خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل

المصلحة العليا بالمسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية ...

المصلحة العليا بالمسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية
الأنباط -
محمد علي الزعبي 

المسارات التي تخدم المصلحة العليا للاردن  ومصلحة الاشقاء الفلسطينين مسارين .. هما المسار السياسي والقانوني ، والنهج الملكي هو التعامل الاسلم مع القضية الفلسطينية ، من أجل احقاق الحقوق للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية ، وهذا الصراع يجب أن يتوقف من كافة الأطراف للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وضمن بنود الشرعية الدولية ، وبقاء حالة الحرب والصراع سيكون لها أثر سلبي على المنطقة وخاصة الاردن ، وسينتج عنه انعكاسات على مكونات الشعب الأردني،  لذا لا بد أن تكون هناك طرق بعيدة تماما عن البندقية وشلالات الدم ، وابادة للشعب الاعزل .

هناك مراحل وتوجه عالمي  في الافق حول تسوية سياسية في الطريق ، تساغ في الكواليس ، فالتحركات الدولية أصبحت ظاهرة في المنطقة ، والأجواء السياسية تدل بمدلول رصين ان الاردن هو قاعدة الانطلاق لبناء شبكة دولية قادرة على احلال السلام في المنطقة والاقليم  ، لبعد النظر الاردني لما يحاك في المنطقة واساليب قمعها وتجاوزها ضمن منظور سياسي عميق يحمي كل المصالح العليا للدولة ، فالتهديدات واضحة من كلا الطرفيين والشعب الفلسطيني هو الضحية لهذه الصراعات .

التعامل بالفكر المنطقي هو الانجح في هذه الظروف الحالية ، فثقافة الخطاب الحالي ثقافة خطيرة في الشارع الأردني والانحياز نحو فصائل ومليشيات وتوجهات دول اقليمية وخاصة إيران التي تسعى لتحقيق رغبتها في المنطقة فالعاطفة احياناً تكون سلبيه على مجريات الامور ، فلنتوخى الحذر كي لا نجرف الوطن إلى الهاوية ، فالمصلحة العليا للوطن أهم ركيزة في استقراره وأمنه ، ولنخلق أجواء مفعمة بالوطنية ونزيح اللثام عن أعيننا وننظر بنظره حقيقية إلى التدخلات الخارجية ومن الأهواء والتناحرات ، التي ستؤدي إلى واقع مرير ،،، علينا أن نتجه الى رسائل الدولة الأردنية التي تسير بالاتجاه الصحيح  في تعاملها مع هذه القضية ، ويجب أن نعي جميعاً بأن كل الدول اخذت جانب التنظير والتلميح في حرب غزة للمحافظة على مصالحها واتفاقياتها ، إلا أن الأردن كان موقفه ينم على القدرة والتمعن ووضع الحلول التي تسعى الى الحقوق الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بمحنته ، فلا مزاوده على الاردن وقيادته ،،، الا يكفي بهرجات إعلامية وصحفية وتنظير واظهار للغير ، وبناء رموز على رموزنا !!! هل نريد وطن ومصلحته العليا ام نريد تشعبات وانكار للحقائق لغايات دولية واقليمية ،،،
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير