دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن

لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن

لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن
الأنباط -

عمرو خصاونه

"لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضيئ و لو لم تمسسه نار نور على نور" صدق الله العظيم، الزيتون هذه الشجرة التي بارك الله بها في كتابه الكريم، و ذكرها أكثر من مرة لتكون إحدى المعجزات الإلهية التي يراها البشر في الحياة الدنيا، مهتدين بزيتها إلى ما فيه الفوائد و العبر فشبه الله زيتها في القران الكريم قائلا "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب ذري يوقد من شجرة مباركة زيتونة..."، فما هي أهميتها و ما هو تاريخ الزيتون في الاردن و ما هي دلالات الأرقام المتعلقة بهذه الشجرة في الأردن.

ذكر الزيتون 6 مرات في القران الكريم مباشرة و مرة واحدة بطريقة مبهمة و إن دل ذلك على شيئ فهو يدل على تفضيل الله سبحانه و تعالى لهذه الشجرة على غيرها من الأشجار، فالشجر فيه حياة و هو مخلوق مثله مثل سائر المخلوقات و له عمر محدد و وقت للنهاية و الموت، و ليس كل الأشجار متساويين في التفضيل، فبعضهم تم تقديمه على الأخر و بعض الأشجار تم ذكرها في القرآن وبعضها لم يتم ذكره، فالزيتون كثير الفائدة في زيته و حبه و طبابته و حطبه، لما تم ذكره سابقا يزرع في الأردن بكثرة.

حيث أن متخصصون يقولون أن شجرة الزيتون في الأردن يعود تاريخها إلى نحو 5400 عام قبل الميلاد، و أن موطنها الأصلي هو شرق المتوسط و تحديدا بلاد الشام (الأردن، فلسطين، لبنان، سوريا)، مع أن بعض الدراسات تقول أنها زرعت لأول مرة في اليونان.

و يعتبر الزيتون رمز من رموز الهوية الأردنية حيث أنه يزرع بكثرة في الأردن لعلم الناس بفوائده الكثيرة و لأنه طويل العمر و قليل الحاجة إلى الماء، و في الأردن عدد كبير من أشجار الزيتون المعمر القديم فمثلا في قرية تبنة في محافظة إربد هنالك ما يزيد على 15 ألف شجرة زيتون معمر، على الحكومة الأردنية الإهتمام الشديد بها و حمايتها من الإندثار و الإنقراض.

و تبلغ المساحة المزروعة بأشجاز الزيتون في الأردن حوالي 570 ألف دونم هذه المساحة تعادل 20 بالمائة من المساحة الكلية المزروعة في الاردن و حوالي 72 بالمائة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة و يوجد في الأردن أكثر من 11 مليون شجرة زيتون حسب تصريحات وزير الزراعة سابقا.

و تعتبر المملكة من أكبر 10 دول منتجة لهذه المادة في العالم و تكون إسبانيا في المركز الأول من حيث إنتاج الزيتون و من المهم أيضا معرفة أن زراعة الزيتون تعتبر المصدر المعيل لأكثر من 80 ألف عائلة في الأردن و توفر لهم دخلا جيدا.

إذا فأهمية الزيتون تبدو واضحة للعيان لذكره في القران الكريم أكثر من مرة و في أكثر من موضع ففضله الله سبحانه و تعالى على أشجار أخرى و فضل أشجار أخرى عليه مع الإحتفاظ بمركزها كشجرة مباركة، و يحتوي الأردن على عدد كبير من أشجار الزيتون المعمرة التي يزيد عمرها عن 500 عام و التي يجب الحفاظ عليها لأهميتها التاريخية مثل الأشجار الموجودة في قرية تبنة في محافظة إربد، و يجب أن يكون هنالك مراكز متخصصة فقط بالأبحاث على هذه الشجرة لزيادة المدخول الإقتصادي المتأتي منها في الأردن و التشجيع على زراعتها أكثر أملا في أن يتقدم مركز الاردن عالميا من حيث عدد الأشجار المزروعة نسبة إلى دول أخرى في العالم.

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير