الخارجية تدين الهجمات الإرهابية في جنوب غرب الباكستان العقبة الخاصة تطلق مسابقة "حي أجمل و أنظف " لتعزيز الوعي البيئي الخارجية تدين الهجمات الإرهابية في جنوب غرب الباكستان "المستقلة للانتخاب: الخميس المقبل آخر موعد لاعتماد مندوبي القوائم والمرشحين "مكافحة الفساد" تتبنى مؤشر النزاهة الوطني كخطة شاملة لحماية المال العام مهيدات: الأردن يصدر 1658 صنفا دوائيا إلى 56 سوقا عالميا برعاية ولي العهد .. انطلاق فعاليات المنتدى الدولي حول الشباب والسلام والأمن غدا كنعان: تصريحات بن غفير ستجر المنطقة إلى حرب دينية الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء وزير الداخلية: الإفراج عن عدد من الموقوفين اداريا الأردن بوابة الأمل لغزة الأردن يطلق اول نظام عالمي لإعادة مرضى آلزهايمر لعائلاتهم بواسطة بصمة العين مشروعات الاستزراع السمكي تشهد ارتفاعًا مستمرًّا في سلطنة عُمان الامن يتعامل مع كرتونة مشبوهة في عبدون المياه : حملات لازالة اعتداءات على خطوط المياه وردم ابار في الرمثا والزرقاء ووادي السير زياد البلوش يكتب: معالي رئيس الديوان الملكي. البحث الجنائي يكشف جريمة قتل سيدة سبعينيّة بقصد السرقة ويلقي القبض على الفاعل محافظ ظفار يفتتح فعاليات المنتدى الصحفي العماني ٣ سبتمبر القادم المملكة المتحدة تساعد في استمرارية المساعدات النقدية المقدمة من المفوضية إلى اللاجئين الأكثر احتياجاً الجغبير: الصادرات الصناعية تشكل اكثر من 96% من اجمالي الصادرات الوطنية
كتّاب الأنباط

الأردن بوابة الأمل لغزة

الأردن بوابة الأمل لغزة
الأنباط -
د. حازم قشوع
 
هي مبادرة أردنية ذات محتوى إنساني تشارك بها الحاضنة الشعبية من أجل إرساء نموذج بناء ليرسي الاردن عبرها رسالة عميقة تجاه فلسطين الانسان والقضية فى ظل ظروف الحصار الخانق على غزة ومناخ الشد الإقليمية الحاصلة في المنطقة والأجواء الانتخابية النيابية التى تطغى على صورة المشهد العام الاردني، الا ان الاردن أراد أن يقول لن يثنينا أحد عن استعادة الأمل للمصابين في غزه فلا الظروف الإقليمية ستثنينا، ولا انشغال الجميع بالانتخابات النيابية سيشغلنا من أجل الوصول للإنسان الفلسطيني المحاصر الذي يجثم تحت نيران عدوان همجي طال الارض والشجر كما طال معيشته والبشر.
 
فالاردن بهاشميه عنوانه ورسالته كمركز إغاثة دولي بشرعية امميه سيعمل كما عمل دائما بإطلاق مبادرات إنسانية خلاقه تستهدف زراعة الأمل بالنفوس ومعالجة الجرحى والمصابين، وهاهو الأردن يعود لإطلاق مبادرة نوعية للتخفيف عن المصابين الذين إصابتهم قنابل الغدر ليستعيدوا الأمل بالحياة بعدما فقدوا أطرافهم نتيجة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
 
والاردن وهو يقرن أقواله بأفعال فإنه يجسد مقولة كان قد أطلقها الملك عبدالله ونحن نردد من بعده بأننا نحن الاقرب لفلسطين ونحن نشامى الفزعه، كما نحن العنوان الداعم للاهل والاشقاء في بيت المقدس كوننا نعيش باكنافة ونستظل من بركاته التى بارك الله عليه وعليها.
 
فلم يكتفى الأردن في بيان عظيم رسالته السياسيه والدبلوماسيه الداعمة لفلسطين في المحافل الاقليمية والدولية، بل راح ليقرن هذا الدعم الراسخ والإسناد العميق عبر مبادرات إغاثية مازالت مستمرة فى تقديم العنوان الاغاثى تلو العنوان الإنساني، والتي كانت قد عنونها بالاغاثة الجوية كما ذهبت للمستشفيات الميدانية لأرض المعركه هذا إضافة للقوافل الإغاثية التي استثمر فيها الاردن علاقاته الدبلوماسية من اجل ايصال القوافل الإغاثية للأهل في غزة هاشم فى ظل حصار مطبق تفرضه إسرائيل، يقوم على سياسة التجويع والترويع مرسيا بذلك برنامج عمل متصل مفاده يقول مصاب الشعب الفلسطيني مصابنا وقضيتهم المركزية هى قضيتنا الوطنية كما هي عقيدة عند الهاشميين في المقام الأول راسخة.
 
ان الهيئة الخيرية الهاشمية وهي تطلق مبادرة "من أجل استعادة الأمل لمبتوري الأطراف في غزة" فإنها تهيب بكل الاردنيين بدعم هذه المبادرة الانسانية وإسنادها، كما تهيب بكل المرشحين للانتخابات النيابية بتضمين هذه المبادرة فى كلماتهم ليقول الجميع كما قال سيد البلاد لن يثنينا أحد عن دعم فلسطين الانسان والقضية.