يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

حين تنقلب الأفراح لـ اتراح ... المشكلة وعلاجها

حين تنقلب الأفراح لـ اتراح  المشكلة وعلاجها
الأنباط -
م. رؤى بكر الشريدة
باتت الكثير من الأفراح تتحول الى اتراح وأحلام أصحابها تتطاير بـ الهواء بلمحة البصر ويصبحون مجرد ارقام في عداد الوفيات الناجمة عن الكوارث التي تسببها حوادث السير والتي اصبحت العامل الرئيسي والأبرز لـ الوفاة بعد تقدير الله، بـ معدل وفاتين لكل دقيقة، ما يعادل اكثر من مليون شخص يموتون سنويا، فضلا عن الإصابات التي يتعرض لها نحو 50 مليون شخص والعديد منهم يصاب بعجز مؤقت ودائم في كثير من الأحيان .

التساؤلات التي شغلت ذهني كثيرة إثر حوادث مروعة شاهدتها، نتج عنها وفاة عدد من طلبة المدارس واصابة آخرين إثر انقلاب حافلة المدرسة، وحادث آخر لـ شاحنة تخترق موكب زفاف، ومن هناك مركبة تدهس شخص اثناء عبوره الطريق، فـ هل المشكلة في القيادة المشتتة بسبب استخدام أجهزة الهواتف النقالة؟ أم أن القيادة المتهورة وبسرعة كبيرة سواء تحت تأثير الكحول او المخدرات او بسبب الاستهتار هي السبب؟ أم أن العامل الرئيسي لـ العوامل المساهمة في هذه الكوارث ؛ طبيعة الطرق وسوء البنية التحتية لها وعدم صيانتها بشكل دوري على مدار السنة ومع تقلب الفصول.

بـ النهاية ؛ لكل مشكلة حل، والحل في هذه الكوارث يكمن في جنس "السبب المسبب" لتلك الكوارث، فـ السائق لـ سيارته لو قادها بكل وعي وادراك ومتبعا لـ قواعد المرور، والعابر لـ الطريق لو عبرها بشكل واع ومدرك ضمن القواعد القانونية، والطرق لو تم إعادة جدولة صيانتها بشكل دوري، لتمكنا من وضع حد لتلك الكوارث وتقليل أعداد الحوادث وبـ التالي ستنخفض أعداد الوفيات والجرحى .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير