البث المباشر
العين الضمور يكتب الامن الوطني … موقف لا يحتمل الحياد قرارات مجلس الوزراء عاصي الحلّاني يطلق احدث اغنياته "الحقّ علينا" بمليون دينار.. رئيس نادي دوقرة يقاضي اتحاد الكرة ويطالبه بتعويض بدل عطل وضرر ديوان المحاسبة يستضيف رئيس الاتحاد الدولي للمحاسبة (IFAC) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة الأميرة تغريد يوقعان مذكرة تفاهم الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العقيلي والجمل والجندي للعام الثالث على التوالي البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك للخدمات البنكية الخاصة في الأردن لعام 2025"من يوروموني العالمية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير التربية يتفقد مدارس في عمان رئيس لجنة الاستثمار النيابية يدعو للمُشاركة بمُنتدى الاقتصاد الأردني السوري بدمشق القشوع يحاضر في كلية القادسية الجامعية تحت عنوان"اردن الرسالة وعرب الانباط" التنمية تُحذر المواطنين من روابط وهمية تدعي تقديم الوزارة مساعدات مالية خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية المدن الصناعية الأردنية تعلن تفاصيل القرار الحكومي لمدينتي الحسين والطفيلة الصناعيتين تجارة الأردن تشارك في اجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية

ما بعد الحرب...

ما بعد الحرب
الأنباط -
ما بعد الحرب...

في تلك اللحظة التي وافقت فيها المقاومة الجزائرية على الشرط الفرنسي بنظام شبه عنصري كنظام جنوب إفريقيا،  والشرط كان بقاء حوالي مليون فرنسي منهم قرابة مائة ألف يهودي ، وبقاء الكثير الكثير بأيديهم من نفوذ ومناطق وصلاحيات. 

ولكن من رفض هي تلك الفئة المتعصبة من المستعمرين والتي دخلت في مواجهة مع المقاومة الجزائرية والجيش الفرنسي،  وبعدها ونتيجة لعنف هذه الفئة والقتل والتعذيب .

بعدها صعدت المقاومة الجزائرية المواجهة مع المستعمر ، وأدى هذا التصعيد إلى التحرر الكامل في نهاية الأمر،  فكان تشدد هذه الفئة سببا في تحرير كامل الجزائر. 

ويحدد مستشار الرئاسة الأمريكي اليهودي ادورد لوتواك الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ، إلى أن الحروب في هذا الجزء من العالم يجب ان تستمر حتى ينهى احد الطرفين الآخر واعترض على تدخل أمريكا في البوسنة مثلا .

وطلب التدخل لعدم تحقيق نصر لأحد الطرفين في سوريا ، بحيث تدعم الثوار اذا حقق الأسد النصر ، ووقف الدعم اذا مالت الكفة لصالحهم ، وهذا ما أوصل سوريا إلى هذه المرحلة،  حيث أدى ذلك إلى حرب استنزاف. 

هذه النظرية هي امتداد لنظرية كيسينجر في إدارة الحروب والصراعات ، بحيث تكون مصالح أمريكا مقدمة ، حتى لو كانت الصراعات في الطرف الآخر سوف تؤدي إلى نهاية طرف تماما من قبل الآخر.

وهنا كم أتمنى لو تم تبني هذه النظرية ايام هتلر ، وماذا سيكون موقفه من أوروبا وإبادة اليهود .

ويخلص محمد المختار الشنقيطي الى ان الغرب يعادي بشكل رئيسي أربعة أمور :

. الدين الإسلامي لأنه يرى فيه تحدي للقيم والأفكار التي يسعى اليها.

. الحرية السياسية لانه ما زال يتصرف بعقلية الإستعمار والفوقية ويرى ان علينا واجب الطاعة .

.  حرية القرار السياسي في الدول بحيث يبقى قرارهم مرتبط بمصلحة الغرب والولايات المتحدة تحديدا .

. السلاح النوعي لأنه يعطيك القوة ويجعلك حرا حتى لو كانت علما تكنولوجيا او معرفة تؤدي الى صناعة أسلحة نوعية .

وما بعد ذلك يبدو أنه عند هؤلاء السياسيين في الغرب  تفاصيل لا تعد مهمة بالنسبة لهم ، حتى لو كانت حياة سياسي موال لهم أو موته فما اسرع أن يتخلوا عنه بعد سقوطه ، أو وطن فهذه الأوطان التي سقطت هل سقطت الا بتواطؤ او دعم منهم .

رأي للتاريخ ...

إبراهيم أبو حويله ...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير