سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية

"في ذكرى 7 أكتوبر : دعم الأشقاء الفلسطينيين يبدأ بتعزيز جبهتنا الداخلية"

في ذكرى 7 أكتوبر  دعم الأشقاء الفلسطينيين يبدأ بتعزيز جبهتنا الداخلية
الأنباط -

الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه

في مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر، تحل علينا ذكرى الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وهو الحدث الذي شكل نقطة تحول في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود... كانت العملية هجومًا جريئًا في سياق المقاومة الفلسطينية، والذي حظي بتأييد شعبي واسع في العالم العربي، وخاصة في الأردن. الأردن، الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا أصيلًا من وجدانه الوطني، شهد على مدار السنوات الماضية العديد من المظاهرات والمسيرات التي تعبّر عن دعمه للقضية الفلسطينية، وهذا العام ليس استثناءً.

يخرج المواطن الأردني اليوم لإحياء ذكرى هذا الهجوم دعماً للأشقاء أو التوأم الفلسطيني، وإعلانًا عن موقفه الثابت من الاحتلال الإسرائيلي... هذه المظاهرات تعكس الشعور الشعبي العميق بالانتماء لقضية الأمة، والرغبة في تقديم الدعم المعنوي والمادي لأهلنا في فلسطين... لكن وسط هذه الحماسة المشروعة، يجدر بالمواطن الأردني أن يدرك أهمية الحفاظ على الجبهة الداخلية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد تطورات الحرب المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والاحتمالات المتزايدة لانخراط إيران بشكل مباشر في هذه الحرب.

في هذه اللحظة الحساسة، يتطلب منا الواجب الوطني أن نلتف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لطالما كانت داعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وحريصة على حماية مصالح الوطن والمواطن... إن الأجهزة الأمنية الأردنية والجيش العربي الباسل هم صمام الأمان الذي يحمينا من أي محاولات لزعزعة استقرارنا الداخلي، وسط بحر من التوترات الإقليمية المتزايدة.

إن دعم الأشقاء الفلسطينيين لا يتعارض مع واجبنا في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن... على العكس، فإن القوة الحقيقية التي نمتلكها كمجتمع تأتي من وحدتنا الداخلية والتفافنا حول مؤسساتنا الوطنية... علينا أن نكون على وعي بأن هناك من يحاول استغلال أي اضطرابات داخلية لإضعاف موقفنا الوطني وتشتيت جهودنا في دعم القضية الفلسطينية.

إن اللحمة الوطنية، والالتفاف حول الجيش والأجهزة الأمنية، هي الركيزة التي تضمن لنا الاستمرار في دعم شعبنا الفلسطيني بكل ثقة واطمئنان... ففي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن القيادة الهاشمية لطالما اتخذت مواقف واضحة وصريحة في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية، وسعت جاهدة للتوصل إلى حلول تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة.

المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل مواطن أردني، ليس فقط في التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، بل في المحافظة على أمن واستقرار وطنه... لقد آن الأوان لنظهر قوتنا الداخلية بتلاحمنا، فنحن نعيش في منطقة تشهد تغيرات سريعة، وتحديات متزايدة وفي منطقة حبلى بالزلازل والبراكين والتوترات الأمنية والعسكرية...بل هي على حافة الانهيار...وللحديث بقية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير