الشبكة الشرق أوسطية للصحة تعلن عن مؤتمرها الإقليمي الثامن في عمان منها الإجهاد والتوتر.. 7 أسباب وراء شيب شعر الرأس رسميا.. تحديد الكليات والتخصصات لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” طقس معتدل خلال الأيام الأربعة المقبلة "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024" يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة العوامله يهنئون الدكتور فادي البلعاوي بمناسبة تعيينه امين عام وزارة السياحة "زيارة ودية اخويه" جمعت الشيخ فيصل الحمود والسفير سنان المجالي. حسين الجغبير يكتب: لمن تترك صناديق الاقتراع؟ الداخلية تتابع التحقيقات مع سائقين أردنيين في إسرائيل على خلفية حادثة إطلاق النار الخارجية: الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار بالجانب الفلسطيني الحسين يفوز على العقبة بدرع الاتحاد الصفدي يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي الصفدي يلتقي كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة إعادة فتح جسر الملك حسين غدا الاثنين أمام حركة السفر وإغلاقه أمام حركة الشحن تأثير تقلبات أسعار النفط العالمية على المحروقات في الأردن، جدل حول معادلة التسعير ونتائجها الاقتصادية دعم المرأة وتمكينها بالحياة السياسية ضرورة لتحقيق المساواة والديمقراطية توتر العلاقة بين "العمل" ونقابة مكاتب الاستقدام والسبب.. التراخيص الجديدة المنظومة الأمنية الإسرائيلية: إنهيار الثقة وفشل الإجراءات .. 6 إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان جامعة الزرقاء توقع اتفاقية تعاون بمجالات البحث الطبي
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب: لمن تترك صناديق الاقتراع؟

حسين الجغبير يكتب لمن تترك صناديق الاقتراع
الأنباط - حسين الجغبير 

يوم واحد يفصلنا عن الأردنيين عن صناديق الاقتراح لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، في انتخابات هي الأولى التي تجري كنتاج للتحديث السياسي الذي بدأت مسيرته منذ أكثر من عامين، وشهد تعديلات قانونية (الانتخاب والأحزاب)، ودستورية في ذات الوقت وصولا إلى مجلس نيابي نواته الأحزاب البرامجية وهدفه الوصول إلى حكومة برلمانية، تضم في ثناياها أطياف متنوعة من الأحزاب.
صحيح أن الأردنيون لا يؤمنون في مجالسهم النيابية، ولهم ما يبرر ذلك في بعض التفاصيل، جراء سنوات من الخذلان الذي مارسه النواب ممن تحول دورهم إلى خدماتي بشكل كامل بدلا من التشريعي والرقابي والخدمي، لكن هل هذا يعني عدم المشاركة واحداث التغيير، وما هو بديل عدم المشاركة والتوجه لصناديق الاقتراع لاختيار الأنسب والأصلح والأصدق في القوائم المحلية، أو القوائم الحزبية ممن يرى الناس أن برامجهم قابلة للتنفيذ وواقعية ولا تحمل من الشعارات الرنانة غير قابلة التطبيق والخيالية.
لا بد من المشاركة لأن نضمن نجاح التحديث السياسي المتعلق في مجلس النواب ممن يشكل 41 نائبا منهم الأحزاب سواء التي ولدت ما بعد تعديل قانون الاحزاب، او تلك القديمة الموجودة على الساحة، فمن حق الأردنين ان يختبروا هذه التجربة للبناء عليها، أو الدفع باتجاه تطويرها وتعديلها بما ينسجم وتحقيق الهدف منها، وهذا لن يكون سوى بالتعامل مع صناديق الاقتراع بجدية، بعيدا عن الاحباطات المتزايدة التي تحط ركابها في قلوب وعقول الناس من مجالس نيابية سابقة لم تستطع كسب ثقة المواطنين، عبر الدفاع عن قضاياهم وملفاتهم الرئيسية، خصوصا تلك التي تتعلق بتشريعات ساهمت في تآكل دخولهم الشهرية.
في الواقع نحن من نتحمل المسؤولية الكبرى في وصول مجلس النواب إلى هذه الدرجة من سوء المستوى، لعدم قدرتنا على اختيار الأفضل والأنسب، فإما نغيب عن المشاركة بالانتخابات والتوجه لصناديق الاقتراع، أو أننا لا نختار مرشحينا وفق معايير معينة واستسلمنا لمفاهيم وعادات وتقاليد، لذا علينا إن أردنا ان نحدث الفارق أن نحدد ما نريد وأن نفرز مجلسا نيابيا قادرا على حمل لواء المواطن، والدفاع عن الوطن الذي يعاني من تحديات محلية واقليمية كبيرة لا تنفك أن تخف وتيرتها، ما أدى إلى تراجع الوضع الاقتصادي لتأثره بكل ما يحيط.
الأردن اليوم مستهدف من كل حدب وصوب، ويحتاج إلى مؤسسات قوية، وبالفعل نملك من هذه المؤسسات الكثير التي جلعتنا نصمد حتى يومنا في وجه الصعوبات، وخط الدفاع الرئيسي هو مجلس نواب بأعضاء أقوياء أشداء في الدفاع عن الوطن ومصالحه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير