عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل

هل لدينا شغف أكاديمي في مؤسساتنا التربوية والتعليمية ؟!

هل لدينا شغف أكاديمي في مؤسساتنا التربوية والتعليمية
الأنباط -

المستشارة والكاتبة التربوية : د.ريما زريقات

من خلال متابعاتي لمقالات وتصريحات عديدة ، لاحظت التركيز على موضوع غياب الطلبة واعتباره ظاهرة ، الغريب أن هذا الأمر لم يكن موجودا من قبل ، كما أسلفت في مقال سابق ، سوى غياب طلبة الثانوية العامة بسبب الدروس الخصوصية ومتوقع وليس بجديد ، الغريب أن يتم حصر صعف التحصيل بالغياب المدرسي مع أن مقرراتنا الدراسية متوفرة إلكترونيا وفيديوهات الشرح موجودة ، بمعنى حتى لو تغيب الطالب يمكنه متابعة المنصات التي تم اعتمادها والدروس المحوسبة .

للأسف هناك أمور عديدة أغفلناها في نظامنا الحالي ومقرراتنا الدراسية في وزارة التربية والتعليم ، وهناك فجوة تربوية وليست تعليمية بين من أعد الكتاب المدرسي وطبيعة تعلم ومتطلبات الطالب في زمننا هذا ، مازالت كتبنا الدراسية تنسجم مع أجيالنا وليس جيل طلبة هذا الوقت إلا القليل منها أو بعض مواضيعها ، وما زالت مقرراتنا مقيدة بالغرفة الصفية والجدران الأربعة ، لماذا أغفلنا الجانب النفسي وطبيعة تعلم الطلبة ؟ أين تفريد التعليم ؟ هل تم لقاء مثلا الطلبة من صفوف مختلفة وعقد مجموعات تركيز لمعرفة اهتمامات طلبة هذا الوقت قبل تطوير بعض مقرراتنا الدراسية ؟ هل لبت هذه المقررات طموحات هذا الجيل ؟ قد تكون على درجة عالية من القيمة المعرفية والتخصصية والأكاديمية ، لكن هل راعت الاندماج الأكاديمي ؟ هل راعت الشغف الأكاديمي بشكليه القهري والإنسجامي ؟ نغفل هذه الجوانب للأسف ، مشكلتنا دوما ليست بالمعلومة بل بتحويلها إلى المعرفة .

نسب الكثيرين ضعف التحصيل للتعليم الإلكتروني مغفلين أن هذا الجيل هو من يتقن أدوات ووسائط التكنولوجيا والتعامل معها ، ما زلنا نقيم هذا الجيل بنظرتنا نحن والتي لم تتغير منذ سابق زمننا وليس بتبادل الأدوار ، لو راقبنا أبناءنا وكيف يتقنون ألعابا إلكترونية ويتعلمون المفردات الأجنبية والمهارات المختلفة بكل حرفية لتأكدنا أننا مقصرون مع هذا الجيل ولم نلبي طموحاتهم ومتطلباتهم ، أتعلمون أن التعلم الإلكتروني ومنصة درسك عالجت الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية لدى الطلبة وخاصة في فترة المراهقة ؟ أتعلمون أن التعليم عن بعد عالج مشكلة الخجل والتنمر وعالج مشاكل الثقة لدى الكثير من الطلبة ! وخاصة لدى الطلبة الذكور ، وأنا متأكدة أن الغياب المدرسي في مدارس الذكور وليس الإناث .

نحن بحاجة وكما أسلفت لمعرفة أنماط تعلم الطلبة ومعرفة مجالات الذكاءات المتعددة لدى الطلبة ، نحن بحاجة لتأهيل المعلم والمشرف وحتى القائمين على تطوير المناهج على ذلك ، صدقوني أن طالبنا مبدع ، لكن لا يوجد شغف أكاديمي أو بالأحرى لم نولد لديه هذا الشغف الأكاديمي ، كم يعجبني موضوع المهارات والمشاريع والخدمة المجتمعية وغيرها لدى طلبة البرامج الأجنبية ، هذا الأداء وهذه الواجبات هي التي تولد الشغف الأكاديمي ، بشكليه الإنسجامي والقهري ، وليس الغياب هو السبب ، الغياب ليس سببا لضعف التحصيل ، بل الغياب يؤكد لنا أن هناك فجوة تربوية بين عناصر العملية التعليمية ولا بد من إعادة النظر وردم هذه الفجوة .....وللحديث بقية ...

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير