ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
مقالات مختارة

قُبلة على جبين الوطن

{clean_title}
الأنباط -
قُبلة على جبين الوطن 
شعر/د. عبد الولي الشميري 
تَأَلَّقِي تَأَلَّقِي 
وفي السَّماءِ حَلِّقي 
وَلَّى زَمَانُ الغَسَقِ 
يَا يَمَنَ الطُّهْرِ النَّقِي 
تَأَلَّقِي تَأَلَّقِي 
عَلَى الرُّبَى والطُّرُقِ 
وَغَيّبِي شَمْسَ الضُّحَى 
بَيْنَ السَّنَا وَالأَلَقِ 
تَرَفَّقِي تَرَفَّقِي 
لُمّي وَلَا تُفَرِّقِي 
يَا شَامَةً فِي جَسَدِ 
الْعُرُوبةِ المُمَزَّقِ 
وَيَا وِسامًا غَالِيًا 
لِشَعْبِنَا المُوَفَّقِ 
أَشْوَاقُهُ جَيَّاشَةٌ 
إِلَى العُلا إِلَى الرُّقِي 
بُورِكْتِ يَا حَبِيبتِي 
ذِكرَاكِ أَشْذَى عَبَقِ 
شَكَكْتُ مِنْ نُجُومِها 
قِلَادَةً فِي عُنُقِي 
وَغَرّدَتْ فِي حَقْلِنَا 
أَشْجَى بَناتِ المَنْطِقِ 
وَامْتَلأَتْ سَمَاؤُها 
والأَرْضُ بِالزَّنابِقِ 
  
وَرَجَّعَتْ أَطْيارُها 
لَحْنَ الجَناحِ الخَافِقِ 
كَمْ حَارَبَتْ وَسَالَمَتْ 
كَمْ حَاوَلَتْ أَنْ تَلْتقِي 
وَكَانَ فِي تَشْطِيرِها 
جُرْحُ الزَّمانِ الأَعْمَقِ 
زُهَاءَ قَرْنَيْنِ وَلَمْ 
تَرَ انْبِلاجَ الشَّفَقِ 
يَئِنُّ فِي أَضْلاعِهَا 
شَوْقُ اتِّحادِ المَشْرِقِ 
ظَنَّ العِدَا وراهَنوا 
بِأَنَّهَا لَنْ تَرْتَقِي 
  
هَبَّ إليْها ضَحْوَةً 
عِطْرُ الأَرِيجِ الشَّيِّقِ 
فَلَمْلَمَتْ جِرَاحَها 
وَفَجْوَةَ التَّشَقُّقِ 
وَوَحَّدَتُ صُفْوفَها 
كَعِقْدِهَا المُتَّسِقِ 
  
تَعَانَقَتْ أَرْوَاحُنا 
عِنَاقَ صَبٍّ عَاشِقِ 
وَانْدَحَرَتْ فِي أَرْضِنَا 
مَسَاوِئُ البَنَادِقِ 
وانتَظَمَتْ صُفُوفُنا 
تَردُّ كُلَّ مارِقِ 
وَالمَوْجُ فِي شُطْآنِها 
يَرِفُّ كَالبَيارِقِ 
دُومِي وَدُمْ يَا وَطَنِي 
فِي عَيْنِ لُطْفِ الخَالِقِ