تسوية 803 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل والمبيعات. أبو السعود : الاهتمام الملكي يسهم في توفير الدعم لمشروع الناقل الوطني "التنمية الاجتماعية" تدعو لتسوية أوضاع ممتلكات "الإخوان المسلمين" المنحلة ‏الرئاسه السورية : الشرع سيلقى خطابا في الساعة العاشرة مساء قرارات مجلس الوزراء قائمة المنتخب الوطني الموسعة لمواجهتي عُمان والعراق الاجتماع الوزاري التحضيري يقر مشاريع قرارات القمة العربية التنموية انخفاض أسعار الذهب متأثرة بانحسار التوتر بين أمريكا والصين "شومان" تحول مشاركات جائزة أدب الأطفال لدورة هذا العام إلى لجنة التحكيم بدء اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية إنشاء مكتب لخدمة متقاعدي جامعة البلقاء التطبيقية تقديراً لعطائهم حين تقترب المعجزة من الحياة اليومية : التقدم في الحوسبة الكمومية وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي المومني يغرس ساريتي علم أمام منزله في الزرقاء 65.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن تنفذ مبادرات توعوية للحد من حوادث الغرق في السدود و البرك الزراعية انخفاض أسعار النفط بعد توقعات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي رئيس بلدية الزرقاء يغرس سارتي العلم الاردني أمام منزله بمناسبة عيد الاستقلال

المصلحة العليا بالمسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية ...

المصلحة العليا بالمسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية
الأنباط -
محمد علي الزعبي 

المسارات التي تخدم المصلحة العليا للاردن  ومصلحة الاشقاء الفلسطينين مسارين .. هما المسار السياسي والقانوني ، والنهج الملكي هو التعامل الاسلم مع القضية الفلسطينية ، من أجل احقاق الحقوق للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية ، وهذا الصراع يجب أن يتوقف من كافة الأطراف للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وضمن بنود الشرعية الدولية ، وبقاء حالة الحرب والصراع سيكون لها أثر سلبي على المنطقة وخاصة الاردن ، وسينتج عنه انعكاسات على مكونات الشعب الأردني،  لذا لا بد أن تكون هناك طرق بعيدة تماما عن البندقية وشلالات الدم ، وابادة للشعب الاعزل .

هناك مراحل وتوجه عالمي  في الافق حول تسوية سياسية في الطريق ، تساغ في الكواليس ، فالتحركات الدولية أصبحت ظاهرة في المنطقة ، والأجواء السياسية تدل بمدلول رصين ان الاردن هو قاعدة الانطلاق لبناء شبكة دولية قادرة على احلال السلام في المنطقة والاقليم  ، لبعد النظر الاردني لما يحاك في المنطقة واساليب قمعها وتجاوزها ضمن منظور سياسي عميق يحمي كل المصالح العليا للدولة ، فالتهديدات واضحة من كلا الطرفيين والشعب الفلسطيني هو الضحية لهذه الصراعات .

التعامل بالفكر المنطقي هو الانجح في هذه الظروف الحالية ، فثقافة الخطاب الحالي ثقافة خطيرة في الشارع الأردني والانحياز نحو فصائل ومليشيات وتوجهات دول اقليمية وخاصة إيران التي تسعى لتحقيق رغبتها في المنطقة فالعاطفة احياناً تكون سلبيه على مجريات الامور ، فلنتوخى الحذر كي لا نجرف الوطن إلى الهاوية ، فالمصلحة العليا للوطن أهم ركيزة في استقراره وأمنه ، ولنخلق أجواء مفعمة بالوطنية ونزيح اللثام عن أعيننا وننظر بنظره حقيقية إلى التدخلات الخارجية ومن الأهواء والتناحرات ، التي ستؤدي إلى واقع مرير ،،، علينا أن نتجه الى رسائل الدولة الأردنية التي تسير بالاتجاه الصحيح  في تعاملها مع هذه القضية ، ويجب أن نعي جميعاً بأن كل الدول اخذت جانب التنظير والتلميح في حرب غزة للمحافظة على مصالحها واتفاقياتها ، إلا أن الأردن كان موقفه ينم على القدرة والتمعن ووضع الحلول التي تسعى الى الحقوق الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بمحنته ، فلا مزاوده على الاردن وقيادته ،،، الا يكفي بهرجات إعلامية وصحفية وتنظير واظهار للغير ، وبناء رموز على رموزنا !!! هل نريد وطن ومصلحته العليا ام نريد تشعبات وانكار للحقائق لغايات دولية واقليمية ،،،
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير