البث المباشر
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين! نصائح للتعامل مع إرهاق الدماغ 10 أطعمة نباتية تُساعد على تنقية الدم طبيعيًا صحيفة عبرية : نعرف اين خامنئي ولكن نعطيه فرصة أخيرة تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء "لا سلام معهم "..مسؤول اسرائيلي يدعو الى ترحيل الفلسطينيين الى سويسرا عصابة "أبو شباب".. مليشيا تسعى لتقويض حاضنة المقاومة بدعم صهيوني العقبة تُفعّل خطط الطوارئ البحرية تحسبًا لتداعيات التوترات الإقليمية والسيناريو الغائب الحسابات الوطنية حسين الجغبير يكتب : هل نرضخ للشكل الجديد للمنطقة؟ الدكتور أيمن أبو هنية يؤكد دعم كتلة "عزم" لتوجه بلدية الزرقاء في تحسين خدمات النظافة عبر الخصخصة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 دولة تقيمها الحكمة لا الهتافات مدير الإعلام العسكري: قد تقصر الصواريخ والمسيرات عن المناطق التي يفترض أن تصيبها فتسقط داخل الأردن الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 ‏الصين تخصص 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث في المقاطعات المتضررة من الإعصار "ووتيب" الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي بدء مقابلات الفوج الثاني من برنامج "تكنو شباب 2025" في وزارة الشباب وقف صافرات ما بعد منتصف الليل

"في ذكرى 7 أكتوبر : دعم الأشقاء الفلسطينيين يبدأ بتعزيز جبهتنا الداخلية"

في ذكرى 7 أكتوبر  دعم الأشقاء الفلسطينيين يبدأ بتعزيز جبهتنا الداخلية
الأنباط -

الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه

في مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر، تحل علينا ذكرى الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وهو الحدث الذي شكل نقطة تحول في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود... كانت العملية هجومًا جريئًا في سياق المقاومة الفلسطينية، والذي حظي بتأييد شعبي واسع في العالم العربي، وخاصة في الأردن. الأردن، الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا أصيلًا من وجدانه الوطني، شهد على مدار السنوات الماضية العديد من المظاهرات والمسيرات التي تعبّر عن دعمه للقضية الفلسطينية، وهذا العام ليس استثناءً.

يخرج المواطن الأردني اليوم لإحياء ذكرى هذا الهجوم دعماً للأشقاء أو التوأم الفلسطيني، وإعلانًا عن موقفه الثابت من الاحتلال الإسرائيلي... هذه المظاهرات تعكس الشعور الشعبي العميق بالانتماء لقضية الأمة، والرغبة في تقديم الدعم المعنوي والمادي لأهلنا في فلسطين... لكن وسط هذه الحماسة المشروعة، يجدر بالمواطن الأردني أن يدرك أهمية الحفاظ على الجبهة الداخلية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد تطورات الحرب المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والاحتمالات المتزايدة لانخراط إيران بشكل مباشر في هذه الحرب.

في هذه اللحظة الحساسة، يتطلب منا الواجب الوطني أن نلتف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لطالما كانت داعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وحريصة على حماية مصالح الوطن والمواطن... إن الأجهزة الأمنية الأردنية والجيش العربي الباسل هم صمام الأمان الذي يحمينا من أي محاولات لزعزعة استقرارنا الداخلي، وسط بحر من التوترات الإقليمية المتزايدة.

إن دعم الأشقاء الفلسطينيين لا يتعارض مع واجبنا في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن... على العكس، فإن القوة الحقيقية التي نمتلكها كمجتمع تأتي من وحدتنا الداخلية والتفافنا حول مؤسساتنا الوطنية... علينا أن نكون على وعي بأن هناك من يحاول استغلال أي اضطرابات داخلية لإضعاف موقفنا الوطني وتشتيت جهودنا في دعم القضية الفلسطينية.

إن اللحمة الوطنية، والالتفاف حول الجيش والأجهزة الأمنية، هي الركيزة التي تضمن لنا الاستمرار في دعم شعبنا الفلسطيني بكل ثقة واطمئنان... ففي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن القيادة الهاشمية لطالما اتخذت مواقف واضحة وصريحة في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية، وسعت جاهدة للتوصل إلى حلول تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة.

المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل مواطن أردني، ليس فقط في التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، بل في المحافظة على أمن واستقرار وطنه... لقد آن الأوان لنظهر قوتنا الداخلية بتلاحمنا، فنحن نعيش في منطقة تشهد تغيرات سريعة، وتحديات متزايدة وفي منطقة حبلى بالزلازل والبراكين والتوترات الأمنية والعسكرية...بل هي على حافة الانهيار...وللحديث بقية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير