عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !

{clean_title}
الأنباط -
كامب ديفيد ووادي عربة بكفه ودخول الة الحرب الاسرائيلية لرفح بكفه اخرى هذا ما حرصت لارساله صورة الملك عبدالله الثاني بالانزال الجوي بفضاء غزة وقيام الجيش المصري برفض خطة الهجوم على رفح ودخول أردوغان بثقل اضافى لوقف عملية رفح التي مازال يتحفظ الرئيس الأمريكي دون وجود حل آمن يحفظ لأكثر من مليون نازح فلسطيني فى رفح حياتهم وهي العملية التي يتحفظ عليها ايضا الجيش الاسرائيلي وإن كان حريص على وضع خطة الهجوم لها بانتظار القرار السياسي من مجلس الحرب الذي ادخل بيت القرار الاسرائيلي والأمريكي فى منزلق خطير أصبح من الصعوبة الخروج منه دون تسوية أمنية وسياسية.
 
وهو ما يجعل لقاء الملك عبدالله الثانى والرئيس بايدن في البيت الأبيض لقاء فصل الخطاب ما بين ما يمكن تسويته وما يمكن استدراكه من اجل انهاء هذه الازمة التى باتت مستعصية كونها تحمل تداعيات إنسانية تطال اكثر من مليون مدني نتيجة حالة النزوح لرفح وأخرى أساسية تتعلق بحياة الأسرى والمعتقلين التي اصبحت مهددة هذا إضافة لمسألة اخرى تتعلق بحفظ ماء وجهه نتنياهو الذي مازال يصر على ضرورة استئصال المقاومة الفلسطينية من غزة واعادة تهجير الفلسطينيين إلى خارجها على الرغم من الرفض الميداني والسياسي الذي يواجهه الأمر الذي دعا نتنياهو للاتصال بالرئيس بايدن طالبا المساعدة بعد ان سدت جميع الطرق الداعمة لقراره الذي يريده من أجل اجتياح مربع خان يونس وحوصلة ميدان رفح واعادة احتلال محور فيلادلفيا.
 
وهو ما يعني بالمحصلة ان العمليات الاسرائيلية فى مربع خان يونس ومدخل رفح ستكون بالإنفاق هذه المرة على حد تعبير الوزير غالانت ولن تكون على سطح غزة بل فى بطونها حتى تبعد العمليات الاسرائيلية عن استهداف المدنيين من جهة وتعمل على حصار المقاومة الفلسطينية فى جيوبها وهى النتيجة الاستخبارية التي أخذت تشكل جملة البيان العملياتي التى يمكنها التعاطي بتوافق الجمله السياسية بين جو بايدن ونتنياهو من أجل استئصال حماس من قطاع غزة وقوى فصائل المقاومة لكن هذه الجمله اصطدمت بواقع اخر مفادة يقف عند ما بعد ذلك ومن سيتحمل مسؤولية قطاع غزة وإليه الاعمار وسبل تقديم قوافل الإغاثة ؟!
 
وفى ظل الازمة الميدانية الحدودية التى اخذت تكون تصعيدية بين القوات المصرية والإسرائيلية على حدود رفح مازال الجميع يبحث عن حل فهناك من يتحدث عن خروج قوات القسام والمقاومة من قطاع غزة على غرار ما تم مع ياسر عرفات والقوات الفلسطينية من بيروت وهنالك اراء اخرى تتحدث السماح للعشائر بالسيطرة على مدن قطاع غزة وكلها آراء غير منصفة ومن الصعوبة تبنيها والخيار الذي أجده أسلم للجميع وهو الخيار القائم على وقف إطلاق النار وايجاد إطار ناظم للدولة الفلسطينية وإدخال الجميع في إطارها السياسي بإسناد الدولة الفلسطينية بالمقتضيات المساندة أمنيا لضمان امنها وامن شعبها على ان ياتى ذلك للقطاع كما على القدس والضفة وهو الأمر الذى سيشكل أرضية عمل لحل الدولتين.
 
وفى غضون هذه الاثناء والمناخات الدقيقة تاتى زيارة الملك عبدالله الثاني لواشنطن والبيت الابيض حاملة معها تطلعات المنطقة من أجل وقف الحرب وإنهاء المعاناة الانسانية للأهل في القطاع وعموم فلسطين وتجسيد رؤية العرب ورؤيه الرئيس بايدن فى حل الدولتين بما يفضى لإقامة دولة فلسطينية ضمن القرارات الأممية وادخال شعوب المنطقة بعلاقات طبيعية تقوم على قبول بالآخر وتعظيم الشراكات البينية بين مجتمعاتها وصناعة صورة تجسيدية تحمل رؤية سلمية للمنطقة وشعوبها وهو ما يحرص على بناء قوامه وتعزير محتواه الملك عبدالله على طاولة المكتب البيضاوى.
 
د.حازم قشوع