البث المباشر
الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024

مفاوضات على أرضية اردنية !

مفاوضات على أرضية اردنية
الأنباط -
عاد الجميع ليتحدث عن المعادلة التي طرحها الملك عبدالله الثاني سياسيا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة التي بين فيها بأهمية ايجاد هدنة طويلة تفضي لوقف اطلاق النار وذلك بعد التطورات الميدانية التي طرأت على المشهد الميداني فى غرب خان يونس وتدخل القوات الجوية الروسية الحدودي في الجولان وإشتباك للقوات الامريكية فى اليمن واحتدام المناخات الامريكية فى الساحة العراقية، وهو ما أدخل المنطقة في نفق مظلم تماما كالتى دخلت إليها أنفاق غزة عندما تعرضت لهجوم كيميائي راح ضحيته جنود ومدنيين إسرائيليين على حد تعبير الصحف الاسرائيلية.
 
وفى وسط هذه الاحداث الميدانية التى تنذر بالتمدد التدريجي والتصعيد الخطير على الصعيد العسكري تمارس ضغوط سياسية على المقاومة الفلسطينية وعلى الحكومة القطرية من اجل اقرار معادلة هدنة تفضى لوقف إطلاق النار بمسألة رابح - رابح حيث تجيب على الاشتراطات الفلسطينية وتحفظ لنتنياهو ماء الوجه لتبادل الأسرى بالمعتقلين المدنيين كما تقوم بنزع فتيل أزمة حرب اقليمية لا تريد تعميقها واشنطن كما لا تسعى اليها موسكو وطهران وإن كانت تل ابيب تعتبرها مسالة حتمية من الصعب تحقيق نظام ضوابط جديد دون نشوبها وتحقيق حدود عامة تسمح بوصول الجميع لخطوط اتزان مرضية تحدد عبرها نفوذ أطراف المعادلة القادمة وتبين حدود التماس فيها بين الاطراف الاقليمية المتداخلة.
 
وتأتي هذه الاحداث السياسية المتوالية ودرجة الاشتباك المتنامية فى ظل توسع بيت الاختلاف الامريكي الاسرائيلي حول كيفية ادارة قطاع غزة وترتيبات نهاية المشهد الذي أخذت نتائجه تعكس بظلالها على الانتخابات الأمريكية بعد توسيع مظلة الضغط الانتخابية من الجمهور العربي الى حاضنة الملونين فى مسالة حرب غزة وهى الحاضنه التى تعتبر اساسية للحزب الديموقراطي وهو يعتمد عليها فى حصد أصوات الانتخابية بعد تعاطف دول عدم الانحياز ال 120 ومجتمعاتها مع فلسطين أيقونة الحرية.
 
اذن تل ابيب تنتظر موافقة المقاومة الفلسطينية فى قطر لقبول الهدنة والشعب الفلسطيني ينتظر تجسيد واشنطن لحل الدولتين بإجازة فلسطين "الدولة" وحال المنطقة يبقى يرسم الاجابة فيما تنشغل الأوساط الاوروبية بالمقترح الاسرائيلي السخيف القاضى بتوفير "جزيرة تهجير" فى شرق المتوسط وهو المعطى الذي جعل من طبيعة الأحداث تتسارع بوتيرة واحدة وإن كانت روافدها متعددة الأطراف والأوجه كونها تعمل على بيان نفوذ المنطقة وحدود ترسيمها والذي أجده قد تحقق على أرض الواقع بشكل واضح بخروج النظام العربي ودخول معادلة الاحتواء الإقليمي الايرانية الاسرائيلية قيد الترسيم فالخاصرة اليمنية في باب المندب تبقى على ماهي روسية المضمون وخاصرة غزة ستكون امريكيه بشرعية حماس السياسية.
 
وهو المعطى الجديد الذي يستدعي اعادة توظيف الاطار الفلسطيني الجامع يشارك فيه الجميع في إطار الدولة التي تحفظ الجغرافية الفلسطينية الموحدة وليس اطار المنظمة التى تحفظ الكيان المستقل وهو ما بات بحاجة الى توحيد بالعناوين الجامعه الفلسطينية بدعم من الأردن ومصر وقطر والسعودية عند الاعلان عن الاتفاق الجديد القائم على الهدنة الطويلة التى تفضى لوقف إطلاق النار وهو ما يجعل من المفاوضات الدائرة تجري على أرضية عمل اردنية.
 
د.حازم قشوع
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير