الأمن العام يوضّح تفاصيل المشاجرة التي حصلت داخل أحد المساجد في منطقة المقابلين (وهو ما ظهر في فيديو مناشدة لإمام المسجد). نجاة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مصادر للانباط : تشكيل الحكومة السورية الاثنين أو الثلاثاء المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الفاعوري وأبو ضريس تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …

المصلحة العليا بالمسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية ...

المصلحة العليا بالمسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية
الأنباط -
محمد علي الزعبي 

المسارات التي تخدم المصلحة العليا للاردن  ومصلحة الاشقاء الفلسطينين مسارين .. هما المسار السياسي والقانوني ، والنهج الملكي هو التعامل الاسلم مع القضية الفلسطينية ، من أجل احقاق الحقوق للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية ، وهذا الصراع يجب أن يتوقف من كافة الأطراف للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وضمن بنود الشرعية الدولية ، وبقاء حالة الحرب والصراع سيكون لها أثر سلبي على المنطقة وخاصة الاردن ، وسينتج عنه انعكاسات على مكونات الشعب الأردني،  لذا لا بد أن تكون هناك طرق بعيدة تماما عن البندقية وشلالات الدم ، وابادة للشعب الاعزل .

هناك مراحل وتوجه عالمي  في الافق حول تسوية سياسية في الطريق ، تساغ في الكواليس ، فالتحركات الدولية أصبحت ظاهرة في المنطقة ، والأجواء السياسية تدل بمدلول رصين ان الاردن هو قاعدة الانطلاق لبناء شبكة دولية قادرة على احلال السلام في المنطقة والاقليم  ، لبعد النظر الاردني لما يحاك في المنطقة واساليب قمعها وتجاوزها ضمن منظور سياسي عميق يحمي كل المصالح العليا للدولة ، فالتهديدات واضحة من كلا الطرفيين والشعب الفلسطيني هو الضحية لهذه الصراعات .

التعامل بالفكر المنطقي هو الانجح في هذه الظروف الحالية ، فثقافة الخطاب الحالي ثقافة خطيرة في الشارع الأردني والانحياز نحو فصائل ومليشيات وتوجهات دول اقليمية وخاصة إيران التي تسعى لتحقيق رغبتها في المنطقة فالعاطفة احياناً تكون سلبيه على مجريات الامور ، فلنتوخى الحذر كي لا نجرف الوطن إلى الهاوية ، فالمصلحة العليا للوطن أهم ركيزة في استقراره وأمنه ، ولنخلق أجواء مفعمة بالوطنية ونزيح اللثام عن أعيننا وننظر بنظره حقيقية إلى التدخلات الخارجية ومن الأهواء والتناحرات ، التي ستؤدي إلى واقع مرير ،،، علينا أن نتجه الى رسائل الدولة الأردنية التي تسير بالاتجاه الصحيح  في تعاملها مع هذه القضية ، ويجب أن نعي جميعاً بأن كل الدول اخذت جانب التنظير والتلميح في حرب غزة للمحافظة على مصالحها واتفاقياتها ، إلا أن الأردن كان موقفه ينم على القدرة والتمعن ووضع الحلول التي تسعى الى الحقوق الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بمحنته ، فلا مزاوده على الاردن وقيادته ،،، الا يكفي بهرجات إعلامية وصحفية وتنظير واظهار للغير ، وبناء رموز على رموزنا !!! هل نريد وطن ومصلحته العليا ام نريد تشعبات وانكار للحقائق لغايات دولية واقليمية ،،،
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير