بنت الوطن : د.ريما سلمان زريقات
المرأة نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع بأكمله ، المرأة الفاضلة تدير أرقى المؤسسات والمجالس وهي مؤسسة الأسرة ، فمخرجات تلك المؤسسة وانجازاتها تسجل للمرأة بلا أدنى شك .
وجه سيد البلاد بمشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية للمجلس العشرين ووجه بأن تكون حاضرة في مجلس صنع القرار والتشريع ، لما لها من دور مجتمعي ومؤسسي فهي الأم والأخت والأبنة وهي أساس كل تطور في المجتمع وأساس كل تنشئة لجيل واعي ومدرك ومنفتح على الوطن والاقليم والعالم بأكمله .
من هي المرأة التي نريد ؟ هي المرأة القيادية التي كانت الأقرب لصنع القرار ، هي المرأة الأم التي نجحت بدعم اسرتها وحققت مخرجات أسرتها ، فمن ثمارهم تعرفونهم ، هي المرأة التي وقفت جنبا إلى جنب في خدمة اسرتها ووطنها والمواطن ، هي المرأة القريبة من كل مواطن في جميع الفئات والبيئات ، هي المرأة التي تتلمس حاجات مجتمعها لا بل هي جزء منه ، امرأة قريبة من الجميع ، تشعر بالمواطن والضعيف والمظلوم ، هي امرأة نهلت العز والفخار من عبق هذا الوطن وجزء من ترابه ، هي امرأة جريئة قادرة على الحديث والتحدث بحقوق الاخرين وهمومهم ، مطالب شرس بالحقوق واحقاق الحق ، امرأة اعتادت الايثار واعتادت أن تكون المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة ، امرأة يشهد لها القاصي والداني بأنها قادرة على نقل همه وصوته ، قادرة على دعم المرأة وابراز دورها المجتمعي والوطني ، امرأة لا تهاب في الحق لومة لائم ، امرأة حاربت وتحارب كل واسطة ومحسوبية وفساد ، امرأة حققت ذاتها بنفسها وأكدتها واستحقت أن تكون في المجلس العشرين .
حمانا الله من حشوات القوائم ومن المتسلقين وحمانا من كل من يطمح للوصول للمجلس لمصلحته الشخصية فقط ، صوتك أمانة ، فامنح هذا الصوت لمن يستحقه ، والله ولي التوفيق .....كل عام وأنتم بألف خير في هذا العرس الوطني الديمقراطي وحفظ الله صاحب الجلالة والأسرة الهاشمية والوطن والشعب .