الأنباط - د. مازن منصور كريشان
ما يجري في غزة بداية سقوط كيان اسرائيل :
- لقد اسقط مجاهدوا غزة العملاقة هيبتها.
- واسقطوا سمعة جيشها.
- واسقطوا طموحها التوسعي بالتطبيع.
انها سنن الله عزوجل في الظالمين وطغاة الارض والارهابيين واعداء الانسانية ووحوش البشرية والكفرة والمشركين والمرتدين عن دينهم هكذا اسقط ربنا :
قوم عاد وثمود وفرعون و كفار قريش وكفار الاحزاب في غزوة الخندق وتمرد المرتدين بقيادة مسيلمة واسقط امبراطوريتي الرومان والفرس واسقط ضلال ووحشية الفاطميين والصلبيين والمغول واسقط ضلال وظلم الشيوعية وسيسقط الله عزوجل ضلال وظلم ووحشية الولايات المتحدة وسيسقطهم الله من حيث لم يحتسبوا وبدأ سقوطهم الاخلاقي ايذانا بسقوطهم السياسي من حروب افغانستان والصومال والعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغزة.
فرحنا ليس له حدود ونحن نرى المجاهدين في غزة يشفون غليل كل مسلم مخلص لدينه وهم يذيقون العدو الصهيوني ومن حالفه من الكأس نفسه الذي اذاقه لامتنا منذ اسقاط الخلافة واحتلال فلسطين من ٱلام الموت والاذلال والرعب.
انها سنة الله عزوجل في تسليم راية الجهاد عبر التاريخ الاسلامي من طائفة مؤمنة الى طائفة مؤمنة ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذاهم او ما اصابهم من اذى .
نعم هذه الروح الثورية الجهادية خلدها الله عزوجل في القرٱن الكريم :
" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"
ويؤسفنا ويدمي قلوبنا مشاهد الموت الوحشي لاطفال ونساء المسلمين في غزة وهذا ما يزيدنا والاجيال المسلمة الصاعدة:
-- ايمانا ويقينا ان هذه الدماء الزكية غالية ومقدسة عند الله عزوجل وبها تسرج مصابيح الهدى والايمان في العالم الارحب.
-- وهذه الدماء الزكية ستزيدنا حقدا على حقد على هذا العدو المجرم الارهابي الدموي وعلى كل من حالفه وجامله.
" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "
اللهم اجعلنا من الطوائف المؤمنة التي اصطفيتها لحمل راية الجهاد.
اللهم ونحن نتوسل اليك بنصر اخوتنا المجاهدين في غزة والضفة الغربية من فلسطين نعلم علم اليقين انك ناصرهم ولكنك سبحانك تحب الدعاء .