مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة

نزول إنتخابي

نزول إنتخابي
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
إبن عم ابوي نازل من الانتخابات النيابية، الصق بالأمس صوره مُحَسَنه له على باب بيتنا لانتخابه، وذلك في سياق عملية اجتياح كبري بدأها في الحي لنثر مطبوعاته بين مجتمعه،وزرع صورته على الابواب ترويجا لذاته كشخصية برلمانيه مقبله.
قَبَلني ثلاثا، وزودني بنسخه من سيرته الذاتية لتأكيد انتخابه، اضافة لكرت شخصي مستطيل الشكل لفرض المزيد من التأكيد، وورقة مطبوع عليها بيان انتخابي (روعه) .
ابن عم ابوي جارنا ويصغرني بخمسة ايام ونصف اليوم .فقد قيل اني ولدت صباحا، وولد هو بعدي في مساء ذات اليوم، بفارق أثنى عشر ساعه، ومع ذلك أطلت النظر في صورته الملتصقة على الباب، ثمة تلاعب واضح في الألوان، صفاء في البشره وشفتان تميلان إلى اللون الوردي، الى جانب تعديلات طفيفة تم إدخالها بعناية على تضاريس وجهه اخفت الخطوط الدقيقة تحت العينين، وبعض معالم تجاعيد هبوط البشرة التي حدثت بفعل الجاذبية الأرضية، أرى الآن ابن عم ابوي وسيما إلى حد ما، لكني تساءلت لحظتها عن مدى فاعلية التعديلات وقيمتها برفع رقمه في صندوق الاقتراع. وفي الاثناء سألته عن حالتة الانتخابية، قال (لوز).
انتهيت من التحديق في الصوره ورحت اتمعن في سيرته الذاتيه التي شاركته في اعدادها، كنا قد واجهنا معا مشقة البحث في تاريخه الراكد عما يمكن أن يفيده في الانتخابات ويزيد من عدد ناخبيه، راكد لانه قضى عشرون عاما بين البيت والوظيفة ولا شي بينهما الا ما شح من الظهور الصامت في المناسبات الضرورية.
ثم انني حللت بيانه الانتخابي المكون من صفحتين. لأول مره أرى بيان انتخابي من صفحتين، لفتت انتباهي فقرات اذكر منها، من البحر الى النهر. الوحدة قوه. التغيير من خلال الشباب. القوي الامين، طوقتم عنقي، وددت لو اصافحكم فردا فردا. يا عزوتي.
ومع كل هذا وذاك فقد بدأت التفكير لانتخابه، والانقلاب على مرشح آخر لا اعرفه كنت قد عقدت العزم على انتخابه لانه وضع شعارات، انتخبوا القوي الامين، لا لتكميم الافواه، معا يدا بيد لمكافحة الفقر والبطالة. لا للسفاره.
هذا ابن عم ابوي مجرد شخصية وهمية يعتقد انه مرشح محوري يستحق الدعم والمؤازة، وانه سيكون نعمة إضافية من نعم الله علينا إن فاز واصبح نائبا... هو وحده يعتقد ذلك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير