مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج

ستكون حرب غزة أسوأ صفحة في كتاب التاريخ العربي

ستكون حرب غزة أسوأ صفحة في كتاب التاريخ العربي
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
ستكون حرب غزه اسوأ صفحة في كتاب التاريخ العربي. فبفعل الصمت العربي والدولي وفارق القوة العسكرية اخذت كفة ميزان الحرب تميل لصالح العدو الصهيوني. واسرائيل على وشك تحقيق أهدافها ومواصلة مسارها العسكري، لقد بدأت مرحلة جديدة من المجازر والتجويع والتهجير لا طاقة لأهل غزه بها، ولقد انتهت تحرشات إيران، ولا أثر يذكر لمناوشات حزب الله وهي في طريقها للزوال، وثبت ان الحزب مجرد كيان هزيل سياسيا وعسكريا بعد تكرار لدغه من ذات الجحر، ورأينا بوضوح كيف أسرفت إسرائيل باستهداف تجمع قياداته وقتلهم، الأمر الذي اعتبر مقاسا لتعميم وتقييم تفاصيل المكونات الدقيقة للحزب ويكشف هشاشتها.
العالم في قبضة أمريكا وامريكا تدعم العدوان، وتغير خريطة التحالفات الدولية، فروسيا اليوم منشغلة بحربها في أوكرانيا، والصين لا مصلحة لها بالدعم المباشر لغزه وتتجنب مواجهة أمريكا في سياق حرب غزة.
الرهان على توحيد الصف العربي لوقف العدوان رهان العاجز الذي يفتقد لطرح حل عملي عاجل قبل الحاق الهزيمة المحققة العربيه في غزه.
ليس لدى إسرائيل اي مسار سياسي، والجهاد العربي السياسي والدبلوماسي جهاد عبثي وعاجز، ونتيجته في الازمة دون الصفر لخضوعها لكبرياء السياسة الامريكية المرهوبة الجانب، والتي يخشى بأسها جميع العرب والعجم، وهي تستطيع سحق من يخالفها بضربة عسكرية او سياسية واحده.
كان على حماس التريث لوضع هذه الاعتبارات في الحسبان، وتجنب الخلط بين الوهم والواقع قبل اقدامها على تنفيذ عملية طوفان الأقصى نيابه عن العالمين العربي والإسلامي بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى كما أعلنت في حينها، فهذا ليس وقته . لكنها هي الأخرى تبقى مجرد حركة شبيهة بحزب الله، لا تمتلك المؤهلات السياسية والعسكرية التي تمكنها من مواجهة هذه القوة العالمية، فالعدو أقوى مما كانوا يظنون.
الاحتمالات الثانوية البعيده، والرهان على فوز كامالا ديفي هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية لحل الازمة رهان خاسر منذ الان، ذلك أن قواعد السياسة الامريكية الكبرى ثابته، وعلى رأس ذلك علاقتها بأسرائيل ولا تقبل المساس عند تبدل الرؤساء من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن احتمالات فوزها شبه معدومة، فلم يسبق لأمريكا ان ولَّت رئاستها لأمرأة لأسباب من مصلحتها الكبرى .
تصريحات الإعلاميين الرسميين لحماس وحزب الله، والتحليلات السياسية والعسكرية الفضائية التي نشاهدها كل يوم سطحية، وممزوجة بالمشاعر وتدغدغ العواطف. ولا تلامس الواقع، وتفتقر للموضوعية والعمق.
والخلاصة ان الاغلبية العربية صامته رسميا وشعبيا، وان الحرب اتخذت اتجاها جديدا نحو الحسم لصالح العدو، وستكون هناك استراحة محارب صهيوني، ثم استئناف توسعه في الجوار على ذات الطريقه والمنوال.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير