كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

زلة بالتوقيت والمضمون ....

زلة بالتوقيت والمضمون
الأنباط -
زلة بالتوقيت والمضمون ....
بقلم الدكتور : عدنان شديفات
  بعد فوز جماعة الإخوان المسلمين ب 31 مقعداً في البرلمان نتيجة انتخابات أقرت كل الامم بنزاهتها أعقبها تمادي على الأمن القومي الأردني الداخلي تحديداً وسببت الحرج السياسي للأردن وخصوصاً أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يقود ملف  المنطقة برمتها كاملاً نحو التهدئة في سعيه الدؤوب للحفاظ على آخر ما تبقى من القطاع الغزي والضفة الغربية في ظل خذلان أممي وعربي وإقليمي ... بعيداً عن مسيّرات الوهم وخطابات الارتجاف ودغدغة الدول في الإقليم سياسياً واللعب على حبال المصالح الضيقة، حيث استغل الاردن كل علاقات  الشراكة مع الدول الغربية على حساب المصالح الأردنية العليا في الدفاع عن فلسطين وغزة وفي مواجهة أطماع مشاريع اليمين الإسرائيلي، إلا أن كل ذلك لم يجدي نفعاً مع من يحاول المساس بالأمن القومي الأردني نتيجة العاب صبيانية لا ترقى حتى إلى الحدث السياسي لا خطاباً ولا موقفاً واضحاً بل ضبابية  اللعب بالاوراق المتناثرة انتماءً هنا وهناك ، فكل الذين راهنوا عليهم سقطوا واحداً تلو الآخر وأن كانوا مدعومين عقائدياً فهم بالنهاية لم يكونوا واضحين لا هم ولا حليفهم تجاه وطننا وشعبنا بل يريدون الزج بنا في المحرقة وتعريض وطننا للويلات دون أدنى تفكير في ما تؤول إليه الأحداث، ولعل الوصول إلى قادة حماس و اغتيالهم في عقر دارهم لهو دليل واضح انهم لا يستطيعون توفير أدنى متطلبات الحماية لمن اوهموهم بأنهم تحت حمايتهم لا بل كانوا السبب الرئيسي في أكتوبر وما لحقه من تبعات.
نحن نطالب بأن يكون رجالات الدولة  بكافة مسمياتهم عوناً  للأردن والملك الآن ، ولا نريد لمن يريد اختطاف المشهد السياسي أن يكون سلطان زمانه كمن اصحاب المصالح الشخصية والأنانية والنظرة التي لا تتعدى الأنف...
ولأن الدولة تواجه الآن أشبه ما يكون بتسونامي داخلي يتلقى تعليماته من الخارج ، ويعتقد نفسة على باب الحسيني في يوم الجمعه وبحالة تفرد للعضلات من قبل اناس امتهنو تشتيت الجهود الوطنية بحالة يشوبها الجحود و حالة عصيان فكري لا تتعدى حدود الأنا ورأي كاصحابه لا سديد ولا عتيد،  لكي تبقى البوصلة تائهة ،،، ونحن نريد أن يبقى الملك والدولة في حالة ثبات فكري متين ولا نريد أن نخذله في هذا الزمن من عمر الوطن ، نريد لجيشنا وحماة اعراضنا أن يبقوا على السياج متيقضين لأعداء الأردن في الخارج لا زعزعة الأمن والاستقرار القومي الداخلي من أجل مرضوانيات لمن جعلوا وجودهم في وطن داخل وطن ولكن لم يقيسوا حجم الأمان والاستقرار لأبنائهم بل يقيسوا حجم المنفعة الشخصية ...
وهنا نريد التأكيد على أن يأخذ الإعلام الوطني الحر موقف حازم ، يقف مع الوطن وابناؤه ويتبنى رأي واحد فقط وهو رأي جلالة الملك المعظم ، لأنه بالتأكيد هو رأي الوطن و الأردنيين جميعاً ....
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير