برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية .. تحت الرعاية الملكية انطلاق فعاليات "سوفكس 2024" في العقبة الثلاثاء المقبل الحنيطي يتفقد التحضيرات النهائية لمعرض سوفكس 2024 قبيل افتتاحه الأشغال: بدء العمل بمشروع صيانة الطريق الصحراوي من منطقة المريغة ولغاية راس النقب قاضي القضاة يعلن أرقاماً قياسية في تسوية النزاعات الأسرية وتقديم الخدمات القضائية الشرعية انخفاض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر أيلول المقبل الأدوية الذكية والعلاج الجيني والذكاء الاصطناعي: ثورة في الطب الحديث جلسه مع خفيف الدم ماذا يُقال عمّن يحرث خارج مَهمّته؟ لأول مرة في التاريخ.. الفاتيكان يَنسِف مَقولَة الكيان الصهيوني بيهودية وإسرائيلية فلسطين إطلاق مسابقة المشاريع الخضراء المبتكرة في الأردن
كتّاب الأنباط

الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية ..

الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية
الأنباط -

محمد علي الزعبي 
من المؤسف أن نكون في نفق الكره والحقد والمصالح الضيقة،  التي لا نرى منها الحقيقة وننجرف نحو الشعبويات والظهور الإعلامي ، ونعوم في فلك افتعال الأحداث والاشاعات والتحليلات والتشكيك في الإنجازات والمنجزات والخطط والسياسات الاقتصادية والسياسية والمالية والإدارية،  فالازمات المتلاحقة التي تعصف بشراع الاقتصاد العالمي ، ليست بمنأى عن الأردن واقتصاده ، نعلم ما يدور ونتجاهل الواقع ، وظروف المنطقة وما يحيط بنا من تهديدات أمنية وصراعات سياسية واقتصادية،  وسياسات التعتيم على الأردن والتضييق عليه بكل الأساليب ، ومحاولات إقصاءه عن الظهور ودوره الريادي في المنطقة ، وسياستهُ في البقاء والاستدامة في معترك الظروف الاستثنائية والصراعات الجيوسياسية العربية والعالمية والاقليمية ، وما يُحمل ذلك الاردن من صعوبات وعثرات وتحديات وأثار اقتصادية ومالية .

 حروب سياسية واقتصادية عربية واقليمية تواجه الاردن وقيادتهُ ، لصلابة مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية،  وما يسعى آلية الاردن في المحافل الدولية حول تغير الفكر الدولي من سياساته في إقصاء وتهميش للواقع العربي والإسلامي،  ومحاربته لسياسة الكيل بمكيالين ، واحقاق الشرعية الدولية في شرق أوسط أصبح مستنقعاً للدماء والعراك ،  في مراحل صعبة اكتنفت الاردن اقتصادياً ، وبرغم محاولات البعض استغلال الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها الاردن وجعله في حلبة الصراع ، استطاع الاردن وقيادته وحكومته بحنكة أن يجتازوا تلك المواجهات في التنمية الاقتصادية والمحافظة على مستوى الاستقرار المالي، معتمداً على الاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة وسياستها في التنفيذ المرتبطة برؤى التحديث ، وآلية تطبيقها وإجراءاتها المالية ، لضمان تنفيذها ضمن مراحل ومحاور جديدة ، لتتجاوز كل ما يواجه الاردن من تحديات مستقبلية ، تحاول دول اختلاقها والتضيق على الاردن وشعبه  .

 اذا ازلنا الفجوة ونظرنا بوضوح وتمعن ، فالاردن محاصر اقتصادياً وسياسياً وامنياً ، وهناك من يحاول اختراق الاردن والنيل منه ، لذا علينا أن نتعمق في اطروحات الحكومة وبرامجها السياسية والاقتصادية ، فالحكومة ليست بعيدة عن واقع الصعوبات وما يواجه الأردن ، فعلينا أن نسعى للبحث والنقاش وابداء الرأي بطرقٍ عميقة وتكوين نظرتنا الشمولية لما يحيط بنا ، من أجل الأردن وشعبهُ ، فلا استقواء او تنجيم ولا تحليلات لا تميت للحقيقة بشئ ولا همجية في الطرح .