توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون بين ديوان المحاسبة وجامعة الحسين التقنيّة التداول الموسمي مجلس الوزراء يوافق على الأسباب الموجبة لمعدِّل لنظام التَّنظيم الإداري للهيئة البحريَّة الأردنيَّة الإعلان عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
مقالات مختارة

حين تنقلب الأفراح لـ اتراح ... المشكلة وعلاجها

{clean_title}
الأنباط -
م. رؤى بكر الشريدة
باتت الكثير من الأفراح تتحول الى اتراح وأحلام أصحابها تتطاير بـ الهواء بلمحة البصر ويصبحون مجرد ارقام في عداد الوفيات الناجمة عن الكوارث التي تسببها حوادث السير والتي اصبحت العامل الرئيسي والأبرز لـ الوفاة بعد تقدير الله، بـ معدل وفاتين لكل دقيقة، ما يعادل اكثر من مليون شخص يموتون سنويا، فضلا عن الإصابات التي يتعرض لها نحو 50 مليون شخص والعديد منهم يصاب بعجز مؤقت ودائم في كثير من الأحيان .

التساؤلات التي شغلت ذهني كثيرة إثر حوادث مروعة شاهدتها، نتج عنها وفاة عدد من طلبة المدارس واصابة آخرين إثر انقلاب حافلة المدرسة، وحادث آخر لـ شاحنة تخترق موكب زفاف، ومن هناك مركبة تدهس شخص اثناء عبوره الطريق، فـ هل المشكلة في القيادة المشتتة بسبب استخدام أجهزة الهواتف النقالة؟ أم أن القيادة المتهورة وبسرعة كبيرة سواء تحت تأثير الكحول او المخدرات او بسبب الاستهتار هي السبب؟ أم أن العامل الرئيسي لـ العوامل المساهمة في هذه الكوارث ؛ طبيعة الطرق وسوء البنية التحتية لها وعدم صيانتها بشكل دوري على مدار السنة ومع تقلب الفصول.

بـ النهاية ؛ لكل مشكلة حل، والحل في هذه الكوارث يكمن في جنس "السبب المسبب" لتلك الكوارث، فـ السائق لـ سيارته لو قادها بكل وعي وادراك ومتبعا لـ قواعد المرور، والعابر لـ الطريق لو عبرها بشكل واع ومدرك ضمن القواعد القانونية، والطرق لو تم إعادة جدولة صيانتها بشكل دوري، لتمكنا من وضع حد لتلك الكوارث وتقليل أعداد الحوادث وبـ التالي ستنخفض أعداد الوفيات والجرحى .