عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي

فلسطين في تركيا ؛

فلسطين في تركيا ؛
الأنباط -

د. حازم قشوع
 
عندما تستضيف الأمة التركية فلسطين ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليوجه خطابا من مجلس الامة التركي إلى الأمة الإسلامية والدولية، فإن تركيا تقدم حالة شبيه إلى حد كبير باستضافة الكونجرس الأمريكي لنتنياهو، وهذا ما يؤكد على مدى وقوف تركيا كما كل الأمة في دعم وإسناد الحق الفلسطيني في ذات الوقت التي تعقد فيه جلسة التفاوض في الدوحة القطرية من أجل إنجاز برنامج وقف إطلاق النار الذي يبدأ بالهدنة.
 
وبحضور الرئيس رجب طيب أردوغان قاطع مجلس الأمة التركي كلمة الرئيس الفلسطيني عشرات المرات من أجل التأكيد على المحتوى العميق للدولة الفلسطينية في محتواها الإسلامي كما العربي، ومن أجل بيان الموقف الفلسطيني الموحد الذي افتتح الرئيس الفلسطيني كلمته بقراءة الفاتحة على سيد الشهداء إسماعيل هنية الذى راح ضحية الغدر والعدوان بجريمة إسرائيلية تضاف لجرائم الحرب الإسرائيلية التي مازالت ترتكب منذ قرن من الزمان، ومع ذلك مازال الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات تلو التضحيات حتى التحرر والاستقلال.
 
ولقد أكد الرئيس عباس في كلمته أن الأمن في المنطقة يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين، وأن لا استقرار في الشرق الأوسط والعالم من دون الإعتراف بالحق الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي تعتبر عند الفلسطينيين خط أحمر كما عند المسلمين والعرب خط أحمر، وهذا ما يجب على المجتمع الدولي فهم أبعادها ومراميها.
 
وقد أضاف الرئيس الفلسطيني في كلمته أن الوحدة الوطنية ستكون دائما عنوان ونهج منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر مرجعية وإطار ناظم لكل القوى الفلسطينية، هذا لأن وحدة الشعب الفلسطيني تكمن في وحدته وأن تباينت وسائله النضالية إلا أن أهدافه ستبقى واحدة لتحقيق ما تصبوا إليه نضالات الشعب الفلسطيني تجاه الدولة وحق تقرير المصير، فالشعب الفلسطيني سيبقى الكل لا يتجزأ من مشروع النضال الفلسطيني الذي ندعوا جميعا لوقف النار ووقف الانتهاكات التي تنتهكها آلة الحرب الإسرائيلية تجاه شعب أراد الحياة وأراد إحقاق حقوقه المشروعة التي كفلها له الحق الإنساني والقانون الدولي.
 
ولقد وقف الجميع احتراما للرسالة التي اتخذها الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى قطاع غزة ودعا رؤساء دول العالم العربي والإسلامي ليشاركوا رحلة الذهاب السياسي إلى غزة لتكون الرحلة السيادية التي تليها إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية كما أكد الرئيس الفلسطيني بهذا المضمون على أهمية الانتقال بالدولة الفلسطينية من عضو مراقب إلى عضو عامل في مجلس الأمن الدولي، وهذا ما يجب على الجميع إقراره بما بذلك الولايات المتحدة التي هي مطالبة أكثر من غيرها باحترام الحق الفلسطيني في حقه بتقرير المصير والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الهيئات الدولية.
 
واكد تمسك الشعب الفلسطيني بالحقوق الشرعية وبين أن الاحتلال إلى زوال وأن فلسطين باقية وستنتصر على جور الاحتلال وسينال الشعب الفلسطيني ما يصبو له من حرية واستقلال بفضل جهود الخيرين مِن مَن يؤمنون بالحق الإنساني وعدالة قضية شعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر لجلاء عتمة الاحتلال وجور الاستعمار، وهي رسالة فلسطين من الحاضنة التركية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير