البث المباشر
ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان العين الضمور يكتب الامن الوطني … موقف لا يحتمل الحياد قرارات مجلس الوزراء عاصي الحلّاني يطلق احدث اغنياته "الحقّ علينا" بمليون دينار.. رئيس نادي دوقرة يقاضي اتحاد الكرة ويطالبه بتعويض بدل عطل وضرر ديوان المحاسبة يستضيف رئيس الاتحاد الدولي للمحاسبة (IFAC) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة الأميرة تغريد يوقعان مذكرة تفاهم الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العقيلي والجمل والجندي للعام الثالث على التوالي البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك للخدمات البنكية الخاصة في الأردن لعام 2025"من يوروموني العالمية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير التربية يتفقد مدارس في عمان رئيس لجنة الاستثمار النيابية يدعو للمُشاركة بمُنتدى الاقتصاد الأردني السوري بدمشق القشوع يحاضر في كلية القادسية الجامعية تحت عنوان"اردن الرسالة وعرب الانباط" التنمية تُحذر المواطنين من روابط وهمية تدعي تقديم الوزارة مساعدات مالية خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية المدن الصناعية الأردنية تعلن تفاصيل القرار الحكومي لمدينتي الحسين والطفيلة الصناعيتين

حسين الجغبير يكتب: لمن تترك صناديق الاقتراع؟

حسين الجغبير يكتب لمن تترك صناديق الاقتراع
الأنباط - حسين الجغبير 

يوم واحد يفصلنا عن الأردنيين عن صناديق الاقتراح لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، في انتخابات هي الأولى التي تجري كنتاج للتحديث السياسي الذي بدأت مسيرته منذ أكثر من عامين، وشهد تعديلات قانونية (الانتخاب والأحزاب)، ودستورية في ذات الوقت وصولا إلى مجلس نيابي نواته الأحزاب البرامجية وهدفه الوصول إلى حكومة برلمانية، تضم في ثناياها أطياف متنوعة من الأحزاب.
صحيح أن الأردنيون لا يؤمنون في مجالسهم النيابية، ولهم ما يبرر ذلك في بعض التفاصيل، جراء سنوات من الخذلان الذي مارسه النواب ممن تحول دورهم إلى خدماتي بشكل كامل بدلا من التشريعي والرقابي والخدمي، لكن هل هذا يعني عدم المشاركة واحداث التغيير، وما هو بديل عدم المشاركة والتوجه لصناديق الاقتراع لاختيار الأنسب والأصلح والأصدق في القوائم المحلية، أو القوائم الحزبية ممن يرى الناس أن برامجهم قابلة للتنفيذ وواقعية ولا تحمل من الشعارات الرنانة غير قابلة التطبيق والخيالية.
لا بد من المشاركة لأن نضمن نجاح التحديث السياسي المتعلق في مجلس النواب ممن يشكل 41 نائبا منهم الأحزاب سواء التي ولدت ما بعد تعديل قانون الاحزاب، او تلك القديمة الموجودة على الساحة، فمن حق الأردنين ان يختبروا هذه التجربة للبناء عليها، أو الدفع باتجاه تطويرها وتعديلها بما ينسجم وتحقيق الهدف منها، وهذا لن يكون سوى بالتعامل مع صناديق الاقتراع بجدية، بعيدا عن الاحباطات المتزايدة التي تحط ركابها في قلوب وعقول الناس من مجالس نيابية سابقة لم تستطع كسب ثقة المواطنين، عبر الدفاع عن قضاياهم وملفاتهم الرئيسية، خصوصا تلك التي تتعلق بتشريعات ساهمت في تآكل دخولهم الشهرية.
في الواقع نحن من نتحمل المسؤولية الكبرى في وصول مجلس النواب إلى هذه الدرجة من سوء المستوى، لعدم قدرتنا على اختيار الأفضل والأنسب، فإما نغيب عن المشاركة بالانتخابات والتوجه لصناديق الاقتراع، أو أننا لا نختار مرشحينا وفق معايير معينة واستسلمنا لمفاهيم وعادات وتقاليد، لذا علينا إن أردنا ان نحدث الفارق أن نحدد ما نريد وأن نفرز مجلسا نيابيا قادرا على حمل لواء المواطن، والدفاع عن الوطن الذي يعاني من تحديات محلية واقليمية كبيرة لا تنفك أن تخف وتيرتها، ما أدى إلى تراجع الوضع الاقتصادي لتأثره بكل ما يحيط.
الأردن اليوم مستهدف من كل حدب وصوب، ويحتاج إلى مؤسسات قوية، وبالفعل نملك من هذه المؤسسات الكثير التي جلعتنا نصمد حتى يومنا في وجه الصعوبات، وخط الدفاع الرئيسي هو مجلس نواب بأعضاء أقوياء أشداء في الدفاع عن الوطن ومصالحه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير