كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

التنمية السياسية من التوعية والتثقيف إلى التطبيق ،،،

التنمية السياسية من التوعية والتثقيف إلى التطبيق ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
منذ أن تأسست وزارة التنمية السياسية في عام 2003 في عهد حكومة دولة فيصل الفايز ، واعتلى رئاستها معالي محمد داوودية ، وأمينها العام الخلوق معالي بشير الرواشدة "عطوفة آنذاك "، ولغاية يومنا هذا والوزارة تعكف على نشر التوعية والتثقيف بالتنمية السياسية ، وبالحقوق السياسية ، وتعزيز الديمقراطية ، وأهمية المشاركة في الحياة السياسية ، والانضمام إلى الأحزاب السياسية ، ووو وووالخ، وكل نشاطات وفعاليات التوعية والتثقيف سواء على مستوى المحاضرات أو الندوات أو ورش العمل والمؤتمرات ، وما إلى ذلك ، ولكن الآن وبعد أن انتهت الانتخابات النيابية بموجب قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية التي صدرت بموجب مخرجات لجنة التحديث السياسي ، وكانت انتخابات نزيهة ونظيفة وحيادية أفرزت مجلس النواب الذي اختاره المقترعين الأردنيين ممن ذهبوا إلى صناديق الاقتراع ، ممثلاً لكل الأطياف السياسية والإجتماعية والحزبية ممن كان لهم حضور شعبي وحظوا بفرص النجاح، ولذلك فعلى وزارة التنمية السياسية "" الشؤون السياسية حالياً " أن تعيد النظر في برامجها وخططها وفلسفة عملها وأن تنتقل من التوعية والتثقيف إلى التنفيذ والتطبيق ضمن رؤية واضحة ومحددة للسنوات المقبلة ، وخصوصاً ونحن على أبواب انتخابات المجالس المحلية والمحافظات ، وأن تحدث وتطور أداؤها ليواكب التغيرات والمستجدات ، وأن لا تبقى أسيرة الإجتماعات والحديث التقليدي المكرر الذي مل منه الجمهور، أو ما يسمى بالعلاقات العامة ، هذه نصيحة لعلها تجد آذانا صاغية ، وعقلا منفتح ، وقرارا جريئا ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير