أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة هيئة الطيران تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني

الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية ..

الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية
الأنباط -

محمد علي الزعبي 
من المؤسف أن نكون في نفق الكره والحقد والمصالح الضيقة،  التي لا نرى منها الحقيقة وننجرف نحو الشعبويات والظهور الإعلامي ، ونعوم في فلك افتعال الأحداث والاشاعات والتحليلات والتشكيك في الإنجازات والمنجزات والخطط والسياسات الاقتصادية والسياسية والمالية والإدارية،  فالازمات المتلاحقة التي تعصف بشراع الاقتصاد العالمي ، ليست بمنأى عن الأردن واقتصاده ، نعلم ما يدور ونتجاهل الواقع ، وظروف المنطقة وما يحيط بنا من تهديدات أمنية وصراعات سياسية واقتصادية،  وسياسات التعتيم على الأردن والتضييق عليه بكل الأساليب ، ومحاولات إقصاءه عن الظهور ودوره الريادي في المنطقة ، وسياستهُ في البقاء والاستدامة في معترك الظروف الاستثنائية والصراعات الجيوسياسية العربية والعالمية والاقليمية ، وما يُحمل ذلك الاردن من صعوبات وعثرات وتحديات وأثار اقتصادية ومالية .

 حروب سياسية واقتصادية عربية واقليمية تواجه الاردن وقيادتهُ ، لصلابة مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية،  وما يسعى آلية الاردن في المحافل الدولية حول تغير الفكر الدولي من سياساته في إقصاء وتهميش للواقع العربي والإسلامي،  ومحاربته لسياسة الكيل بمكيالين ، واحقاق الشرعية الدولية في شرق أوسط أصبح مستنقعاً للدماء والعراك ،  في مراحل صعبة اكتنفت الاردن اقتصادياً ، وبرغم محاولات البعض استغلال الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها الاردن وجعله في حلبة الصراع ، استطاع الاردن وقيادته وحكومته بحنكة أن يجتازوا تلك المواجهات في التنمية الاقتصادية والمحافظة على مستوى الاستقرار المالي، معتمداً على الاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة وسياستها في التنفيذ المرتبطة برؤى التحديث ، وآلية تطبيقها وإجراءاتها المالية ، لضمان تنفيذها ضمن مراحل ومحاور جديدة ، لتتجاوز كل ما يواجه الاردن من تحديات مستقبلية ، تحاول دول اختلاقها والتضيق على الاردن وشعبه  .

 اذا ازلنا الفجوة ونظرنا بوضوح وتمعن ، فالاردن محاصر اقتصادياً وسياسياً وامنياً ، وهناك من يحاول اختراق الاردن والنيل منه ، لذا علينا أن نتعمق في اطروحات الحكومة وبرامجها السياسية والاقتصادية ، فالحكومة ليست بعيدة عن واقع الصعوبات وما يواجه الأردن ، فعلينا أن نسعى للبحث والنقاش وابداء الرأي بطرقٍ عميقة وتكوين نظرتنا الشمولية لما يحيط بنا ، من أجل الأردن وشعبهُ ، فلا استقواء او تنجيم ولا تحليلات لا تميت للحقيقة بشئ ولا همجية في الطرح .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير