الأنباط -
*الشياب: فرق طبية للتحقق من صحة وسلامة الأضاحي
الانباط - فرح موسى
يحتفل المسلمون في العاشر من ذي الحجه من كل عام بعيد الأضحى المبارك الذي يقدمون فيه الأضاحي، تقرباً الى الله وتوزيع لحومها على الأصدقاء والأقارب والفقراء؛ امتثالاً لأمر الله تعالى، وإقامة واحدة من الشعائر العظيمة.
"الأنباط" تابعت الاستعدادات لاقامة اسواق الاضاحي في محافظة اربد وأسعار الأضاحي لهذا العام، والإجراءات المتخذة، من الجهات المعنية.
وقال مدير الشؤون الصحية في بلدية إربد الكبرى، الدكتور محمود الشياب، إن ذبح الأضاحي يجب أن يكون داخل مسالخ البلدية، طيلة أيام عيد الأضحى، وإن توزيع أماكن وجود الحظائر، لا يتم بطريقة عشوائية، بل ضمن أماكن حددتها البلدية مسبقاً، ويجب أن تكون خاصعة للمواصفات التي تحددها البلدية، وتلبي الشروط الصحية، ومن بينها أن تكون نظيفة، وتتوفر فيها المياه، والغذاء للأضاحي، وأن تكون مظللة، ولابد أن تكون الأضاحي بحالة صحية ممتازة، خالية من العيوب والأمراض، وأن لا تكون هزيلة أو مريضة، وأن تحقق الشروط التي طالب بتحقيقها ديننا الحنيف.
وأوضح أن هناك فرق طبية ميدانية تتجول في مواقع بيع الأضاحي لكي تتحقق من صحة وسلامة الأضاحي، مبينا أنه يجب أن يكون هناك طبيب بيطري في مواقع البيع، ليتأكد من سلامة الأضحية، وأن تكون مناسبة للاستهلاك البشري، وحذر من التهاون في هذه الأمور، لأنه في موسم عيد الأضحى، تقوم بعض الأنفس المريضة بخلط أضاحي سليمة مناسبة، ومحققة لشروط الأضحية مع أخرى غير سليمة، لذلك، فان وجود طبيب بيطري وفرق ميدانية، أمر مهم، ويمنع مثل هذه الحالات.
من جهته بين المزارع والجزار عمر أبو الجزر، أن البلدية وفرت حظائر للتجار، لبيع الأضاحي في أماكن بعيدة عن المناطق السكنية، ومتوفر فيها جميع الخدمات وكل الاحتياجات المطلوبة بالمجان، لخدمة الزبائن وأصحاب الحظائر.
وتحدث أبو الحزر عن حركة البيع، قائلاً؛ هذا أمر غير متوقع، لأنها قائمة على الوضع الاقتصادي للمواطن، ويأمل أن تكون الأوضاع جيدة لتنشيط حركة البيع، وقال إن الكميات متوفرة بجميع الأنواع من خراف بلدية ورومانية وأسترالية وإسبانية، وللمواطن الخيار الذي يناسبه، حسب الرغبة والقدرة المالية.
وفي حديث مع أحد مربي المواشي في لواء الكورة، توقع انخفاض في المبيعات على الأغنام البلدية، بسبب وجود الأغنام المستوردة، وبسبب الأوضاع الاقتصادية، وتمنى أن يكون هناك إقبال أكبر على الأضاحي ليعوض ما تحمله من مصاريف شراء الأعلاف وأجور نقل، وخدمات مختلفة مقدمة في مثل هذه المناسبات.
المواطن أمين محمد، قال، نتمنى على أصحاب الأغنام الذين يقومون بالذبح خارج المسلخ، ضرورة المحافظة على البيئة خلال فترة العيد، وعدم رمي مخلفات الذبح في الأودية وعلى جوانب الطرق، كما كان يحصل سابقا، وتمنى على الجهات المعنية، متابعه ذلك
الأمر.
وقال أبو حسن، إن عيد الأضحى، هو العيد الأكبر، وفيه الشعيرة الأعظم وأنه ينوي أداء هذه الشعيرة، امتثالاً لسنة الرسول (عليه الصلاة السلام)، مهما كان سعر الأضحية، ففي كل شعرة في جسد الأضحية؛ يُجزى المسلم بمثلها حسنة، والله يضاعف الحسنات لمن يشاء.