البث المباشر
قراءة في مشروع القرار الأميركي بشأن غزة هل تراجع شعوب وحكومات المنطقة ذاتها؟ الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة جمعية اطباء امراض الروماتيزم والمفاصل الاردنية تعقد مؤتمرها الثامن لأمراض الروماتيزم الاربعاء القادم " العنف الجامعي" : حصاد اليأس العشائري والإداري! كيف حوّلت "المحاصصات" و "فيضان الكراسي" الحرم إلى مرآة لـ "يأس الشارع أول رحلات الطيران العارض القادمة من العاصمة البلغارية صوفيا تصل مطار الملك الحسين الدولي في العقبة البوم ‏بيان مشترك: الصين وسوريا تتفقان على تعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب مقتطفات من جولة أورنج الأردن في محافظة إربد! السفير البحريني خليفة بن عبدالله آل خليفة يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي الرواد ضمن قائمة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذييين في الشرق الأوسط طلبة عمّان الأهلية يحققون إنجازات مميّزة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض سينما "شومان" تعرض الفيلم المغربي "ماجد" للمخرج نسيم عباسي غدا عمّان الأهليّة تنفذ حملة تطوعية لدعم بنك الملابس الخيري الاتحاد من أجل السلام: السلاح الأممي في معركة التحرر الفلسطيني حتى لا يضيّع البرلمان الفرصة أمنية إحدى شركات Beyon أول مشغل اتصالات في المملكة يحصل على شهادة "أفضل بيئة عمل" للعام الثاني على التوالي القطاع الصناعي يشيد بقرار تعديل الرسوم الجمركية ومواءمة مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني العراق صراع نفوذ محاكمة الشيخ عكرمة صبري: تصعيد خطير يطال أعلى مرجعية دينية وأبرز المدافعين عن المسجد الأقصى

على الدّنيا السّلام

على الدّنيا السّلام
الأنباط -
على الدّنيا السّلام 
شعر:  عبد العزيز محيي الدين خوجة
للقلبِ رُؤيا لا تراها العينُ مثلَ  
فواتحِ الأشعارِ في قِصصِ التوَلُّه والهيامْ 
وكأنّه لغزٌ وأُحجيةٌ وزلزالٌ يجيءُ فُجاءةً 
نارٌ تبدِّدُ كُلَّ أشكالِ الظلامْ 
وتكمّلُ المعنى سِهامٌ من سنا النَّظرات واللَّفْتاتِ 
يَكْتُبْنَ التّمائمَ للغرامْ 
خدرٌ يُصيبُ حواسَنا كي لا نرى  
إلّا حبيباً واحداً بين الزِّحامْ 
وأقولُ ذا قَدري  
تجلّى بينَ أقمارِ المجرّةِ والأنامْ 
ويُترجِمُ المعنى نداءُ عواطف الأجسادِ  
تَفعلُ ما تشاءُ... 
وحينها صمتَ الكلام!! 
تسّاقطُ الأشياء بين تلهّفي..  
كلُّ الحواجزِ والموانعِ 
منذ أن بدأ الوجودُ  
لوقتِما سكبتْ شفاهُكِ من مُدامْ 
وأقولُ إنّي قَد عَرَفْتُ مكامنَ الآهاتِ والأوتارِ 
والحبِّ المسربَلِ بالضّرامْ 
أدركتُ معنى الآه في لُقيا الهوى 
وجموحَها المبحوحَ وانفلتَ الزِّمامْ 
وتقول:  هيّا.. كي نواصِلَ دربنا نحو السحابِ 
إلى سماءٍ فوق أجنحةِ الغَمامْ 
وكأنّنا روحان تلتقيان في سرْبٍ تزاحَمَ بالحمامْ 
وتقولُ لي انظُرْ  في بروقِ النجمِ في عيني 
ولا تسألْ... على الدّنيا السّلامْ.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير