاء المقاومين الذين انطلقوا بكل عنفوانهم مدافعين عن الحق، حقهم في الأرض أمام الغطرسة اليمينية المتطرفة التي أظهرت للعالم أجمع بأن هذا الكيان تجاوز بجرائمه نازية هتلر وفاشية ستالين وغيرهم، في صورة لم يشهدها التاريخ في العصر الحديث. أمام هذا الموقف العظيم والمشرف للمقاومين الذي شكل نصراً إن لم يكن عسكريا فهو يعتبر معنويا أمام منظومة عسكرية كانت تعتبر قوة ضاربة تتعدى منطقة الشرق الأوسط، فكان الرد العسكري الصهيوني على قطاع غزة الصغير بمساحته لكنه عظيم بأبنائه بإستخدام كافة أنواع الأسلحة التدميرية والفتاكة التي قدمتها وتقدمها الإدارة الأمريكية وحلفائها لهذا الكيان الهش ليحارب بها الكيان النساء والأطفال وكبار السن أي المدنيين العُزل والذين بحكم كل القوانين الدولية يجب أن يكونوا في مأمن خلال العمليات العسكرية على أقصى درجات الحماية المدنية. إلا أن القيادة اليمينية المتطرفة لهذا الكيان لم تجد إلا التوجه في ضرباتها نحو المدنيين والمستشفيات والجامعات والمدارس وحتى الحيوانات لم تسلم من نازية وفاشية هذا الكيان المتغطرس.
كل هذا الذي يجري على الأرض في قطاع غزة يؤكد على أن نتنياهو وفريقه المتطرف سيبقون مصرين على إفشال أية خطة تسمح بوقف الحرب البربرية التي لا تهدف إلا لعملية الإبادة الجماعية والتي هي على مرأى ومسمع من العالم أجمع إلى جانب عدم الإهتمام بقضية الرهائن والتي يطالب بهم الشارع الإسرائيلي لكن دون جدوى ، مما يؤكد أيضا على أن نتنياهو سيستمر في دعم العدوان الغاشم، لأمرين واضحين الأول لإرضاء غروره ليبقى مستمراً في موقعه كرئيس الوزراء، والثاني سعيه للهروب من مواجهة التحقيق معه في قضايا الفساد بمعنى محاولة هروبه من أن يُسجن؛ يضاف أيضا إرسال رسائله الخادعة والغير صحيحة والغير دقيقة للإدارة الأمريكية وباقي الحلفاء ولو أدى ذلك الأمر إلى جر أمريكا وحلفائها الغربيين والحلفاء المساندين في المنطقة العربية إلى نشوب حرب عالمية ثالثة وبدليل ما تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية من عمليات تدميرية في سوريا خاصة بعد رحيل النظام السوري السابق؛ حيث كان من المفترض أن تعمل الإدارة الأمريكية على فرض قراراتها على نتنياهو خاصة وأن سوريا تعيش الآن حسب المؤمب مرحلة انتقالية من أجل العودة إلى الاستقرار.
من يراقب ويقرأ المشهد لن يكون متفائلاً تجاه أية مفاوضات ستعمل على وقف العدوان على غزة وسيخرج الفريق الإسرائيلي بحجج واهية لإطالة أمد هذه الحرب ما لم يكن هناك ضغط غربي حقيقي مع محاولة أن يكون هناك قرار عربي سيادي مساند، وإلا فإن قادم الأيام سيجعل الأمور أكثر تعقيداً وستعود الأمور إلى المربع الأول وهذا سيشكل عقبة كبيرة في وجه الرئيس الأمريكي ترامب الذي يسعى مع قرب تسلمه زمام الإدارة ليبتعد عن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط حتى انه ربما يسعى لوقف الحرب الروسية الأوكرانية ليؤكد ترامب للمواطن الأمريكي بأنه سيعمل على تحسين الإقتصاد الأمريكي خاصة وأن المواطن الأمريكي أرهقته الضرائب التي يدفعها والتي يذهب معظمها إلى دعم إسرائيل، لذا قد يبتعد ترامب قليلاً عن تقديم الدعم في سبيل إرضاء الشارع الامريكي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير