انها سنن الله عزوجل في الظالمين وطغاة الارض والارهابيين واعداء الانسانية ووحوش البشرية والكفرة والمشركين والمرتدين عن دينهم هكذا اسقط ربنا :
قوم عاد وثمود وفرعون و كفار قريش وكفار الاحزاب في غزوة الخندق وتمرد المرتدين بقيادة مسيلمة واسقط امبراطوريتي الرومان والفرس واسقط ضلال ووحشية الفاطميين والصلبيين والمغول واسقط ضلال وظلم الشيوعية وسيسقط الله عزوجل ضلال وظلم ووحشية الولايات المتحدة وسيسقطهم الله من حيث لم يحتسبوا وبدأ سقوطهم الاخلاقي ايذانا بسقوطهم السياسي من حروب افغانستان والصومال والعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغزة.
فرحنا ليس له حدود ونحن نرى المجاهدين في غزة يشفون غليل كل مسلم مخلص لدينه وهم يذيقون العدو الصهيوني ومن حالفه من الكأس نفسه الذي اذاقه لامتنا منذ اسقاط الخلافة واحتلال فلسطين من ٱلام الموت والاذلال والرعب.
انها سنة الله عزوجل في تسليم راية الجهاد عبر التاريخ الاسلامي من طائفة مؤمنة الى طائفة مؤمنة ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذاهم او ما اصابهم من اذى .
نعم هذه الروح الثورية الجهادية خلدها الله عزوجل في القرٱن الكريم :