لن نكون اسرى لنتنياهو ! ما سبب انجذاب الذباب إلى أشخاص أكثر من غيرهم؟ 7 علامات للتوتر يجب الانتباه لها "هيئة الأسرى": الأسرى الفلسطينيون يحاصرهم الجوع داخل معتقلات الاحتلال التشويه الممنهج للمليشيات الطائفية لن ينال من الأردن الصحة العالمية: رصد أول حالة وافدة من جدري القردة في أوروبا قتيلان وجرحى بينهم مسعفون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان الأوراق المالية تلزم الوسطاء بتحويل الحسابات غير المحدثة بالسوق المالي إلى راكدة تخريج 100 طالب من حفاظ القرآن لتعزيز القيم الإسلامية البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلاب كلية السلط التقنية وكلية الأميرة رحمة الجامعية روسيا: استدعاء القائمة بأعمال السفارة الأميركية مدير وحدة تنسيق القبول الموحد لا تمديد للفترة الرسمية لتقديم طلبات الالتحاق لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط الروابدة: نعمل على تنظيم سوق العمل من خلال التشاركية مع القطاع الخاص وزير الشباب: 45 % من الناخبين دون سن 35 عاما ونحو 600 ألف سيصوتون لأول مرة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 170 رأفت محمد يقود الجهاز الفني للفيصلي إبراهيم ابو حويله يكتب:الرشوة ... مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة العيطان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يرعى إطلاق برنامج الماجستير في الريادة وإدارة الابتكار في الجامعة الألمانية الأردنية العربي الإسلامي الراعي الحصري لفعاليات مؤتمر دور المؤسسات الوطنية في مواجهة المخاطر البيئية
كتّاب الأنباط

لن نكون اسرى لنتنياهو !

{clean_title}
الأنباط -
د. حازم قشوع

 
لسنا أسرى لنتنياهو وتطلعاته، ومن الجنون أن يطلب من المنطقة لتكون أسيرة لسياساته التي تريد اسرلة الضفة والقطاع، وتريد تهويد القدس وتهجير الشعب الفلسطيني إلى ما بعد حدود خيال نتنياهو التي راح ليرسمها من الفرات السوري الى النيل المصري، فى مسعاه لإدخال المنطقة بحرب إقليمية تستهدف اعادة خلط الخرائط وبناء منازل على جغرافيا مذهبية وعرقية وهو مازال متسلحا بالولايات المتحدة، التي ذهبت لتناصره بأهدافه وتدعوا الجميع بعدم التصعيد منذ اندلاع حرب غزه، فإذا كانت الولايات المتحدة ليس بمقدورها وقف إطلاق النار في غزة، فكيف بها أن تعمل على استعادة عروبة القدس الشرقية تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.
 
لن نكون اسرى لسياسات نتنياهو التي راحت لتقويض الأمن الإقليمي، وتعيث فسادا بالسلم الأهلي وتقوم بالتمرد على القانون الدولي وتذعن بالتنمر على القيم الإنسانية، وترتكب كل يوم جريمه تتلوها جرائم بوسائل التجويع والترويع كما تذعن بارتكاب جرائم وحشية ضد المدنيين العزل، وتقوم بنشر فيروسات بيولوجية من أجل اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وجعل قطاع غزة كما الضفه الغربيه مكان غير ملائم للعيش بدعوى مظلله تقوم على حق اسرائيل في الدفاع عن النفس.
 
لن نكون اسرى نتنياهو الذي ينتظر أن تاتي صناديق الاقتراع بدونالد ترامب من أجل توسيع جغرافية اسرائيل، لتكون حدود اسرائيل المرسومة في العلم الاسرائيلي من الفرات إلى النيل عبر بسط نفوذ دولة الاحتلال على ما تزعم أنه من وحي التوراة، وهى تقوم بذلك بإدخال منطقة مهد الحضارات بحرب دينية ستشكل شرارة مدوية لحرب عالمية ثالثة كما يصف ذلك متابعين.
 
لن نكون اسرى لنتنياهو الذي أخذ باستباحة الحرمات فى كل الاتجاهات وراح يغتال كيفما يشاء ويدمر كما يحلو له، وهو يمضى بغية بلا مرجعيه تضبط مساره ولا قانون يضبط أتجاهه، كما يستفحل بغلو بارتكاب مجازر وحشية اخذت تستفز كل من هو مؤمن بالقيم الإنسانية حتى من أبناء شعبه المختطف بأغلبية الكنيست بعناوين متطرفة صهيونية تقوم على أيديولوجيا لا تقبل بالاخر وترفض المواطنه وحالة التعايش المدني السلمي التى توافقت حولها وعليها كل الأمم والشرائع ألدولية.
 
لن نكون اسرى للتطرف والإرهاب الذي يمارس بحق أطفال ونساء عزل راحوا ضحية عدوان همجي فاشى يرتكب بوحشية كل يوم منذ حوالى سنه ولا يستهدف بالمحصلة إلا بقاء نتنياهو وزمرته فى بيت الحكم الذى رفضهم ومازال يرفض هذه الممارسات التي تقوض كل جمله سلمية أو عبارة سلام مازال ينشدها معظم ساسة المنطقة الذين توافقوا حول مسألة عدم الرد على هذه السياسات الأحادية الاستفزازية التى ترتكب بقانون القوة وليس بقوة القانون بهدف إذعان الجميع لآلة الحرب العسكرية مع وجود حماية أمريكية.
 
ولن تكون المنطقه ولا شعوبها اسرى لهذه السياسات العقيمة بعدما تحملت مجتمعاتها الكثير من التبعات و نالها ما نالها من تداعيات طالت معيشتها اليومية و حياتها التنموية عندما اصبحت المنطقه واجواءها منطقة غير آمنة وغير مستقرة، وهذا ما جعلها تفقد الأهلية الأساسية لبناء منازل اقتصادية واستثمارية نتيجة حالة التهديد التي طالت الجميع بهذه التصرفات غير الأخلاقية التى خرجت عن كل الاصول والاعراف، وهو ما جعل الملك عبدالله يقول للرئيس بايدن لن نكون اسرى لنتنياهو وسياساته التى تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقيم والأعراف الأنسانية.