لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ زفاف شقيقين ينتهي بمأساة في مصر بريطانية تلتقي بابنها بعد 57 عاماً تجربة: تقليل وقت الشاشة يحسن رفاهية الطفل متى تبدأ (تهديدات الرجولة) عند الذكور؟ هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟ الفيصلي يتعاقد مع السوري ريحانية كيف تختار الأطعمة لتجنب زيادة الوزن قبل النوم ؟ إسرائيل تصعد غاراتها ليلا على جنوب لبنان واستشهاد 3 أطفال سوريين الجامعة العربية تدين حادث إطلاق النار في مسقط العنف السياسي سيد الموقف في الولايات المتحدة الأمريكية اصلاح نظام "التوجيهي" ..نحو تعليم بلا ضغوط نفسية "البلديات".. 317 مليون عجز والموازنة العادلة هي الحل حملات رش مبيدات لمكافحة فيروس( غرب النيل) تنتشر في المملكة المبيضين: الجامعات حققت تقدما وإنجازات في اليوبيل الفضي لجلالة الملك تعليمات جديدة لإدخال البضاعة إلى المنطقة الحرة وإخراجها برنامج صيف عمان يخصص مساحة لترويج وتسويق المنتجات الحرفية والمنزلية في رحاب المدينة العتيقة للمهرجان الفنانة العالمية هبة طوجي وأسامة الرحباني يضيئان قناديل"جرش" 2024 صناعة الأردن: يجب على الحكومة إعادة النظر في اتفاقية الاتحاد الأوروبي واشنطن تلقت معلومات عن "مخطط إيراني" لاغتيال ترامب
تقارير الأنباط

اصلاح نظام "التوجيهي" ..نحو تعليم بلا ضغوط نفسية

{clean_title}
الأنباط -
عبيدات: نظام السنتين لا يحل المشكلة ويزيد القلق والتوتر

درويش: الجامعة تجري امتحان القبول مع نجاح الطالب بالمدرسة

حتاملة: نظام الاونلاين يساعد على التخلص من تسرب الاسئلة

الانباط – شذى حتاملة

تعد امتحانات التوجيهي في الأردن واحد من ابرز المحطات الدراسية التي يمر بها الطلبة ونقطة فارقة في مسيرة التعليم تضع الطلاب أمام ضغوطات نفسية كبيرة وتثير لديهم مشاعر القلق والتوتر لأنه يحدد مستقبلهم الجامعي والمهني ، لذا من المهم التفكير بإيجاد بديل لنظام التوجيهي التقليدي بدلا من الاعتماد على امتحان واحد يحدد مستقبل الطالب، ويبقى السؤال مطروحا متى سيتخلص الأردن من هاجس التوجيهي ، وهل نظام التوجيهي لسنتين سيحقق الأهداف المرجوة .
ان التفكير نحو تغيير نظام التوجيهي قد يكون خطوة نحو بيئة تعليمية اكثر دعما بالاعتماد على أساليب اكثر مرونة تمكن الطلبة من اعادة شغفهم بالتعليم واستكشاف مهاراتهم وقدراتهم الحقيقية بعيدا عن ضغوطات الامتحانات التقليدية، في ظل تصاعد الدعوات لإيجاد بديل للتوجيهي التقليدي بالتركيز على التعليم المستمر بدلا من امتحان واحد يحدد مستقبل الطالب .
وقال الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، ان جميع اطراف التوجيهي بما فيها الوزارة والأهل والطلبة يشعرون بالتوتر والقلق خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، لذا لابد من اعادة النظر في امتحانات الثانوية عن طريق مجموعة من الحلول، من ابرزها تخفيف من اعباء امتحانات الثانوية ومعاملة التوجيهي كاختبار اعتيادي يراعي الطلبة بكافة المستويات، بحيث يتم عقد الامتحان بنفس المدرسة، مضيفا أن من الضروري أن تقيس اسئلة الاختبار ما حصل عليه الطالب وليس ما حصده ، وأن يكون امتحان التوجيهي عادل وليس قرارا حاسما لمصير الطالب، أي ان المدرسة هي التي تقرر نسبة 30% من علامة الطالب و30 % يحددها التوجيهي فيما تحدد الجامعة 40% من علامة الطالب، كما يجب أن يتلقى الطالب تعليم جيد يعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين .
واضاف لـ "الانباط" أن وزارة التربية والتعليم تعتقد بأن نظام التوجيهي لسنتين يخفف من توتر الطلبة، إلا أنه يزيد من القلق والتوتر لديهم لان الاختبار يجرى على سنتين، لافتا إلى النظام الجديد ليس من الممكن أن يحل مشكلة التوجيهي إذا كان نمط الاختبار هو نفسه.
وفي السياق ذاته اكد الخبير التربوي الاستاذ محمود درويش، ان نظام التوجيهي الحالي اصبح قديم ولابد من تطوير امتحانات الثانوية العامة، لافتا إلى أن نظام التوجيهي الجديد وهو تقسيم امتحانات الثانوية على مدار سنتين قد يكون نظام ناجح بحيث يساعد على التخلص من القلق والتوتر والضغط الذي يصيب الطلبة ،إضافة إلى التخلص من وسائل الغش التي تحصل داخل قاعات الامتحانات عن طريق اجراء امتحانات محوسبة بحيث يتاح للطالب اخذ اكثر من فرصة لإعادة المواد للنجاح أو لرفع المعدل خلال العام .
وتابع أن النظام الجديد يخفف من حدة التوجيهي والتجمهر امام قاعات الامتحانات بحيث يكون الامتحان موزع على مسافات زمنية وعلى عدة ايام بحيث لا يتقدم الجميع مرة واحدة، مؤكدا على فكرة الغاء التوجيهي بحيث تقوم الجامعة بأجراء امتحان لقبول الطلبة بشرط النجاح في الثانوية العامة بحيث يتأهل الطالب بحسب التخصص الذي يرغب به .
واوضح المدرس الاستاذ محمد حتاملة ، ان في كل عام تتكرر المعاناة والتوتر والقلق لدى الطلبة والأهالي بسبب امتحانات الثانوية العامة ، مبينا أن من الممكن تحويل امتحانات التوجيهي إلى اونلاين حيث يقوم الطالب بأجراء امتحان اونلاين يتم تحديده مرة كل ثلاثة اشهر ، وفي حال لم ينجح الطالب أو لديه ظروف تمنعه من اجراء الامتحان يقوم بإعادة الامتحان مرة اخرى ، فنظام الاونلاين يوفر بنك للأسئلة يساعد على التخلص من تسرب الاسئلة التي تتكرر في كل عام .
وبين الحتاملة أن نظام التوجيهي الجديد لسنتين من الممكن أن يكون ناجح ويحقق الاهداف بحيث يمكن للطالب تقسيم المواد على مدار سنتين .