البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

المدرسة

المدرسة
الأنباط -
د.بيتي السقرات/الجامعة الأردنية

في ستينيات القرن الماضي وصولاً للتسعينيات كانت المدرسة منجماً لاكتشاف المواهب وصقلها وإكسابها المهارات التي ترفع من سوية الطالب.

وما كان يزيد العملية احتراماً هو اعتبار المجتمع المدرسةَ مكاناً ذا حرمة والمعلم أباً والمعلمة أماً في المدرسة.

المدرسة كانت ليست أكثر من بناء صغير يحيط به ساحة بالكاد لامسها الاسفلت لتصبح مكاناً لنشبد الصباح وذكر الرحمن ومناجاة العَلم.

كنا ننشد نحن الشباب لنا الغد، كيف لا؟ والمدرسة كانت تّخرّج للمنتخبات أفضل الرياضيين وكان فيها مسرح مدرسي ومسابقات قصص وشعر والكثير من النشاطات التي كانت تُعِدّ الطلبة الموهوبين في كل مجال.

وكان هنالك مؤسسات التدريب المهني التي تم تقليل دورها وكذلك إظهار التعليم المهني بفروعه على أنه قَتْل لمستقبل الشاب - علماً أننا كنا وما زلنا نحتاج للأيدي العاملة الأردنية-.

التعليم المدرسي تحوّل للأسف من أمانة كانت في أعناق المعلم إلى وظيفة بلا روح أو رسالة - إلا من رحم ربي-.

التعليم بحاجة لإعادة الأمور إلى نصابها من خلال العودة للنشاطات التي كانت بطريقة مُحدَّثة وكذلك بدعم التعليم المهني والتدريب المهني، وتكون نسبتهما من عدد الصاعدين للسنتين الأخيرتين لا يقل عن 50% من العدد الكلي وربما يصل إلى 80%.

أما المعلم فيجب تحصين المهنة من أصحاب الدروس الخصوصية وزيادة راتب من يتفرّغ للتدريس الحقيقي في المدرسة.

أما من يرغب بالتدريس بالساعة فهذا لا بد له من ترك الشاغر لآخر يرى التعليم رسالة.

التعليم هو أساس نجاحنا كمجتمع وأسرة وفرد، وفيه إزدهار الوطن والإنسان كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني:
"نريد مستقبلا نستعيد فيه صدارتنا في التعليم، وننهض فيه باقتصادنا، وتزداد فيه قدرات قطاعنا العام وفاعليته، ويزدهر فيه قطاعنا الخاص، فتزداد الفرص على مستوى متكافىٔ، ونواجه الفقر والبطالة بكل عزم، ونحد من عدم المساواة، وينطلق شبابنا في آفاق الريادة والابتكار".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير