ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
مقالات مختارة

وزارة الشؤون السياسية نشاطات متواضعة ،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
في خضم وذروة النشاطات السياسية والحزبية بعد انطلاق قطار منظومة التحديث السياسي ، وفي ذروة ارتفاع وتيرة العمل الحزبي، وتزايد أعداد الأحزاب السياسية ، واشتداد حمى المنافسة بين الأحزاب على استقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء ، وافتتاح المقرات الفرعية ، وعقد اجتماعات الهيئات العمومية ، وانتشارها بشكل أفقي على مستوى المملكة ، ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية ، نلاحظ أن نشاطات وزارة الشؤون السياسية ما زالت متواضعة وليست بالمستوى المطلوب " مع الاحترام والتقدير لجهودها الحالية ولا نقلل من أهميتها " ، لوزارة اقترب عمرها من ربع قرن على تأسيسها ، هذه الوزارة التي يجب أن تأخذ على عاتقها الإنتشار الواسع والمكثف لبرامجها التوعوية والتثقيفية بالاشتباك والتقاطع والتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة ، للتثقيف والتحفيز والتنوير بأهمية الحياة السياسية والحزبية والانخراط بها وأثرها الإيجابي على تطوير مختلف القطاعات الاجتماعية والتربوية ، وتعزيز منظومة الديمقراطية بكل مضامينها ، والحوار الإيجابي ، شريطة أن تكون هذه الأنشطة مطورة ومحدثة بعيدا عن الأنشطة والبرامج التقليدية المحدودة المكان والزمان والأشخاص المستهدفين ، فيبدوا أن الوزارة استنفذت طاقتها الإنتاجية والفكرية البرامجية الجديدة ، الجاذبة والملفته للإنتباه ، وأصبحت بحاجة إلى التجديد والتحديث ، كما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني حينما لجأ إلى تشكيل لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية، وكذلك اللجنة الحكومية للتحديث الإداري ، على الرغم أن الوزارة تملك قيادات شبابية كفؤة وتملك الخبرة الكافية ومبدعة ممكن استثمارها للقيام بهذه المهام، ولذلك فعلى الوزارة أن تعيد النظر باستراتيجية عملها وخططها وبرامجها لتبقى شعلة نشاطها ذات فاعلية ، بعيدا عن روتين الأنشطة المكررة ذات الطابع التقليدي ، وخلاف ذلك سوف تذهب الوزارة في غياهب النسيان ، ويطغى عليها وزارة العلاقات العامة ، وللحديث بقية.